احتضن المسرح الكبير في دار الأوبرا بالعاصمة المصرية القاهرة، مساء أمس الخميس، فعالية السيمفونيات الثقافية بمشاركة العديد من الفنانين و العازفين اليمنيين بقيادة المايسترو اليمني محمد القحوم.
قُدم خلال الحفل الذي حمل شعار ، ثمان مقطوعات موسيقية مستوحاة من التراث اليمني، بمشاركة أكثر من 120 عازفًا يمنيًا ومن جنسيات أخرى.
اقيم الحفل برعاية كلٌ من وزارة الثقافة المصرية، ووزارة الإعلام والثقافة والسياحة اليمنية، بالتعاون مع مؤسسة حضرموت للثقافة، وذلك عقب نجاح الحفل العالمي الأول في ماليزيا عام ٢٠١٩، وبعد توقف دام قرابة الثلاث سنوات بسبب جائحة كورونا التي فرضت قيودا دولية على رحلات السفر والاحتفالات.
حيث ان المشروع هو عبارة عن مشروع فني موسيقي ثقافي لدمج الألوان الفنية الشعبية التراثية في الموسيقى العالمية حيث يتم تأليف مقطوعات موسيقية مستوحاة من ألوان تراثية اصيلة ووضعها في قالب موسيقي عصري و أصيل ، ثم تقديمها في حفلات موسيقية ثقافية فنية أوركسترالية حيث تتكون الفرقة المؤدية من عازفي الآلات والإيقاعات التراثية والراقصين
بدأ مشروع السيمفونيات التراثية بحفلة (أمل من عمق الألم) في العاصمة الماليزية كوالالمبور في العام 2019 م. وهي عبارة عن حفل موسيقي أُقيم على خشبة مسرح ” أستانا بودايا ” وقدّم ست مقطوعات موسيقية مستوحاة من اللون الحضرمي اليمني.
وفي كلمة القاها المايسترو محمد القحوم بهذه المناسبة، رحب وزير الإعلام والثقافة والسياحة اليمنية، بالحاضرين، وقال: “إن هذا الاحتفال الفني إنما يعكس عشق الشعب اليمني للسلام، وهو دليل إضافي على حيوية وعظمة هذا الشعب”، وأضاف: “هذا الحفل الكبير سيساهم في إبراز الوجه المشرق لليمن، بأدبه وفنه وموسيقاه وفنانيه، وهي الصورة البهية التي عرفها عنا العالم على مر العصور”.