مع اقتراب “عيد الحب”، أعلنت شركة ديزني إعادة طرح فيلم “تايتنيك” في صالات السينما يوم 10 شباط (فبراير) المقبل، للاحتفال بالذكرى السنوية الخامسة والعشرين لعرضه في 19 ديسمبر (كانون الأول) عام 1997.
وكشف موقع “تايمز ناو” الأمريكي أنّ العرض الجديد للفيلم، الذي حقق أكثر من 2 مليار دولار في شباك التذاكر، سيكون بتقنيتين الأولى ثلاثية الأبعاد “ثري دي”، والثانية عادية “كاي فور” في عدة دول حول العالم، حيث نشر صُناع الفيلم صوراً و”تريلر” جديد للنسخة المُستحدثة.
ويُعتبر هذا الفيلم الذي أخرجه المخرج العالمي جايمس كاميرون، العمل السينمائي الذي غيّر مسار بطليه ليوناردو دي كابريو وكيت وينسلت، وجعلهما في مصاف النجوم الأول، مع حصوله على 11 جائزة أوسكار عام 1998.
ويعدّ تايتنيك من أفضل الأفلام في تاريخ السينما، حيث ترشح لـ 14 جائزة أوسكار وحصد 11، من بينها فئات: أفضل فيلم، مخرج، صورة سينمائية، أفضل صوت، مونتاج، مؤثرات بصرية. كما ترشح لعدد كبير من الجوائز وحصدها في مهرجانات عالمية، ويعد من أهم نجاحات نجمي هوليوود، ليوناردو دي كابريو وكيت وينسليت.
قصة الفيلم
تدور أحداث الفيلم حول تايتنيك، باخرة الركاب الإنجليزية العملاقة، والأضخم في ذلك الوقت، والتي أكد صنّاعها أنّها لن تتعرض للغرق، لكن في أوّل رحلة لها عام 1912 من لندن إلى نيويورك عبر المحيط الأطلسي، وبعد أربعة أيام من انطلاقها، اصطدمت بجبل جليدي قبل منتصف الليل بقليل، ما أدى إلى غرقها بالكامل، بعد ساعتين وأربعين دقيقة من لحظة الاصطدام، وكان على متنها 2223 راكباً، نجا منهم 706 أشخاص، فيما لقى 1517 شخصاً حتفهم.
وسرد الفيلم لقصة حُب مُخيّلة جمعت بين روز (كيت وينسليت) سليلة الأثرياء وجاك (ليوناردو د كابريو)، الذي ينتمي إلى طبقة الكادحين، لكنه فاز بتذكرتين على متن السفينة العملاقة في رحلتها الأولى والأخيرة وكان العشق الأبدي بينهما.