145
حرص رجل من الإكوادور يدعى رينيه ساليناس راموس، على تغيير جنسه قانونيًا إلى أنثى؛ وذلك بهدف الحصول على حضانة ابنتيه.
وأرجع راموس هذه الفكرة؛ لاعتقاده أن النظام القانوني في الإكوادور يفضّل النساء ويعطيهن الأولوية على الرجال بغض النظر عن الظروف؛ لذا قرر تغيير جنسه بشكل قانوني للحصول على حضانة ابنتيه القانونية واللتين تعيشان مع والدتهما.
وشدد راموس على أن هذا مجرد تغيير على الورق ولا علاقة له بحياته أو هويته الجنسية، وأن الأمر برمته يعد اختبارًا لمدى حبه لابنتيه.