كشف نادي الوحدة الإماراتي، الإثنين، كواليس تعاقده مع لاعب كرة القدم المصري الراحل أحمد رفعت، وذلك لما أثير مؤخرًا عبر وسائل الإعلام بشأن وجود شبهة مخالفات إدارية وقانونية شابت سفر اللاعب خارج البلاد.
وقال عضو مجلس إدارة نادي الوحدة الإماراتي عامر الصعري، الذي كان مشرفا على عملية انضمام رفعت، خلال تصريحات لوسائل إعلام مصرية: “هذه شهادتي أمام الله.. كان رحيل رفعت فنيًا بحتًا”.
وأضاف أنه قبل التعاقد مع اللاعب، “تواصل معي شخصيا الرئيس التنفيذي لشركة نادي فيوتشر سابقا أحمد دياب، للتأكيد على أن التصريح الخاص بسفر اللاعب سيصدر قريبًا. وقد استمر التواصل لنتأكد من قانونية وجوده معنا”.
وتابع: “سألنا النادي كيف نرسل المقابل المادي بينما لم يحصل اللاعب على التصريح، وأكد دياب (رئيس رابطة الأندية المصرية الحالي) أن أوراقه سليمة وجاهزة. ولاحقًا وللأسف تبرأ دياب من رفعت، ولم يعد يرد بعد عدة محاولات من جانبنا”.
ماذا حدث لأحمد رفعت؟
- رفعت تعرض لتوقف في عضلة القلب أثناء مباراة فريقه أمام الاتحاد السكندري في الدوري في 11 مارس الماضي، وتم نقله إلى المستشفى حيث تم عمل إنعاش لعضلة القلب قبل أن يمكث بالعناية الفائقة لفترة اقتربت من الشهر.
- أعلن الفريق الطبي عن تحسن حالته وخروجه من المستشفى، وأوضح الأطباء وقتها أنهم قاموا بوضع جهاز منظم لضربات القلب لرفعت مع خضوعه للمزيد من الفحوصات الطبية في المستقبل.
- فوجئ المصريون صباح السبت بخبر وفاة اللاعب، فيما أوضح مصدر مقرب من أسرة اللاعب أن الأخير كانت حالته الصحية مستقرة يوم الجمعة.
- وسائل إعلام مصرية تحدثت عن أن اللاعب الراحل تعرض لأزمة تخص تصريح السفر الخاص به، ولم يجد أحدا يقف بجواره، وأصبح لديه قضية هروب من التجنيد في القضاء العسكري، الأمر الذي سبب أزمة نفسية للاعب كانت أحد أسباب وفاته.
-
وذكر عميد معهد القلب السابق في مصر على صفحته في فيسبوك جمال شعبان قائلا: “قصة قصيرة موجعة. أحمد رفعت مثال حقيقي لمتلازمة القلب المكسور. قلبه انكسر بسبب الظلم والقهر وأصيب بجلطة في الشريان التاجي تسببت في تليف في القلب وخلل كهربي خبيث في القلب نجا منه بمعجزة وعاد إلي الحياة ليودعنا ويشير إلي الذين ظلموه، لكن شاء الله أن يسترد وديعته فأصيب بجلطة أخري أودت بحياته”.
وأضاف: “رحمة الله عليه يا تري كم مثل هذه القصة الحزينة توجد في الدنيا ولم يعرف عنها أحد. يا أصدقائي الزعل بيكسر القلب ويسبب الجلطات والوفاة”.