التقى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان ولي عهد أبوظبي ، امس الأحد ، بالرئيس المصري عبد الفتاح السيسي والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بن الحسين في القاهرة.
ناقش القادة الثلاثة تعزيز العلاقات الأخوية ومختلف أوجه التعاون بين الدول الثلاث.
وتبادل القادة الثلاثة تحيات رمضان ودعوا من أجل الخير والاستقرار والسلام للأمة العربية والإسلامية وشعوب العالم أجمع.
وتناول اللقاء تعزيز العمل العربي المشترك وأهمية التنسيق المشترك في ظل التحديات والأزمات التي تحدق بالمنطقة العربية وتهدد أمنها واستقرارها.
كما تطرق القادة الثلاثة إلى التطورات التي تشهدها مدينة القدس والمسجد الأقصى ، مؤكدين على تجنب التصعيد وتهدئة الأوضاع. وأكدوا أن المنطقة بحاجة إلى السلام والاستقرار والتعاون من أجل تعزيز السلام والتنمية وتحقيق تطلعات شعوب المنطقة في التقدم والازدهار في نهاية المطاف.
كما تبادل الجانبان وجهات النظر حول آخر التطورات الإقليمية والعالمية ، لا سيما الحرب في أوكرانيا وتداعياتها الإنسانية والاقتصادية. ودعوا جميع الأطراف المعنية إلى بذل أقصى الجهود لتسوية الصراع من خلال إعطاء الأولوية للدبلوماسية والحوار لاستعادة الأمن والاستقرار. وأعربوا عن قلقهم إزاء تدهور الأوضاع الإنسانية الناجمة عن الأزمة وأكدوا الحاجة إلى حل سياسي عاجل.
وأكد الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم أن ضمان استمرار التشاور والتنسيق العربي يكمن في صميم سياسة دولة الإمارات تماشياً مع إيمانها الراسخ بأن العمل العربي المشترك في قضايا الأمن والاستقرار والازدهار يمثل أساس نجاح المنطقة في مواجهة جميع التحديات التي تواجهها. وأشار الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إلى أهمية البناء على فرص التنمية المتاحة ، مؤكداً أن دولة الإمارات تواصل جهودها لتعزيز التعاون العربي لما فيه الصالح الأعلى لدول وشعوب المنطقة.
خليج تايمز