لسنوات ، تعرض عمال الحفر في البلاد ، مثل أولئك الذين يعملون في حقول النفط الصخري في غرب تكساس ، لضغط كبير من مستثمريهم لتجنب هذا النوع من خطط التوسع التي أدت إلى نتائج عكسية عليهم مرات لا تحصى من قبل. لذلك عندما تجاوز سعر النفط 70 دولارًا للبرميل العام الماضي ، ثم 80 دولارًا و 90 دولارًا في تتابع سريع ، كان التنفيذيون في “ كالغاري “ يتابعون الأمر بلا مبالاة.
ولكن مع ارتفاعه إلى ما يزيد عن 100 دولار بعد الحرب الروسية الأوكرانية ، أصبحت المكاسب غير المتوقعة لا تقاوم بالنسبة للبعض . قال كيفين نيفو ، الرئيس التنفيذي لشركة بريسيشون دريلينج “ Precision Drilling Corp “.
وقال في مقابلة “هذا بالتأكيد نشاط أكثر مما كنا نتوقعه حتى قبل ثلاثة أسابيع”.
أدت الحرب في أوكرانيا إلى تحفيز المنتجين في كندا على التحرك.
في ألبرتا ، قال الرئيس التنفيذي لشركة ديلتا ستريم انرجي ” DeltaStream Energy Corp ” . إنه سيحفر المزيد من الآبار هذا العام لزيادة الإنتاج بنسبة 18٪. قال الرئيس التنفيذي لشركة وايت كاب ريسورسيس ” Whitecap Resources Inc.” إن شركته ستراجع قريبًا الإنفاق المخطط للنصف الثاني من العام ، والذي قد يعزز إنتاج الشركة لعام 2023 ولكن ليس قبل ذلك.
ولكي نكون واضحين ، فإن هؤلاء هم المنتجون الأصغر الذين يركزون بشكل كبير على مشاريع المال الغير نفطية ذات فترات تحول أسرع من تلك التي يديرها كبار المنتجين. ومع ذلك فهم يمثلون صحوة واضحة في أجنحة C في رابع أكبر دولة منتجة للنفط في العالم.
يمكنك متابعة اخبارنا عبر صفحتنا على الفيسبوك
من المتوقع أن يرتفع الإنفاق على إنتاج النفط والغاز التقليدي في كندا إلى 28.9 مليار دولار كندي (22.7 مليار دولار) في كندا هذا العام ، بزيادة 36٪ من 21.3 مليار دولار كندي في عام 2021 ، وفقًا لتقرير صادر في 7 مارس من معهد أبحاث الطاقة ARC ،
في الإجمال ، يمكن أن ترفع صناعة النفط الكندية الإنتاج بأكثر من 200000 برميل في فترة زمنية قصيرة ، حسبما صرح مارك ليتل ، الرئيس التنفيذي لشركة Suncor Energy Inc ، في مؤتمر CERAWeek by S&P Global الأسبوع الماضي في هيوستن. بالنسبة لتجار النفط الذين يجوبون العالم بشدة بحثًا عن براميل لتعويض خسارة الإمدادات الروسية ، فإن الاستجابة الكندية ، رغم اعتدالها حتى الآن ، تعتبر نعمة.
قال جاكي فورست ، المدير التنفيذي لمعهد أبحاث الطاقة ARC ، في مقابلة: “الصناعة تجني مبالغ قياسية عالية من المال”.
تُظهر بيانات الشركة أن عائدات التصحيح النفطي الكندي قد تصل إلى 225.4 مليار دولار كندي هذا العام – بزيادة 46٪ عن العام الماضي وبنسبة 56٪ عن عام 2014. العام الذي شهد طفرة النفط الأخيرة.
بلومبيرج
