يزعم بعض علماء الاحافير أنهم عثروا على بقايا ديناصور قُتل في اليوم الذي ضرب فيه كويكب ضخم الأرض قبل 66 مليون سنة.
وبحسب ما ورد انه تم الحفاظ على ساق الديناصورات حيث تساقطت الحطام من الاصطدام.
“لدينا الكثير من التفاصيل في هذا الموقع والتي تخبرنا بما حدث لحظة بلحظة ، قال روبرت دي بالما ، طالب الدراسات العليا بجامعة مانشستر والذي يقود حفر تانيس في شمال داكوتا ، لبي بي سي نيوز يوم الأربعاء.
إلى جانب الساق ، قال الباحثون إنهم عثروا على سمكة وسلحفاة أحفورية وثدييات صغيرة وجلد من ترايسيراتوبس وجنين تيروصور طائر وشظية من كويكب.
وقالت الشبكة إن البقايا اختلطت مع بعضها البعض ، مع وجود كريات مرتبطة بموقع الارتطام قبالة شبه جزيرة يوكاتان.
احتوت الجسيمات على شوائب “تشير ضمنًا إلى أصل خارج الأرض”.
نظر البروفيسور بول باريت ، من متحف التاريخ الطبيعي في لندن ، إلى الساق واعتبر الديناصور من فصيلة Thescelosaurus.
وأشار إلى أن الطرف يبدو أنه “تمزق بسرعة كبيرة” ، مما يشير إلى أن المخلوق مات “بشكل أو بآخر على الفور”.
يبقى السؤال: هل مات فعلا في اليوم المحدد؟
فوكس نيوز
