القطاع الطبي الخاص متوقع أن يلعب دورًا حيويًا ضمن إطار التأمين الصحي الشامل: وزير المالية
في الآونة الأخيرة، قام محمد معيط، وزير المالية ورئيس الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، بفحص تقرير يوضح نتائج زيارة وفد من الوكالة الفرنسية للتنمية إلى فرع الإسماعيلية للهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل، والمجمع الطبي بالإسماعيلية، ومركز طب الأسرة في الشهداء.
شدد على التعاون المستمر مع الشركاء الدوليين لتعزيز نموذج التغطية الصحية الشاملة في مصر. الهدف هو الحفاظ على إدارة وتمويل أنظمة المراقبة الصحية وخدمات الاستدامة للمواطنين. وهذا يشمل النظم المالية والاجتماعية وحماية الصحة لجميع شرائح المجتمع، وخاصة الطبقة الوسطى والمحرومين والمجموعات ذات الأولوية مثل المستفيدين من “تكافل وكرامة”، وكذلك العمال الرسميين وغير الرسميين، مما يتماشى مع التوجيهات الرئاسية لزيادة استثمار قطاع الصحة. هذه المبادرة أساسية لتنفيذ دورات التوسع الوطني المتدرج للتأمين الصحي الشامل.
اعترف معيط بالدعم العالمي لإصلاحات التأمين الصحي في مصر، المعتمدة على نظام “التأمين الصحي الشامل”، الذي يلتزم بأعلى المعايير الدولية. وهذا يشمل المساهمات من الوكالة الفرنسية للتنمية (AFD)، والبنك الدولي، ووكالة التعاون الدولي اليابانية (JICA)، التي دفعت بشكل كبير إلى تنفيذ التأمين الصحي الشامل قدمًا.
أبرز الهدف من تعزيز مشاركة القطاع الطبي الخاص كشريك أساسي في تقديم الخدمات وإدارة نظام التأمين الصحي الشامل. سيتحقق ذلك من خلال تقديم فرص تنافسية جذابة توفرها هذه النظام المتطور للكيانات الطبية الخاصة جنبًا إلى جنب مع الكيانات العامة. من المهم ملاحظة أن الدولة ليست لديها احتكار في تقديم خدمات الصحة. بل يقوم النهج المصري على حق المواطنين وأسرهم في اختيار مكان استلام الرعاية الصحية والعلاج الشامل والمتكامل، سواء في القطاعين العام والخاص أو في مؤسسات الصحة المعتمدة الأخرى. الهدف النهائي هو رفع مستويات رضا المواطنين.
ذكرت مي فريد، نائب وزير المالية والمدير التنفيذي للتأمين الصحي الشامل، أن زيارة وفد AFD إلى فرع الإسماعيلية كانت جزءًا من برنامج مخطط له. كما قام الوفد بجولة في المجمع الطبي بالإسماعيلية ومركز طب الأسرة في الشهداء. كانت هذه الزيارات مخصصة لتقييم جودة الخدمة وفهم دور الهيئة العامة للتأمين الصحي الشامل في إدارة النظام وتمويله. كما تم التحقق من الضمانات المالية والاجتماعية للفئات المستهدفة، بما في ذلك المستفيدين من “تكافل وكرامة” والمحرومين وكذلك العمال الرسميين وغير الرسميين.
يستفيد النظام حاليًا حوالي 4.4 مليون شخص في ست محافظات، ويوفر مجموعة من أكثر من 3000 خدمة طبية ضمن التأمين
المصدر dailynewsegypt