أصدر رجال الإطفاء في بريطانيا تحذيراً جديداً من خطورة شحن الهاتف في السرير، بعد اندلاع حريق في منزل في تينيسايد.
وفي الأسبوع الماضي، استجاب رجال الإطفاء لمكالمة حول حريق في أحد المنازل. وفي المنزل المكون من طابقين في وايتلي باي، اندلع حريق في غرفة نوم بالطابق الأول، وتبين لاحقاً أنه قد بدأ بسبب شاحن تم تركه على السرير، وارتفعت درجة حرارة الهاتف مما أدى إلى اشتعاله.
وقالت كارين سوادي، مديرة الوقاية في إدارة الإطفاء “يمكن أن نشعر جميعاً بالارتباك في هذا الوقت من العام، يجب توصيل أي شيء به عنصر تسخين بالحائط وليس باستخدام وصلة كهربائية. ويجب أيضاً تجنب البدائل الأرخص لأجهزة الشحن لأنها لا تخضع لنفس اختبارات السلامة من الحرائق”.
بالإضافة إلى ذلك، ذكّرت كارين الناس بإغلاق المقابس على الحائط عندما لا تكون قيد الاستخدام، والتحقق من أن أجهزة الكشف عن الدخان، لأنها خط الدفاع الأول عندما يتعلق الأمر بالحرائق.
وفي نوفمبر (تشرين الثاني) حذرت إحدى الأمهات من ترك شواحن الهاتف موصولة بالكهرباء طوال الليل، بعد أن دمر حريق منزل عائلتها غير المؤمن عليهم. وكانت دونا سيميس (40 عاماً) من غلاسكو، تتناول العشاء مع زوجها محمد في الساعة 8 مساءً عندما انطلق إنذار حريق المنزل. وسارعت المغنية إلى الطابق العلوي لتكتشف أن حريقاً اندلع في غرفة نوم ابنها كين البالغ من العمر 13 عام. وبدأ الأمر بسبب توصيل شاحن هاتف بجانب سرير الفتى، وانتهى الحدث المدمر بمحو معظم محتويات المنزل.
وبينما كانت تمشي في منزلها الذي لا يزال الدخان يتصاعد منه وتتفحص الأضرار، صورت السيدة سيمز مقطع فيديو مفجع. وأوضحت على فيسبوك مخاطر ترك المقابس قيد التشغيل، وكشفت أيضاً أنه ليس لديها تأمين على المنزل لتغطية الخسائر، بحسب صحيفة ميرور البريطانية.