أكد مصدران أمنيان، اليوم الخميس، أن طائرات مسيرة وصواريخ استهدفت قاعدة عين الأسد الجوية، التي تستضيف قوات أمريكية وأخرى دولية بالعراق.
وأضاف المصدران، بأنه قد سُمع دوي عدة انفجارات داخل القاعدة الواقعة بمحافظة الأنبار في غرب العراق، دون الكشف عن أي تفاصيل إضافية حول الحصيلة المحتملة للهجوم أو من يقف وراءه.
ويعد هذا الاستهداف هو الثاني للقوات الأمريكية في العراق في غضون 24 ساعة بعد هدوء استمر لأكثر من عام.
وأمس الأربعاء، قالت القيادة المركزية الأمريكية، إن قواتها اشتبكت مع طائرتين بدون طيار غربي العراق، ما أدى إلى تدمير إحداهما وإلحاق الضرر بالثانية، والتي أدت إلى إصابات طفيفة ضمن قوات التحالف.
وأضافت في بيان نشر على موقع إكس، تويتر سابقا، أنه وبشكل منفصل، اشتبكت القوات الأمريكية مع طائرة بدون طيار في شمالي العراق، ودمرتها دون وقوع أي إصابات.
ويأتي ذلك في وقت رفعت واشنطن مستوى التأهب تحسبا لهجمات من جماعات تدعمها إيران في ظل تصاعد حاد في التوتر في المنطقة بسبب حرب الاحتلال الإسرائيلي مع مقاومة حركة حماس.