شهدت ألمانيا لأول مرة معرضاً يضم مقتنيات تذكارية من متحف “ياد فاشيم” الإسرائيلي الخاص بالهولوكوست.
وافتتحت رئيسة البرلمان الألماني بيربل باس ورئيس مؤسسة “ياد فاشيم” داني دايان، المعرض الذي يحمل اسم “16 قطعة”.
وقالت باس، المنتمية إلى حزب المستشار أولاف شولتس الاشتراكي الديمقراطي، على هامش المعرض: “مهم بالنسبة لي الرسالة التي مفادها أن التذكر لا ينبغي أن يتوقف، بل إننا يجب أن نذكر مع كل جيل جديد بهذه الجرائم ضد الإنسانية، بالهولوكوست، بالبشر”.
ويقدم المعرض 16 قطعة تخص ألماناً يهوداً تعرضوا للطرد أو القتل إبان عصر الديكتاتورية النازية، وترتبط هذه القطع بقصص يهود من كل أنحاء ألمانيا، وتنحدر كل قطعة من ولاية من الولايات الألمانية الــ16 ومن بين هذه القطع بيانو خاص بعائلة من مدينة كيمنتس شرقي ألمانيا، ودمية لفتاة من مدينة كاسل وحقيبة سفر من بريمن، وشمعدان خاص بعيد حانوكا من مدينة كيل.
وأضافت باس أن “هذه الأشياء شواهد على جريمة فريدة من نوعها في تاريخ البشرية”، مشيرة إلى أنها تمثل الثروة الثقافية التي أبادها ألمان بشكل منهجي، وقالت إنها خسائر لا يمكن تعويضها أبداً.
