أكدت عضو المجلس الوطني الاتحادي، سارة فلكناز، أن إعلان رئيس الدولة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، 2023 “عام الاستدامة” في الدولة، تحت شعار “اليوم للغد”، محل فخر واعتزاز لكل مواطن بهذه القيادة التي تحاكي قضايا إنسانية وتدفع بالدولة عبر مبادرات نوعية إلى مصاف الدول في دعم الحفاظ على المناخ.
ولفتت فلكناز في تصريح خاص لـ24، أن هذا الإعلان يأتي ليؤكد على الدور الرائد للدولة في معالجة تحديات الاستدامة وصيانة الموارد والاهتمام بالبيئة وقضايا المناخ، وذلك تزامناً مع استضافة الإمارات أكبر حدث دولي في مجال العمل المناخي وهو مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ “كوب 28” الذي تسعى الدولة إلى جعله حدثاً فارقاً في مسيرة العالم نحو التصدي لخطر التغير المناخي.
وأكدت أن الإمارات بجهود كبيرة في تعزيز العمل الجماعي الدولي لمعالجة تحديات الاستدامة ودورها في البحث عن حلول مبتكرة يستفيد منها الجميع على الساحة الدولية وخاصة في مجالات الطاقة النظيفة والتغير المناخي وغيرها.
سجل مُشرف
أوضحت فلكناز أن القيادة الحكيمة للدولة، خير خلف لخير سلف، تسير على نفس نهج المغفور له بإذن الله الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان “طيب الله ثراه” الذي ترك لنا إسهامات خالدة في مجال العمل البيئي والمناخي وإرثاً فريداً ومتميزاً في هذا المجال الحيوي والمهم. حيث إن الدولة لديها سجل تاريخي مشرف في الحفاظ على الاستدامة من خلال مبادراتها وجهودها واستراتيجياتها الملهمة في هذا المجال ومنها “المبادرة الاستراتيجية لتحقيق الحياد المناخي 2050” والتي تؤكد التزام الدولة بتعزيز حماية البيئة والتقدم الاقتصادي، وترسيخ مكانة الدولة وجهة مثالية للعيش والعمل وإنشاء مجتمعات مزدهرة.
التفاعل الإيجابي
وأضافت عضو المجلس الوطني الاتحادي “علينا جميعاً أبناء وبنات الوطن وجميع المؤسسات داخل الدولة أن نتفاعل بكل قوة ونشاط وإيجابية مع الدعوة الكريمة للشيخ محمد بن زايد للتفاعل الإيجابي مع مبادرات ونشاطات عام الاستدامة لتحقيق الأهداف المرجوة منها، والمساهمة الفاعلة في تأكيد الريادة العالمية للدولة في هذا المجال”.