الرئيسية » كيفية التعامل مع الطفل العصبي وكثير البكاء

كيفية التعامل مع الطفل العصبي وكثير البكاء

by donia

تسألين عن كيفية التعامل مع الطفل العصبي وكثير البكاء؟ في الحقيقة، يتطلّب الأمر بالًا طويلًا وبعض التقنيات التي أشاركك بها في هذه المقالة.

نصائح للتصرّف بشكل صحيح مع الطفل العصبي وكثير البكاء

يفاجئنا الأطفال يوميًا بتصرّفات جديدة لا نُجيد التصرّف حيالها بشكل تلقائي وعفوي. لذا، إذا كنت أمًّا تطمحين لاعتماد التربية الإيجابية مع أطفالك، فمن المهم أن تطلعي على تفاصيل مراحل نمو الأطفال وطرق التعامل معها مسبقًا.

أمّا فيما يلي، فأكتب لك عن بعض الحيل لتتمكّني من التعامل بإيجابية وبشكل بنّاء مع طفلك العصبي والذي يبكي كثيرًا:

لا تتنازلي في حال كانت عصبية طفلك وبكاءه ناتجين عن رغبته بسر قرارك وابتزازك، لأنّك في حال رضخت تعززين لديه مبدأ استخدام البكاء الشديد للحصول على ما يريد في المستقبل

كوني إيجابية بردّة فعلك حيال بكائه الذي يكون تعبيرًا عن انزعاجه. هدّئيه بالعناق والتقبيل وقولي له: “يبدو أنّك منزعج بسبب النعاس. لا تقاوم. تعال لننام سويةً”

إذا كان طفلك بسن الثلاثة وما فوق، اطلبي منه أن يبكي في غرفته وليفكّر بالأسباب ويعود ويخبرك بها. بهذه الطريقة تعلّمين طفلك كيفية تنمية الذكاء العاطفي والقدرة على السيطرة على مشاعره وتحديدها

إشرحي له أهمية التواصل بالكلام وليس البكاء أو الغضب من دون أن تقولي له “الأولاد لا يبكون”

إبحثي عن البديل في حال رفض طفلك أمرًا ما وعبّر عنه بالغضب والبكاء الشديدين. قدّمي له ورقة للرسم والتلوين في حال كان يريد الرسم على الحائط وأنت ترفضين

كوني حازمة بما تريدين منه حتى ولو بكى لساعات. انظري في عينيه وقولي ما عليك قوله بثقة وأنت توحين له أنّ الأمر محسوم

 

أمور تدفع الأطفال إلى البكاء

في حين تبحثين عن طريقة التعامل مع طفلك الذي يبكي كوسيلة للتعبير عما يريده أو يرفضه، نشاركك بالأسباب لأنّه من هذه النقطة يمكنك أن تبدأي:

الابتزاز: كما سبق وقلت لك، يجيد الأطفال الإبتزاز للحصول على ما يريدون. كما أنّهم يعلمون تمامًا أنّ أهلهم يضعفون أمام بكائهم، لذا لا تخضعي لهذا النوع من الإبتزاز!

عدم القدرة على مواجهة المشاعر: في الحقيقة، إنّ القدرة على التعبير عن المشاعر والسيطرة عليها موهبة يكتسبها الأطفال خلال حياتهم من أهلهم. لذا قد يمون الغضب والبكاء كثيرًا دليلًا على أنّ طفلك يعاني من عدم القدرة على التعبير

أخيرًا، يؤثّر الضّرب في شخصيّة الطّفل، لذا لا تلجأي إلى هذه الوسيلة مطلقًا بهدف إسكاته.

You may also like