مجموعة ياريكس: ريادة في إحياء التراث اليمني وعرضه للعالم بأسلوب فاخر
على مدار سنوات، كانت مجموعة ياريكس مثالًا بارزًا في الحفاظ على التراث اليمني وإحيائه بأسلوب عصري يمزج بين الأصالة والفخامة. منذ تأسيسها، تبنّت المجموعة رؤية استثنائية تهدف إلى تعزيز الهوية الثقافية لليمن من خلال مشاريع إبداعية تقدم منتجات مستوحاة من التاريخ العريق للبلاد ولكن بأسلوب معاصر يتماشى مع المعايير العالمية.
في عالم حيث العولمة تمحو غالبًا الهويات المحلية، أثبتت ياريكس أن الهوية الثقافية يمكن أن تكون ميزة تنافسية بدلاً من أن تكون عقبة. فمن خلال تقديم المنتجات اليمنية التقليدية بلمسات حديثة وأنيقة، نجحت المجموعة في إدخال عروضها إلى الأسواق العالمية في مجالات مثل المطاعم، والأغذية الفاخرة، والمنتجات الراقية.
مطاعم سقطرى: المطبخ اليمني الأصيل بلمسة عالمية أنيقة
يعدّ مشروع مطاعم سقطرى واحدًا من أنجح مشاريع المجموعة، حيث حقق توازنًا فريدًا بين الحفاظ على النكهات الأصيلة للمطبخ اليمني وتقديمها بطريقة تتماشى مع معايير الضيافة العالمية.
هوية بصرية مستوحاة من التراث
تفتخر مطاعم سقطرى باعتمادها شجرة دم الأخوين كشعار لها وهي شجرة أيقونية تنتمي إلى جزيرة سقطرى، ترمز إلى الحياة وعمق الجذور التاريخية لليمن. كما استلهمت العلامة التجارية والديكورات الداخلية للمطعم من الزخارف المعمارية لمدينة صنعاء القديمة، مما يمنح الزوار تجربة ثقافية غامرة منذ اللحظة الأولى لدخولهم المطعم.
نكهات أصيلة بلمسة عصرية
تعمل مطاعم سقطرى في كل من الإمارات العربية المتحدة ومصر، وقد نجحت في إعادة تعريف تجربة المطبخ اليمني، حيث تقدم الأطباق التقليدية كما هي، ولكن في بيئة راقية مع خدمة عالمية المستوى. أحد العوامل الأساسية في نجاح المطعم هو التزامه بالحفاظ على طرق الطهي الأصلية والنكهات التقليدية، مما يضمن تجربة طعام يمنية أصيل
زراكش: إعادة تعريف العسل اليمني بلمسة فاخرة
في مجال المنتجات الفاخرة، أحدثت زراكش، وهي إحدى الشركات التابعة لمجموعة ياريكس، ثورة في طريقة تعبئة وتسويق عسل الشافعي، وهو أحد أرقى أنواع العسل اليمني، مما جعله علامة تجارية عالمية فاخرة.
تغليف مستوحى من قصر دار الحجر الأسطوري
لم يكن اختيار تصميم العبوة عشوائيًا، بل استُوحي من قصر دار الحجر الشهير، أحد أروع المعالم المعمارية في اليمن لا يخدم هذا العنصر التصميمي غرضًا جماليًا فحسب، بل يعكس أيضًا الارتباط العميق بين المنتج والأرض التي يأتي منها.
مظهر راقٍ وفاخر
أولت زراكش اهتمامًا خاصًا بتفاصيل التغليف، حيث أدرجت نقوشًا معدنية مستوحاة من “العُصُب” (حزام الجنبية) وهو رمز للمكانة والتراث في الثقافة اليمنية. هذا التشطيب المعدني الفاخر يمنح المنتج مظهرًا أنيقًا وراقياً، مما يجعله خيارًا مفضلًا للمستهلكين الذين يقدّرون كلًا من التقاليد والفخامة.
قبيط: الحلويات اليمنية التقليدية تدخل سوق الخليج بأسلوب فاخر
لم تقتصر ياريكس على الأغذية التقليدية، بل أطلقت مشروعًا فريدًا يحمل اسم قبيط، مستوحى من منطقة القبيطة المشهورة بصناعتها للحلويات اليمنية.
إعادة تقديم الحريصة بأسلوب عصري
يقدم قبيط إعادة ابتكار لإحدى أشهر الحلويات اليمنية التقليدية الحريصة حيث تم تعبئتها وتغليفها بشكل أنيق وعصري، مما يجعلها جاهزة للتوزيع في الأسواق الخليجية كمنتج حلويات فاخر
لماذا قبيط؟
ما يميز هذا المنتج هو التوازن المثالي بين التقليد والابتكار. فرغم الحفاظ على الوصفة الأصلية للحريصة، إلا أنها تُقدَّم الآن بطريقة تناسب الذوق العصري، مما يجعلها خيارًا جذابًا لعشاق الحلويات الفاخرة في الأسواق المحلية والعالمية.
سقطرتي: حقبة جديدة للحلويات اليمنية
لا تتوقف الرؤية الطموحة لمجموعة ياريكس عند هذا الحد. تستعد الشركة لإطلاق أحدث مشاريعها، “سقطرتي”، والذي من المتوقع أن يُحدث ثورة في عالم الحلويات اليمنية.
مفهوم جديد للحلويات التقليدية
يهدف سقطرتي إلى مزج النكهات اليمنية الأصيلة مع الابتكار الحديث في فن الطهي، ليقدم مجموعة من الحلويات التي تجمع بين التراث والجودة والإبداع. الهدف هو إنشاء علامة تجارية تجذب محبي الحلويات داخل اليمن وخارجه.
ياريكس: رؤية مستدامة بين التراث والابتكار
إن ياريكس ليست مجرد كيان تجاري، بل هي رؤية جريئة مكرسة لإحياء التراث اليمني وعرضه بطريقة أنيقة وعصرية. كل مشروع تطلقه المجموعة يجسد اندماجًا سلسًا بين التقليد والحداثة، مما يجعل ياريكس رائدة في تحويل المنتجات التراثية إلى علامات تجارية تنافس عالميًا.
من خلال عملها المتميز في مجال المطاعم، والأغذية الفاخرة، والحلويات الراقية، أثبتت ياريكس أن التراث اليمني ليس مجرد ماضٍ، بل هو هوية حية يمكن إعادة تخيلها للمستقبل بأسلوب راقٍ ومتميز.
ياريكس: حيث يلتقي التراث بالفخامة، وحيث يرسم الإبداع ملامح المستقبل لهوية اليمن.