خرجت بريتني سبيرز عن صمتها بعد تعرضها لانهيار جنوني في أحد مطاعم لوس أنجلوس، مع مشاركة غريبة على إنستغرام تقارن نفسها بشخصيات الفيلم الكرتوني “شريك”.
وشاركت المغنية البالغة من العمر 41 عاماً صورة توضيحية لفتاة صغيرة تصب شراباً على الفطائر، والتي تضمنت تعليقاً غريباً قائلة إنها كانت “مخمورة قليلاً”.
وشوهدت سبيرز وهي تتحدث بكلام غير مفهوم عندما حاول المعجبون التقاط صور لها، وهي تتناول طعامها مع زوجها سام أصغري البالغ من العمر 28 عاماً في مطعم JOEY في وودلاند هيلز يوم الجمعة، قبل أن يبدو وكأنه غادر، حسبما ذكرت TMZ.
ونشرت سبيرز تعليقاً يشرح الحادث، حيث قالت: “أعلم أن الأخبار كلها مبالغ فيها عن كوني مخمورة قليلاً في المطعم، يبدو الأمر كما لو أنهم يتابعون كل تحركاتي”.
وأضافت “أشعر بالإطراء الشديد لأنهم يتحدثون عني كأنني مجنونة، ثم الحديث عن كل الأشياء السلبية التي حدثت في الماضي”.
ويبدو أن سبيرز تم استفزازها عندما قام رواد المطعم بحمل هواتفهم وبدأوا في التقاط صور ومقاطع فيديو غير مبررة لها، وتظهر اللقطات بريتني وهي تحاول تغطية وجهها لإبعاد أعين المتطفلين.
ويزعم شهود العيان أن الفائزة بجائزة غرامي أصبحت مستاءة بشكل متزايد وبدأت في الصراخ، والتحدث بكلام غير مفهوم، ما دفع زوجها إلى الانسحاب.
وغادرت نجمة ديزني السابقة المكان بعد لحظات قليلة مع حارسها الشخصي، الذي عاد لدفع الفاتورة.
ولم يعلق زوجها سام أصغري علناً بعد على الحادث الذي وقع في جوي خلال عطلة نهاية الأسبوع، بحسب صحيفة ديلي ميل البريطانية.