يعاني معظم الناس من التوتر والقلق فى ظل الحياة السريعة التى نعيشها حاليا والضغوط اليومية، يمكن أن يكون للتوتر والقلق آثار صحية خطيرة، إنه يؤثر على العديد من أجزاء الجسم، فى هذا التقرير نتعرف على بعض أجزاء الجسم التي يمكن أن تكون الأكثر تأثراً بالتوتر والقلق، بحسب موقع تايمز ناو.
العضلات والمفاصل
الإجهاد يمكن أن يسبب الألم والوجع في عضلاتك، يمكن أن يؤدي أيضًا إلى تشنجات الألم، في الحالات القصوى، يمكن أن يؤدي إلى اشتعال أعراض التهاب المفاصل، والألم العضلي الليفي، وغيرها من الحالات.
وفقًا لجمعية علم النفس الأمريكية، عندما تعاني من التوتر، تميل عضلاتك إلى التوتر، وعندما يختفي التوتر، تتخلص عضلاتك من التوتر والألم.
صحة الأمعاء
هل سبق أن عانيت من آلام المعدة أو الحموضة الناتجة عن التوتر؟ إذا كانت الإجابة بنعم، فأنت لست وحدك. كشفت العديد من الدراسات أن التوتر يمكن أن يكون له تأثير على الجهاز الهضمي – بدءًا من الأعراض البسيطة مثل الألم والغازات والإمساك إلى الأعراض الأكثر تعقيدًا مثل متلازمة القولون العصبي والارتجاع الحمضي.
عند التوتر، غالبًا ما تأكل كميات أقل، مما قد يؤدي إلى اتباع نظام غذائي غير صحي. في بعض الأحيان، قد ينتهي بك الأمر في كثير من الأحيان إلى القيء.
الكتفين والرأس والفك
غالبًا ما تنتقل تأثيرات التوتر على جسمك عبر مثلث التوتر. وهذا يشمل كتفيك ورأسك وفكك. وفقا للعديد من الأبحاث، يمكن أن يؤدي التوتر والقلق في كثير من الأحيان إلى حدوث صداع التوتر، وضيق في الرقبة والفك، وعقد وتشنجات في الرقبة والكتفين.
الجهاز المناعي
لمحاربة الأمراض، تحتاج إلى جهاز مناعة قوي ومع ذلك، فإن التوتر غالبا ما يضعف دفاعات الجسم. ويمكن أن يؤدي في كثير من الأحيان إلى أمراض المناعة الذاتية مثل مرض الذئبة ومرض التهاب الأمعاء. من أجل رعاية جهازك المناعي، يجب عليك تطوير عادات الأكل الصحية وممارسة الرياضة. والأهم من ذلك، أن تدريب جهازك المناعي من خلال تقليل التوتر يمكن أن يكون فعالًا جدًا في الحفاظ على صحتك.
الجلد والشعر
حتى بشرتك وشعرك ليسا محصنين ضد تأثيرات التوتر والقلق. إذا كنت تعاني من أمراض جلدية مثل الأكزيما أو الوردية أو الصدفية، فإن التوتر والقلق يمكن أن يزيد الأمر سوءًا. يمكن أن يؤدي أيضًا إلى طفح جلدي والحكة وتساقط الشعر والتعرق الزائد.