قدم عدد كبير من الإسرائيليين المنحدرين من أسلاف ألمان مؤخراً طلبات إلى السلطات الألمانية للحصول على ما يسمى بـ”التجنس التعويضي”.
وذكرت صحف شبكة “دويتشلاند” الألمانية الإعلامية الصادرة اليوم الاثنين (27 مايو/أيار 2024) استناداً إلى المكتب الاتحادي للشؤون الإدارية أنه في الفترة من كانون الثاني/يناير حتى نيسان/أبريل من هذا العام تم تلقي 6869 طلباً من هذا النوع.
وبلغ عدد هذه الطلبات العام الماضي بأكمله 9129 طلباً. وفي عام 2022 بلغ العدد 5670 طلباً.
وعلى خلفية هجوم حماس الإرهابي على إسرائيل في 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي والهجمات التي تشنها إسرائيل منذ ذلك الحين على قطاع غزة، فإنه من المتوقع أن يشهد هذا النوع من الطلبات ارتفاعا كبيراً خلال هذا العام، إذا واصل الاتجاه الذي تم تسجيله في الأشهر الأربعة الأولى في الصعود.
يذكر أن حركة حماس هي مجموعة مسلحة فلسطينية إسلاموية، تصنفها ألمانيا والاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة ودول أخرى على أنها منظمة إرهابية.
ومنذ آب/أغسطس 2021 أصبح للأفراد الذين تعرضوا للاضطهاد من قبل النظام النازي وذريتهم استحقاق قانوني للحصول على جواز سفر ألماني. ويمكن لذرية ضحايا النازية الذين فروا إلى الخارج هربا من النازيين الحصول بذلك على الجنسية الألمانية دون أي متطلبات أخرى.
وأصبحت بذلك المراسيم التي تصدرها وزارة الداخلية في هذا الشأن منطلقة من أساس قانوني، ويمكن التوسع فيها.
وبوجه عام تلقت السلطات الألمانية العام الماضي ما يقرب من 14 ألف طلب للحصول على الجنسية التعويضية، وحوالي 11 ألفاً و400 طلب في عام 2022. وبعد إسرائيل تأتي معظم الطلبات من الولايات المتحدة الأمريكية بفارق كبير.
