توصلت دراسة طبية أمريكية جديدة إلى أن المشي حوالي 10 آلاف خطوة يوميا يمكن أن يساعد على منع الإصابات القلبية، مشددة على ضرورة المشي السريع.
وأشارت دراسة لمجلة ”جاما“ الطبية الأمريكية نشرتها صحيفة ”ديلي اكسبرس“ البريطانية، اليوم الثلاثاء، إلى أن عدد الخطوات ليس هو العامل المهم الوحيد، إذ تلعب وتيرة المشي دورا أساسيا أيضًا.
ووجدت الدراسة ، التي شملت 78500 من البالغين الذين يستخدمون أجهزة تتبع يمكن ارتداؤها أن المشي السريع والوتيرة الأسرع يقدمان فوائد ”تتجاوز الحدود“.
وقال المؤلف الرئيسي للدراسة الدكتور ماثيو أحمدي: ”من أجل الفوائد الصحية الوقائية، لا يمكن للناس أن يهدفوا إلى 10 آلاف خطوة في اليوم فحسب، بل يهدفون أيضًا إلى المشي بشكل أسرع“.
وذكرت الدراسة، أن الأشخاص الذين قاموا بأكبر قدر من المشي (حوالي 80 خطوة في الدقيقة على وجه الدقة)، أظهروا أكبر انخفاض في مخاطر الإصابة بأمراض القلب.
وقال المؤلف المشارك إيمانويل ستاماتاكيس: ”يمكن فهم عدد الخطوات بسهولة واستخدامه على نطاق واسع من قبل الاشخاص لتتبع مستويات النشاط بفضل الشعبية المتزايدة لأجهزة تتبع اللياقة البدنية والتطبيقات، ولكن نادرًا ما يفكر الناس في وتيرة خطواتهم“.
وأضاف: ”النتائج المستخلصة من هذه الدراسات يمكن أن تساعد في تطوير برامج صحة عامة فعالة تهدف إلى الوقاية من الأمراض المزمنة والخطيرة بما فيها أمراض القلب“.