نشرت أهم مجلة للأسرة في فرنسا ملفاً شاملاً حول مزايا السياحة في مدينة أبوظبي، مؤكدة أنّ قضاء العطلة خلال فصل الشتاء في عاصمة دولة الإمارات هو الخيار الأفضل للسفر مع الأطفال.
وقالت مجلة “الأم المثالية” في تقديمها لملف عددها الأخير الذي جاء غنياً بأجمل الصور من أبوظبي، إن “الإمارات تتصدر دول الشرق الأوسط في جذب السياح الباحثين عن الوجهات المميزة الفريدة، إذ تحظى بشعبية خاصة بين الأسر من مختلف الجنسيات، ويُنظر إلى أبوظبي على أنها وجهة مثالية لقضاء العطلات العائلية والاستمتاع بالأصالة والتراث الثقافي الساحر، جنباً إلى جنب مع الباقة الأوسع من الأنشطة والفعاليات الترفيهية مع الأطفال والعائلة”.
وقالت المجلة الفرنسية إن أبوظبي تتمتع بثروة من المناظر الطبيعية الغنية والمميزة، مثل الصحارى، والواحات، ومرتفعات الجبال، والشواطئ الطبيعية، والجزر الاصطناعية، والمدن الحديثة، والمواقع التراثية التقليدية، وقالت: “سواء كنت تبحث عن الشاطئ أو الشمس أو المغامرة والثقافة، فستكون محظوظاً باختيار أبوظبي، خاصة للعائلة”.
وتحت عنوان “انبهر في مسجد الشيخ زايد الكبير” ذكرت أنّ من الواضح أنه لا يمكن التفكير في التخلف عن زيارة مسجد الشيخ زايد أثناء زيارة أبوظبي مع العائلة، إنه من أجمل المساجد في العالم بأعمدته وأحواضه وقبابه الثمانين”.
وحت عنوان “تعجّب من قصر الوطن” قالت المجلة، إنه نصب رائع آخر بسبب حجمه وجماله، قصر الوطن، أحد معالم مجمع القصر الرئاسي، الذي يُعتبر وجهة ثقافية سياحية للغوص في تراث وتقاليد الإمارات التي كرّمت هندستها المعمارية التراثية الرائعة وتوجتها ببناء أحد أكثر الصروح شهرة وجمالاً في منطقة شبه الجزيرة العربية.
وعنوان “تعرّف على الفن في متحف اللوفر أبوظبي”، ذكرت المجلة أنّه منذ نوفمبر (تشرين الثاني) 2017، يعرض المتحف أعمالاً ذات أهمية تاريخية وثقافية واجتماعية، قديمة ومعاصرة من جميع أنحاء العالم.
وهناك أيضاً “متحف الأطفال” لتعريفهم بالفن “لكن هذا ليس كل شيء! ففي هذا المبنى الحديث، الذي يُطل على المياه، يمكن التمتع بجولة بقوارب الكاياك في الخليج العربي لاكتشاف أسرار الهندسة المعمارية لمتحف اللوفر أبوظبي، من منظور مختلف في تجربة ممتعة”.
وتُتابع المجلة ملفها حول “رعاية الحيوانات في أكواريوم أبوظبي للأحياء المائية” لتقول إنه إذا كان هناك شيء يُجمع الأطفال على حُبّه فهو الحيوانات، ويُعد حوض أسماك أبوظبي نيشن أكبر حوض مائي في الشرق الأوسط حيث يضم أكثر من46 ألف كائن بحري من نحو 300 نوع.
كما أن قناديل البحر وأسماك القرش والراي والأسماك بجميع أنواعها، ستُدهش الزائر عند دخول أكبر نفق مائي في المنطقة. هذا فضلاً عن الشراكة مع هيئة البيئة بأبوظبي التي أنقذت مئات السلاحف المُصابة وإعادتها إلى بيئتها الطبيعية.
“استرخِ على شاطئ جزيرة السعديات الطبيعية”، هذا ما يُبرزه الملف أيضاً، الذي جاء فيه أنّ درجات الحرارة في أبوظبي تسمح بالسباحة على مدار السنة تقريباً. وفي حين أنّ هناك العديد من الشواطئ الجميلة، إلا أن جزيرة السعديات الطبيعية هي الأكثر شعبية بين العائلات، فضلاً عن أنها الأجمل وأكبر تجمّع فنّي ثقافي في الإمارات.
وبالإضافة إلى الاسترخاء والاستمتاع بحمامات الشمس، يمكن ممارسة جميع أنواع الرياضات المائية، ومن المعروف أيضاً أن جزيرة السعديات ملاذ آمن من الهدوء والأنشطة للوالدين مع الأطفال.
وتختتم المجلة الفرنسية ملفّها بعنوان “استمتع في عالم وارنر براذرز أبوظبي”، لتقول: “هنا، في مدينة الملاهي هذه، إنها جنة للأطفال.وحتى أفراد العائلة الأكبر سناً سيعجبون بها أيضاً. إنها أكبر حديقة ترفيهية داخلية في العالم على الإطلاق، حيث لن تُعاني من الحرارة أوالأحوال الجوية غير المناسبة. وقد شيدت المدينة على جزيرة ياس، قرب عالم فيراري، وياس ووتر وورلد، وتوفر 29 جولة ولعبة حديثة وتفاعلية مليئة بالإثارة والتجارب العائلية والترفيه بمستوى عالمي”.