كشف تقرير عن وجود شراكة جديدة بين شركتي سامسونج وفيسبوك – ميتا حاليًا – بعد إطلاق الأولى لهاتفي جالاكسي زي فولد 4 وفليب 4 ولكنها أثارت الجدل في الأيام الأخيرة بسبب الأزمات السابقة وسوء سمعة ميتا في التعامل مع بيانات المستخدمين وانتهاك خصوصيتهم.
مرت شركة فيسبوك قبل تغيير اسمها إلى ميتا، بمشاكل كبيرة على مدار السنوات الأخيرة بين التأكيد على قيام الشركة بانتهاك خصوصية المستخدمين من خلال تطبيقاتها المختلفة، واستخدامها في التأثير السلبي على عملائها فضلًا عن استغلالها للتربح.
ووفقًا لتقرير نره موقع Android Central فقد تم رصد العلامة التجارية لشركة ميتا ضمن الشركاء للشركة الكورية الجنوبية، في نهاية فعالية Unbacked الأخيرة للكشف عن جالاكسي فليب 4 وفولد 4، ما دفعهم للتحري عن نوعية الشراكة.
شراكة سامسونج وميتا
وبعد التواصل مع متحدثين لدى سامسونج وميتا، تم تأكيد الشراكة التي تتعلق بشكل كبير بالجيل الجديد من الهواتف القابلة للطي، وهي أن تساعد ميتا الشركة الكورية بتسهيل التقاط الصور مع أوضاع مختلفة بهذا النوع الجديد نسبيًا من الهواتف.
وأوضح متحدث سامسونج أن تطبيقات ميتا المختلفة، فيسبوك، إنستغرام، واتساب وماسنجر ستقدم للمستخدم قدرة التقاط الصور على التطبيق مباشرة أثناء انحاء الهاتف في الوضع القائم سواء في جالكسي فليب أو فولد.
يُشار إلى أن سامسونج تتعاون مع شركات التطبيقات الاجتماعية الشهيرة في السنوات الأخيرة لتقديم تجربة استخدام مميزة عبر هواتفها، وكما رأينا مدى فاعلية وتحسين ذلك في جالاكسي إس 22 مع تطبيق سناب شات، كان التعاون مع ميتا في الهواتف القابلة للطي.
سامسونج جالاكسي زي فولد 4
وأكد التقرير أن شراكة سامسونج وميتا تبقى مثيرة للجدل والشك بسبب تاريخ فيسبوك في التعامل مع بيانات المستخدمين وانتهاك الخصوصية، خاصة بعد التأكيد أن الشركة تقوم باستغلالها بأشكال قبيحة من أجل التربح كما حدث في الانتخابات الأمريكية وتوجيه الناخبين نحو أفكار محددة من خلال الإعلانات.
وأوضح أن الشراكة بالتأكيد ستكون لمنفعة بين الشركتين، في حين تحسن سامسونج تجربة استخدام التطبيقات الاجتماعية الأشهر في العالم، سيكون على الجانب الآخر مزيد من الوصول للبيانات لمستخدمي جالاكسي زي فليب 4 وفولد 4.
كما سيكون تواجد التطبيقات مثبتة مسبقًا مع النظام في الهواتف الجديدة مصدر للقلق حتى في حالة قرر المستخدم إزالة التطبيقات فمن المحتمل أن تكون هناك ما يعمل في الخلفية تابع لميتا، وبالتالي إثارة للشكوك حول بيانات المستخدمين.