بعد محاولة اغتيال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين بهجوم بالمسيّرات استهدف الكرملين، قال النائب في مجلس الدوما الروسي فيكتور سوبوليف، اليوم الأربعاء، إنه قد حان الوقت لإطلاق هجوم صاروخي على مقر إقامة الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي.
“تدمير نظام كييف”
من جهته، طالب رئيس مجلس الدوما الروسي فياتشيسلاف فولودين اليوم الأربعاء باستخدام “الأسلحة القادرة على ردع النظام في كييف وتدميره”.
وأضاف في بيان على تطبيق تيليجرام للمراسلة أن روسيا يجب ألا تتفاوض مع الرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي بعد الهجوم المزعوم الذي نفت كييف مسؤوليتها عنه.
كييف تنفي
إلى هذا، نفت الرئاسة الأوكرانية، الأربعاء، أي علاقة لأوكرانيا بالهجوم على الكرملين بمسيرتين والذي نسبته موسكو إلى كييف.
وقال ميخايلو بودولياك، مستشار الرئيس فولوديمير زيلينسكي في تصريح للصحافيين “بالتأكيد، لا علاقة لأوكرانيا بهجمات المسيرات على الكرملين”.
مسيرات تستهدف الكرملين
وكانت روسيا قد أعلنت في وقت سابق الأربعاء، إسقاط طائرتين مسيّرتين استهدفتا القصر الرئاسي في محاولة لاغتيال الرئيس فلاديمير بوتين.
وأضاف بودولياك “ينبغي فقط اعتبار هذه التصريحات التي أطلقتها روسيا محاولة لإعداد ظروف” يمكن استخدامها ذريعة “بهدف شن هجوم إرهابي واسع النطاق في أوكرانيا”.
“لن يعالج أي مشكلة عسكرية”
ورأى أن هجوما مماثلا في حال كانت كييف من نفذه “لن يعالج أي مشكلة عسكرية”، مع استمرار موسكو في السيطرة على نحو عشرين في المئة من الأراضي الأوكرانية.
وتابع المستشار الرئاسي “على العكس، هذا الأمر سيشجع روسيا على أعمال أكثر تطرفا بحق مدنيينا”.
واعتبر أن لدى موسكو “خشية كبيرة من بدء هجمات أوكرانيا على طول خط الجبهة، وتحاول في شكل ما أن تأخذ المبادرة وتحول الانتباه”.
الهجوم المضاد
يشار إلى أن أوكرانيا تؤكد منذ أشهر أنها تستعد لشن هجوم مضاد لاستعادة السيطرة على المناطق التي احتلتها موسكو في جنوب البلاد وشرقها.
وأعلنت كييف في الأيام الأخيرة، أن الاستعدادات لهذا الهجوم “أوشكت أن تنتهي”.