انخفض الذهب بشكل طفيف يوم الثلاثاء بعد ارتفاعه بنسبة 1 في المائة بالجلسة السابقة، حيث ينتظر المستثمرون بيانات الوظائف الأميركية في وقت لاحق من الأسبوع، للحصول على مزيد من المؤشرات حول مسار أسعار الفائدة لمجلس الاحتياطي الفيدرالي.
وانخفض سعر الذهب الفوري بنسبة 0.1 في المائة ليصل إلى 2348.59 دولار للأوقية، بدءاً من الساعة 06:02 (بتوقيت غرينيتش). ولامست الأسعار أدنى مستوى لها في شهر تقريباً يوم الاثنين، قبل أن تستقر على ارتفاع بنسبة 1 في المائة، وفق «رويترز».
ولم يطرأ تغير على عقود الذهب الآجلة الأميركية حيث استقرت عند 2368.80 دولار.
وستتم مراقبة تقرير التوظيف «إيه دي بي» يوم الأربعاء وبيانات الرواتب غير الزراعية يوم الجمعة عن كثب، للحصول على مزيد من المؤشرات حول صحة سوق العمل الأميركية، وما إذا كان ذلك سيردع مجلس الاحتياطي الفيدرالي عن خفض أسعار الفائدة في سبتمبر (أيلول)، أم لا.
وقال المحلل الاستراتيجي الأول للسوق في آسيا والمحيط الهادي لدى «أواندا» كلفين وونغ: «إذا جاءت بيانات الرواتب أعلى من 200 ألف، وهي إيجابية للغاية، فقد تنخفض أسعار الذهب أكثر، وحتى تكسر مستوى دعم 2320 دولاراً».
وأضاف: «نرى بالفعل عوامل فنية لا تزال إيجابية على الأقل على المدى القريب، لأنها لا تزال مدعومة عند مستوى دعم 2320 دولاراً، حيث عزز الارتفاع الذي حدث أمس ضعف أرقام التصنيع عن التوقعات، مما أدى أيضاً إلى انخفاض العائدات».
وأظهرت البيانات تباطؤ النشاط الصناعي الأميركي للشهر الثاني على التوالي في مايو (أيار)، وانخفض الإنفاق على البناء بشكل غير متوقع للشهر الثاني على التوالي في أبريل (نيسان).
وقال «الاحتياطي الفيدرالي» في نيويورك يوم الاثنين، إن ضغوط التضخم الأساسية قد تراجعت قليلاً في أبريل.
ووجد استطلاع أجراه مركز للأبحاث أن المصارف المركزية العالمية تخطط لمواصلة زيادة تعرضها للذهب، وهي اتجاه ساعد بالفعل المعدن النفيس في تحقيق مستويات قياسية هذا العام.
ومن بين المعادن النفيسة الأخرى، انخفض سعر الفضة الفورية بنسبة 0.4 في المائة إلى 30.62 دولار للأوقية، وارتفع البلاتين بنسبة 0.8 في المائة إلى 1019.70 دولار، وارتفع البلاديوم بنسبة 0.5 في المائة إلى 922.28 دولار.