حظي مقطع فيديو حمل عنوان “اكتشاف قرية السنافر في اليمن” بتداول واسع على مواقع التواصل الاجتماعي، وأظهر مجسم قرية تحوي منازل صغيرة، زعم ناشر المقطع أنها قرية أبطال عمل كرتوني يحمل اسم “السنافر”.
و”السنافر” من أنجح الأعمال الكرتونية وأكثرها شعبية في العالم العربي، وهي عبارة عن شخصيات صغيرة زرقاء متشابهة، يحمل كل منها اسما يعبر عن طبيعته، وتعيش في قرية داخل غابة، ويطاردها شخصية ساحر شرير يحمل اسم “شرشبيل” لديه قط أحمر اسمه “هرهور” يريد أكلها.
وابتكر هذا العمل الرسام البلجيكي بيير كوليفورد، في الخمسينيات، وأسماها “سميرف” وترجم الاسم إلى “سنافر” في النسخة العربية، وانتشر بشكل واسع، وهو ما يبرر اتساع تداول مقطع “اكتشاف قرية السنافر في اليمن”.
غير دقيق
وتبين لاحقا أن المقطع -الذي جرى تداوله على أنه لقرية السنافر- غير دقيق في توصيفه، حيث ظهر أنه لعمل فني قام به شاب أردني يدعى “طلال حامد” في وادي رم بالأردن، ويعرّف نفسه بأنه شاعر ومدير مخيم سياحي في الوادي.
وعمل حامد على القرية المصغرة فترة الحجر الصحي عند انتشار فيروس كورونا، وهي مكونة من 100 بيت بأشكال مختلفة ومستوحاة من منازل أردنية قديمة.