أعلن علماء من جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلوس عن إنماء خلايا الدم الجذعية في ظروف المختبر لأول مرة.
وتشير مجلة Nature Biotechnology، إلى أنه وفقا للعلماء، يسمح هذا الإنجاز بابتكار طرق جديدة لعلاج أمراض الدم ومنظومة المناعة المختلفة.
ويمكن للخلايا الجذعية المكونة للدم أن تتحول إلى أنواع مختلفة من خلايا الدم. وسابقا كان بالإمكان الحصول على مثل هذه الخلايا فقط من نخاع العظم أو دم الحبل السري أو الدم المحيطي.
وقد ركز العلماء على إيجاد طريقة لإنماء خلايا الدم الجذعية في ظروف المختبر، ما يسمح بتسهيل علاج المرضى الذين يعانون من أمراض الدم.
واستخدم الباحثون في هذه العملية خلايا جذعية متعددة القدرات يمكنها التحول إلي أي خلية في جسم الإنسان. وبمساعدة تقنية CRISPR حفزوا جينات معينة مسؤولة عن نمو الخلايا الجذعية المكونة للدم. وبهذه الطريقة تمكنوا من إنماء مختلف انواع خلايا الدم بما فيها خلايا الدم الحمراء وخلايا الدم البيضاء والصفائح الدموية.
ووفقا للعلماء، قد يصبح هذا الاكتشاف نقطة تحول واختراق في علاج أمراض، مثل سرطان الدم وسرطان العقد اللمفاوية وداء الخلايا المنجلية. خاصة وأن العديد من المرضى حاليا بحاجة إلى عملية زرع نخاع العظم، ولكن من الصعوبة إيجاد متبرع مناسب. لذلك فإن إنماء خلايا الدم الجذعية في المختبر يمكن أن يحل هذه المشكلة ويسهل علاج هؤلاء المرضى.