أكد المدير الفني لمانشستر سيتي الإنجليزي جوسيب غوارديولا، أن الأجواء لم تتعكر مع ريال مدريد الإسباني بعد مقاطعته لحفل مجلة “فرانس فوتبول” لجوائز الأفضل في العالم، في احتجاج على خسارة نجمه البرازيلي فينيسيوس جونيور جائزة أفضل لاعب في العالم.
وفاز الإسباني رودري لاعب وسط مانشستر سيتي بجائزة أفضل لاعب في العالم في الحفل الذي أقيم في أكتوبر الماضي، متفوقا على فينيسوس.
وقبل مواجهة مانشستر سيتي مع ضيفه ريال مدريد، الثلاثاء، في ذهاب الملحق المؤهل لدور الـ16 من دوري أبطال أوروبا، أكد غوارديولا أنه “لا يوجد مشاكل بين الناديين بعد مقاطعة النادي الملكي لحفل فرانس فوتبول”.
وقال المدرب الإسباني، الإثنين، في تصريحات صحفية: “فينيسيوس قدم عاما استثنائيا وكذلك رودري. إنه يستحق الجائزة. مثل الماضي حينما كان ليونيل ميسي وكريستيانو رونالدو يقاتلان على الجائزة. الموضوع انتهى”.
كما قال مدافع بطل إنجلترا روبن دياز: “بكل صراحة لم أهدر ثانية واحدة في التفكير فيما إذا كان ذلك قلة احترام أم لا. كنت سعيدا من أجل رودري. كنت متواجدا. احتفلت معه في تلك الليلة”.
وفي المقابل، علق على الأمر في مؤتمره الصحفي، المدير الفني للفريق الملكي كارلو أنشيلوتي.
وقال أنشيلوتي عن قرار عدم حضور حفل الكرة الذهبية: “لا أعتقد أن القرار كان سيئا. لم نكن نريد المشاركة لأننا كنا نرى أن فيني جونيور يستحق الجائزة”.
وأضاف: “هذا لا يعني أننا لم نحترم رودري. إنه لاعب رائع ونعتقد أنه استحق الفوز بالجائزة العام الماضي”.
