تحتضن الرياض خلال شهر نوفمبر المقبل، المهرجان العربي للإذاعة والتلفزيون في دورته الـ22 بتنظيم من هيئة الإذاعة والتلفزيون، بالتعاون مع اتحاد إذاعات الدول العربية، برئاسة رئيس اتحاد إذاعات الدول العربية (أسبو) الرئيس التنفيذي لهيئة الإذاعة والتلفزيون محمد الحارثي، فيما سيكون الحضور من مختلف الجهات الإعلامية واتحاد الإذاعات العربية والعالمية وخبراء الإعلام والمهتمين من داخل السعودية وخارجها.
ويتضمن جدول أعمال المهرجان الذي ينطلق من السابع ويستمر حتى العاشر من شهر نوفمبر المقبل، ويُشارك فيه أكثر من ألف إعلامي من جميع أنحاء العالم، ومن أهم المنظمات الإعلامية الدولية، فعاليات عدة، منها ندوات وورش عمل وجلسات نقاش وغيرها من الفعاليات.
وينطلق المهرجان من خلال حفل موسع يُكرَّم فيه عدد من الشخصيات الإعلامية والفنية التي أثرت الساحة العربية سنوات طويلة، كما يتخلل الافتتاح حفلًا غنائيًا، كما يُصاحب المهرجان معرض لصناعة الإنتاج والمحتوى الإعلامي والتجهيزات التقنية.
ويُقدّم في يومه الثاني ندوة هندسية وورش عمل تناقش موضوعات مختلفة حول واقع الإعلام ومستقبله وطرق تطويره، كما تتطرق إلى مجالات الإنتاج والأخبار والهندسة وتخصص لمناقشة موضوعات تخص مجال الإعلام السمعي والبصري في المنطقة العربية.
ويهدف المعرض إلى تنشيط الإنتاج التلفزيوني والإذاعي، وتهيئة الفرصة لتبادل الرأي والمشورة حول آخر المستجدات والابتكارات في مجال تقنية الاتصال الحديثة. ويتضمن المهرجان “مسابقة للبرامج والأخبار الإذاعية والتلفزيونية”، تشتمل على مسابقتين رئيستين، وهي مخصصة للبرامج والأخبار التلفزيونية المنتجة من قبل الهيئات الأعضاء العاملين والمشاركين في الاتحاد، والمسابقة الموازية التي ستخصص للبرامج والأخبار المنتجة من قبل الشبكات التلفزيونية العربية الخاصة، والأجنبية الناطقة باللغة العربية، علاوةً على القنوات الفضائية وشركات الإنتاج غير الأعضاء في الاتحاد.
وتأتي استضافة السعودية للمهرجان لتبرهن على المكانة المرموقة التي تحظى بها بين الدول، والإمكانات الكبيرة التي تمتلكها والقدرات العالية على استضافة المناسبات الدولية الكبرى. كما يسجل المهرجان إنجازًا جديدًا للسعودية في استضافة المزيد من الفعاليات على أرضها وتحقيقًا لرؤية المملكة 2030، وإظهار النهضة الاقتصادية والتنموية للمملكة بوصفها قوة استثمارية رائدة وتأكيد الاقتصاد المزدهر للمملكة المواكب للتطورات العصرية الحديثة وإبراز المناطق السياحية والقيمة النوعية للبنية التحتية للاستثمار الفاعل والفرص المثمرة الجاذبة، ويبرهن على مكانة المملكة بوصفها مركزًا لوجستيًا عالميًا وإظهار التحولات الثقافية وتأكيد ما تشهده من تسامح وتعايش وتقبل الثقافات المتنوعة وتعميق العلاقة مع المنظمات الإقليمية والدولية الفاعلة.