افتتح الرئيس التركي رجب طيب أردوغان “جامع السلطان أحمد” أحد أشهر المعالم التاريخية في مدينة إسطنبول، بعد ترميم شامل استغرق سنوات.
وقال أردوغان في مراسم الافتتاح إن عملية الترميم التي بدأت في 2018، ستحافظ على المسجد لقرون مقبلة، منتقدا نيّة المعارضة إلغاء “رئاسة الشؤون الدينية” واستبدالها بـ”رئاسة المعتقدات” في حال وصولها إلى السلطة.
هذا ويقع الجامع في ميدان يحمل الاسم نفسه، ويشتهر بعمارته المتميّزة، ويعتبر من أهم وأضخم المساجد ليس في تركيا فحسب، وإنما على مستوى العالم الإسلامي.
يشار إلى أن تشييد الجامع الشهير تم بطلب من السلطان العثماني أحمد الأول الذي تسلَّم الحكم بعد وفاة السلطان محمد الثالث بن مراد الثالث عام 1603.
وطلب السلطان أحمد من المهندس صدفكار محمد آغا، تلميذ المعماري العثماني الأشهر سنان باشا، بناء مسجد ومجمع إسلامي في عاصمته تقليدا لأسلافه.
وبحلول عام 1609 تم البدء بأعمال بناء الجامع، حيث شارك السلطان أحمد الأول في وضع حجر الأساس.
وأنفقت الدولة العثمانية مليونا و510 آلاف عملة ذهبية على أعمال البناء التي استغرقت 7 أعوام و5 أشهر و6 أيام. وبمراسم رسمية شارك فيها أركان الدولة، افتتح جامع السلطان أحمد للعبادة يوم التاسع من يونيو/ حزيران 1617
المصدر: الأناضول