أظهرت لقطات مروعة من تقرير إخباري مباشر اللحظة التي اكتشف فيها قاتل أن السلطات عثرت على جثة ضحيته.
وتصدرت قضية ستيفن مكدانيل الشائنة عناوين الصحف في جميع أنحاء العالم، بسبب مقابلته التلفزيونية التي أثارت شكوك الشرطة بسبب سلوكه الغريب.
وفي وقت الجريمة، تم الإبلاغ عن اختفاء لورين جيدينجز، ووافق مكدانيل بصفته جارها على التحدث إلى المراسلين حول الضحية. وكانت الحقيقة أن مكدانيل كان يطارد جيدينجز سراً لعدة أشهر. وعلى الرغم من أنه طلب منها الخروج في موعد غرامي، إلا أنها رفضت لكنها طلبت البقاء على اتصال، وأخبرت أصدقاءها أنه جعلها تشعر بعدم الارتياح.
وكان مكدانيل يصور سرا خارج غرفة نومها وحتى أنه اقتحم شقتها عندما لم تكن في المنزل. وفي 26 يونيو (حزيران)، تسلل مكدانيل إلى منزل الضحية مرة أخرى، وهذه المرة بينما كانت نائمة. وعندما استيقظت قام بخنقها حتى الموت وتقطيع جسدها والتخلص منه في سلة المهملات.
وبعد بضعة أيام، تم الإبلاغ عن فقدان جيدينجز، ولاحظ مكدانيل وجود أشخاص في شقتها وحول الشقة وعرض تقديم المساعدة. وأجرى مقابلة مع WGXA وصف فيها كيف التحق بنفس الجامعة التي التحقت بها جيدينجز، وهي كلية ميرسر في جورجيا، وفي مرحلة ما، اقترح أنها ربما تكون قد اختطفت أثناء الجري.
لكن مزاج القاتل تغير تماماً عندما سأله المراسل عن الجثة التي تم اكتشافها للتو، وكانت هذه هي اللحظة بالضبط التي أدرك فيها أن الشرطة ستتجه إليه قريباً.
وبدا مكدانيل في البداية تائهاً غير قادر على انتقاء الكلمات قبل أن يقول “أعتقد أنني بحاجة إلى الجلوس”. وعندما عاد، انهار وهو يبكي، ويقول للمشاهدين “لا أعرف أي شخص يريد أن يؤذيها”. وفي هذه المرحلة، كانت الشرطة قد أثبتت بالفعل أن مكدانيل هو شخص مهم في القضية، وازدادت الشكوك حوله بسبب سلوكه الغريب أمام الكاميرا.
وفي 1 يوليو (تموز)، تم استدعاء مكدانيل للاستجواب وفتشت الشرطة منزله حيث عثروا على مجموعة من السيوف والبنادق ولفائف المرحاض وقناع مصنوع من الملابس الداخلية النسائية، واكتشفوا أيضاً غلاف المنشار الذي تم استخدامه لتقطيع جسد الضحية جنباً إلى جنب مع المفتاح الرئيسي في المبنى.
واعترف مكدانيل أخيراً بارتكاب جريمة القتل الوحشي وحُكم عليه بالسجن مدى الحياة ولن يكون مؤهلاً للإفراج المشروط حتى عام 2041. واستأنف ستيفن إدانته، ولكن تم رفض الاستئناف ويقضي حالياً عقوبته في سجن ولاية هانكوك، بحسب موقع لاد بايبل.