كشف أشرف تادرس، أستاذ الفلك بالمعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية في مصر، تفاصيل الظاهرة الفلكية التي ستحدث في سماء البلاد يوم 6 يونيو الجاري.
وقال تادرس، عبر صفحته الرسمية على موقع “فيسبوك”: “إن القمر لن يكون مرئيا في السماء طوال الليل في ذلك اليوم إيذانا ببدء ميلاد القمر الجديد”.
وتابع: “حيث يقترن القمر مع الشمس في ذلك اليوم فيشرق معها ويغرب معها فلا يترائى أبدا إذ يكون وجهه المضيء مواجها للشمس ووجهه المظلم مواجها للأرض، وإلى أن يخرج القمر من حالة الاقتران مع الشمس حينئذ يولد القمر الجديد”.
وأردف: “علما بأن رؤية الهلال الجديد بالعين المجردة تعتمد أساسا على فترة بقاء القمر الوليد في السماء أثناء الشفق المسائي (الغسق) بعد غروب الشمس مباشرة، كما تعتمد رؤيته أيضا على صفاء السماء وخلوها من السحب والغبار”.
وذكر: “تعتبر أيام المحاق هي أفضل الليالي خلال شهور السنة، والتي يفضلها الفلكيون كثيرا لرصد الأجرام السماوية الخافتة مثل المجرات والحشود النجمية ونجوم الكوكبات البعيدة، حيث لا يعيق ضوء القمر في هذا الوقت الأرصاد الفلكية المطلوبة”.
وفي وقت سابق، أوضح مركز الفلك الدولي في بيان له أن” رؤية الهلال الجمعة 7 يونيو ممكنة بالعين المجردة في غالبية دول العالم، وأنه من المتوقع أن تحل غرة ذي الحجة السبت 8 يونيو ويكون أول أيام عيد الأضحى الاثنين 17 يونيو”.
وأضاف أن “غالبية الدول الإسلامية ستتحرى هلال ذي الحجة الخميس 6 يونيو، ليكون مطلع الشهر الهجري المقبل التي يتحدد من خلالها موعد عيد الأضحى ما بين الجمعة 7 أو السبت 8 يونيو، ويكون أول أيام عيد الأضحى فيها يوم الأحد 16 يونيو أو الإثنين 17 يونيو”.
المصدر: صفحة الفلكي المصري الرسمية على “فيسبوك”.