كشفت شركة “إنتل“، العملاقة في صناعة الرقائق الإلكترونية، النقاب، الثلاثاء، عن تقنيات قالت إنها ستقود ثورة الذكاء الاصطناعي، بخطوة تحمل لهجة تحدٍّ في ظل المنافسة القوية من شركات “إنفيديا”، وAMD، و”كوالكوم”.
وسيطرت “إنتل” لعقود على سوق الرقائق التي تُستخدم في مختلف المنتجات، بدءاً من أجهزة الكمبيوتر المحمولة وصولاً إلى مراكز البيانات، لكن في السنوات الأخيرة، حقق منافسوها، وخصوصاً شركة “إنفيديا”، تقدّماً في معالجات الذكاء الاصطناعي المتخصصة.
وخلال كلمة في معرض “كمبيوتكس” (COMPUTEX TAIPEI) المُقام في تايوان، قدّم الرئيس التنفيذي بات جيلسنجر أحدث معالجات “زيون 6” Xeon 6 للخوادم من “إنتل”، وتطرّق إلى تفاصيل إضافية عن شرائح “لونر ليك” Lunar Lake من الجيل التالي لأجهزة الكمبيوتر التي تعمل بالذكاء الاصطناعي.
وقال جيلسنجر: “الذكاء الاصطناعي يقود أحد أكثر عصور الابتكار أهميةً، والتي شهدها القطاع على الإطلاق.. سحر سيليكون يعمل، مرة جديدة، على تمكين التطورات الهائلة في مجال الحوسبة التي ستدفع حدود الإمكانات البشرية، وتزوّد الاقتصاد العالمي بالطاقة للسنوات المقبلة”.
أحدث منتجات إنتل
وأشار إلى أنّ “أحدث منتجات إنتل توفر أفضل مزيج متاح من الأداء، وفاعلية الطاقة، والتكاليف المقبولة”، مؤكداً أن أنظمة “جاودي” من “إنتل”، المستخدمة في الذكاء الاصطناعي المتقدم، مثل نماذج التدريب، هي بثلث تكلفة ما تقدّمه الشركات المنافسة
وجاء عرض جيلسنجر بعد خطابات ألقاها كل من رئيس “إنفيديا” جنسن هوانج، والمديرة العامة لشركة AMD، ليزا سو، وكريستيانو أمون من شركة “كوالكوم”، حيث قدما عروضاً تفصيلية عن رقائق شركتيهما لأجهزة الكمبيوتر المعززة بالذكاء الاصطناعي.