طرح أحد المسلمين، سؤالًا لمفتي المملكة العربية السعودية السابق، الشيخ عبدالعزيز بن باز، رحمه الله ، حول حكم صلاة الجمعة إذا صادفت يوم العيد.
وقال السائل: “هل تجب إقامتها على جميع المسلمين؟ أم على فئة معينة؟ ذلك أن بعض الناس يعتقد أنه إذا صادف العيد الجمعة فلا جمعة إذا؟”.
وكان رد الشيخ بن باز، رحمه الله ، كما يلي:
“الواجب على إمام الجمعة وخطيبها أن يقيم الجمعة وأن يحضر في المسجد ويصلي بمن حضر، فقد كان النبي ﷺ يقيمها في يوم العيد يصلي العيد والجمعة عليه الصلاة والسلام، وربما قرأ في العيد وفي الجمعة جميعًا بسبح والغاشية فيها جميعا، كما قاله النعمان بن بشير رضي الله عنهما فيما ثبت عنه في الصحيح، لكن من حضر صلاة العيد ساغ له ترك الجمعة ويصلي ظهرًا في بيته أو مع بعض إخوانه إذا كانوا قد حضروا صلاة العيد، وإن صلى الجمعة مع الناس كان أفضل وأكمل، وإن ترك صلاة الجمعة لأنه حضر العيد وصلى العيد فلا حرج عليه لكن عليه أن يصلي ظهرًا فردًا أو جماعة. والله ولي التوفيق”.
جاء ذلك، في برنامج (نور على الدرب). (مجموع فتاوى ومقالات الشيخ ابن باز 12/ 341).