وقبل يومين اتهمت الوكالة الصينية لمكافحة المنشطات نظيرتها الأميركية بازدواج المعايير قائلة إن الأخيرة تبذل قصارى جهدها لتبرئة ساحة الرياضيين الأميركيين وفي الوقت نفسه تتهم الوكالة الصينية والوكالة العالمية بالتغطية على بعض المخالفات.

وبعد سقوط نايتون في اختبار للكشف عن المنشطات في وقت سابق من العام الجاري لم يتعرض الرياضي الأميركي لأي عقوبة ولم يمنع من المشاركة في أولمبياد باريس بعد أن رجحت هيئة تحكيم بأن وجود المادة المحظورة رياضيا في عينته ربما يكون بسبب تلوث الطعام.

 وتقول الوكالة الصينية إن مادة تريندولون التي وجدت في عينة نايتون ملوث شائع في الولايات المتحدة وإنه كان يتعين على الرياضيين الانتباه جيدا لهذا.

وقالت الوكالة الصينية في بيان “وفي ضوء ما سبق فنحن نطالب بقوة الوكالة الدولية لفحوص المنشطات بتعزيز الاشراف على الفحوص التي يخضع لها رياضيو ألعاب القوى الأميركيين ومنع مخاطر مخالفات المنشطات والتحقيق بكل صرامة مع الحالات ذات الصلة من أجل حماية الحقوق والمصالح المشروعة للرياضيين الشرفاء حول العالم وإعادة ثقة الرياضيين حول العالم في التنافس الشريف