أشار تقرير في هيئة البث الرسمية الإسرائيلية الأحد إلى تقديم المسؤول عن السياسة الأمنية والتخطيط الاستراتيجي في قيادة الأمن القومي يورام حمو استقالته. وأفيد أن الاستقالة جاءت على خلفية الفشل في اتخاذ قرارات على المستوى السياسي بشأن قضية “اليوم التالي” في غزة لا سيما أن هذه القضية تنخرط ضمن مهام حيمو.
قيادة الأمن القومي هي الهيئة المسؤولة عن الشؤون الخارجية والأمن القومي، وهي مكلفة بصياغة سياسة الحكومة ورئيس الوزراء بشكل عام، وقد سيطرت على جدول اهتمام تلك القيادة طيلة الأشهر السبعة الماضية، مسألة “اليوم التالي” للحرب في غزة.
من جهتها نفت رئاسة الأمن الوطني أن تكون أي علاقة لهذه الاستقالة بالأحداث الأمنية الجارية وجاء في الرد: “هناك عشرة نواب لرئيس مجلس الأمن القومي. وعملية الاستبدال تنسحب بشكل طبيعي على كافة المستويات كما هو الحال في أي منظمة، كما أن حيمو أبلغ رئيس مجلس الأمن القومي منذ عدة أشهر عن رغبته في إنهاء فترة ولايته لأسباب شخصية، لا علاقة لها بالشأن العام على الإطلاق”.
ووفقا للنشر فإنه سيتم قريبا عرض خطة تقترح فرض سيطرة مدنية في قطاع غزة لمدة ستة أشهر إلى سنة، من قبل الإدارة المدنية ومنسق العمليات الحكومية (الإسرائيلية) في المناطق، على أن تنتقل السيطرة في نهاية المطاف إلى أطراف عربية غير معادية. وسيتم توفير الخدمات للسكان من خلال شركات عربية خاصة.