أكد عاهل البحرين الملك حمد بن عيسى آل خليفة، أن القضية الفلسطينية قضية العرب الأولى، وستبقى أولويتنا الكبرى، مؤكدًا على دعم وتأييد جهود السلام الشاملة لإيجاد حل عادل لها ثابت لا حياد عنه، وصولا لحل الدولتين وفق مبادرة السلام العربية، وبما يضمن حق الشعب الفلسطيني الشقيق في إقامة دولته المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية.
وأشار الملك حمد بن عيسى، إلى أن المساعي السلمية والتهدئة هي الخيار الأوحد في وجه التصعيد القائم للوصول إلى الحل المنشود.
جاء ذلك في خطاب ألقاه الملك حمد بن عيسى في افتتاح دور الانعقاد الثاني من الفصل التشريعي السادس لمجلسي الشورى والنواب البحرينيين، في قاعة المؤتمرات الكبرى بمركز عيسى الثقافي في العاصمة المنامة.
وقال عاهل البحرين “لقد سجلنا معا أهم اللحظات والمواقف التاريخية، واستطعنا وفق ما أقرته مصالح البحرين العليا أن نرفع راية الإصلاح والتحديث عاليا، دون وصاية من أحد لنلبي طموحاتنا وتطلعاتنا المشتركة، وبحسب ما أجمعت عليه وتوافقت حوله الإرادة الوطنية”، مشددا على أهمية أن يواصل المجتمع البحريني الحفاظ على مكتسباته، والوقوف صفا واحدا في وجه كل ما يخل بوحدته واستقراره، بالإيمان الصادق وبقيم التعايش الإنساني.
ولفت إلى مواصلة البحرين مساعيها في توثيق علاقات التقارب والتكامل وتنسيق المواقف على قاعدة راسخة من الانسجام والتشاور والتعاون الأخوي تحت مظلة مجلس التعاون لدول الخليج العربية، وضمن رابطة الجامعة العربية.