أكد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم نائب رئيس دولة الإمارات، أن قرار توحيد القوات المسلحة ارتقى في أهميته إلى مستوى قرار الآباء المؤسسين بإقامة الاتحاد، فلم تكن أركان الاتحاد لتكتمل من دون صدور هذا القرار وتنفيذه.
وأضاف في كلمة وجهها عبر مجلة “درع الوطن” في الذكرى السابعة والأربعين لتوحيد القوات المسلحة: “لم يكن الاتحاد ليقوى ويشتد عوده ويتطور وتنعم دولته بالسيادة، وينعم شعبه بالأمن والاستقرار من دون قوات مسلحة تذود عن حياضه وتحميه من عاديات الزمان”.
وتابع: “سيظل قرار السادس من مايو 1976 محطة تأسيسية في تاريخنا أكدنا فيها نهائية الاتحاد، وبنينا فيه موئلًا للهوية الإماراتية، ودرعًا قوية لوطننا وشعبنا، واليوم بعد سبعة وأربعين عامًا تبرز الأهمية الاستثنائية لهذا القرار، فمعه انطلقت مسيرة بناء قواتنا المسلحة برؤية القيادة ودقة التخطيط وكفاءة التنفيذ وعزم الرجال”.