طالب نادي تراث الإمارات عبر محاضرة نظمها، بضرورة وضع المواقع الأثرية والتاريخية والطبيعية الإماراتية على خريطة الثقافة العالمية.
وخلال محاضرة أقيمت بعنوان ” التراث العمراني في دولة الإمارات العربية المتحدة، أكد رئيس جمعية التراث العمراني، رئيس آيكوم الإمارات رشاد محمد بوخش إن دولة الإمارات تمتلك عدد كبير من المواقع الأثرية والتاريخية في جميع أنحاء الدولة.
وشدد بوخش على ضرورة أهمية الحفاظ على التراث العمراني التي تنبع من دوره في ترسيخ وتنمية الهوية الوطنية، وتنمية الاقتصاد الوطني بتعزيز السياحة الثقافية.
وعبر المحاضرة تناول بوخش أنواع المباني التراثية في دولة الإمارات، واستخداماتها، وميزاتها، مثل الأسوار والحصون والأبراج والمربعات، التي تنتشر في مختلف الإمارات.
وتناول بوخش خصائص البيوت الإماراتية في البيئات المختلفة، إضافة إلى عمارة المباني السكنية القديمة، والمساجد، والأسواق القديمة، وعناصر المباني التراثية مثل مواد البناء، والأبواب، وأبراج التهوية، والزخارف، وغيرها من العناصر.
وأسست جمعية التراث العمراني، بحسب بوخش في عام 2003 من أجل الحفاظ على التراث العمراني لدولة الإمارات العربية المتحدة، وتوثيقه، وتأهيله بالتنسيق مع الجهات المعنية محلياً وإقليمياً وعالمياً، موضحاً أهدافها والنشاطات التي تضطلع بها.