تاهل ليفربول الدور ربع النهائي من دوري أبطال أوروبا لكرة القدم على الرغم من خسارته وذلك لفوزه ذهاباً 2-صفر الشهر الماضي
وعاد إلى صفوف ليفربول لاعب وسطه الإسباني الدولي تياغو ألكانتارا الذي كان تعرض للإصابة خلال فترة التحمية التي سبقت خوض فريقه نهائي كأس الرابطة ضد تشلسي في 27 فبراير الماضي.
في المقابل، كانت المفاجأة في صفوف إنتر، قرار مدربه سيموني إنزاغي عدم إشراك مهاجمه المخضرم البوسني أدين دجيكو أساسياً مفضلاً عليه التشيلي سانشيس ليلعب إلى جانب مارتينيس. بيد أن مدرب إنزاغي لم يتمكن من الاعتماد على لاعب وسطه المؤثر نيكولو باريلا الموقوف.
دخل ليفربول المباراة من دون أن يخسر في مبارياته الـ 12 الأخيرة في مختلف المسابقات كما أنه فاز في مبارياته السبع حتى الآن في دوري الأبطال وسجل 19 هدفاً بينها 8 أهداف لنجمه المصري محمد صلاح.
كان إنتر الأكثر حركة في مطلع المباراة من دون خطورة تذكر على مرمى الحارس البرازيلي أليسون بيكر.
في المقابل، دخل ليفربول أجواء المباراة تدريجياً وسنحت له أبرز فرص في هذا الشوط عندما ارتقى مدافعه الكاميروني جويل ماتيب لكرة برأسه لكن العارضة وقفت حائلاً دون دخولها المرمى (30).
وحاول لاعب الوسط التركي هاكان تشالهانوغلو خداع أليسون بتسديدة ماكرة من ركلة حرة مباشرة لكن الحارس البرازيلي أبعدها ببراعة (41).
وفي الشوط الثاني حاول إنتر افتتاح التسجيل لضعضعة ثقة ليفربول ونجح في مسعاه عندما تلقى مارتينيس كرة على مشارف المنطقة فأطلقها قوية سكنت الزاوية العليا لمرمى أليسون (61).
بيد أن فرحة الضيوف لم تدم طويلاً بعد طرد سانشيز بعد ذلك بثلاث دقائق.
وسنحت فرصة بارزة لليفربول لإدراك التعادل عندما مرر السنغالي ساديو مانيه كرة متقنة باتجاه صلاح لكن كرة الأخير ارتطمت بالقائم (75).
وخاض مانيه مباراته الرقم 50 في دوري الأبطال ليصبح بالتالي سادس لاعب من ليفربول يبلغ هذا الحاجز في المسابقة القارية بتسميتها الجديدة منذ موسم 1992-93.
سكاي نيوز