ظهر المراهق الأمريكي اللاتيني الأصل Salvador Ramos، على مواقع التواصل الاجتماعي بصور غريبة، يبدو في اثنين منها وهو بتنورة نسائية، وناظرا في أخرى بشاشة هاتفه الجوال، وصورة للمعلمة التي قتلها، وصورة لرشاشين اشتراهما حديثا، نشرها في حسابه بموقع Instagram، الذي أغلق في وقت لاحق.
وكان قد ارتفع القتلى في المجزرة التي نفذها المراهق الأميركي بولاية تكساس ظهر أمس الثلاثاء، إلى 21 شخصا، هم اثنين من المعلمين و19 طفلا من تلاميذ مدرسة Robb Elementary الابتدائية، قبل أن يتصدى له عنصر من حرس الحدود ويرديه قتيلا بالرصاص داخل المدرسة ومعهم قتل مدرّسة اسمها Eva Mireles ثلاثينية العمر، وآخر مدرّس عمره 44 عاما.
وقال حاكم تكساس Greg Abbott في مؤتمر صحافي أمس الثلاثاء، إن راموس البالغ 18 سنة،: “كان يرتدي درعا على صدره ومجهزا بمسدس، وربما ببندقية”، فيما ورد عن الشرطة، أنه قتل في الصباح جدته التي تم نقلها جوا إلى المستشفى، ثم قاد سيارة “بيك آب” توجه بها إلى المدرسة، ولما وصل ركنها خارجها، ودخل يطلق النار “بشكل مروّع وغير مفهوم” بحسب حاكم الولاية.
كما واستبعد “المركز الوطني الأميركي لمكافحة الإرهاب” وجود خلفيات إرهابية لهذه المجزرة التي نفذها المراهق.