قال القيادي في حركة سامي أبو زهري القيادي في حماس، يوم الاثنين، إن قرار المحكمة الجنائية الدولية طلب إصدار مذكرة اعتقال بحق ثلاثة من قادة الحركة الفلسطينية “مساواة بين الضحية والجلاد”.
ونقلت رويترز عن أبوزهري قوله إن قرارالمحكمة الجنائية الدولية يشجع إسرائيل على الاستمرار في “حرب الإبادة”.
وتعليقا على طلب الجنائية الدولية، قال مسؤول بحماس لرويترز إن “هذا القرار هو مساواة بين الضحية والجلاد ويمثل تشجيعا للاحتلال للاستمرار في حرب الإبادة.
وأصدر المدعي العام للجنائية الدولية كريم خان يطلب إصدار مذكرات اعتقال يحيى السنوات رئيس المكتب السياسي لحركة حماس في قطاع وإسماعيل هنية رئيس المكتب السياسي لحماس ومحمد دياب ابراهيم المصري لما ينسب لهم من دور في ارتكاب جرائم حرب وجرائم ضد الإنسانية في هجوم السابع من أكتوبر على إسرائيل.
وفيما يتعلق بتصرفات حركة حماس في 7 أكتوبر، قال خان إنه رأى بنفسه “المشاهد المدمرة لهذه الهجمات والأثر العميق للجرائم غير المعقولة المدرجة في الطلبات المقدمة اليوم. أثناء حديثي مع الناجين، سمعت كيف تم تشويه الحب داخل الأسرة، وهو أعمق الروابط بين أحد الوالدين والطفل، لإلحاق ألم لا يسبر غوره من خلال القسوة المحسوبة والقسوة الشديدة. هذه الأفعال تتطلب المساءلة”.