اقتصاد
أعلنت شركة الأمن السيبراني “كراود سترايك” عن اتخاذها تدابير جديدة لمنع تكرار الانقطاع التقني العالمي الذي أثر على ملايين أجهزة الكمبيوتر في الأسبوع الماضي.
وتعهدت الشركة الأمريكية، في بيان بإجراء اختبارات أكثر دقة وشمولاً للتحديثات قبل إصدارها بشكل عام، لتقليل مخاطر حدوث مشكلات مثل تلك التي حدثت في الأسبوع الماضي.
كما تعتزم طرح التحديثات بشكل تدريجي بدلاً من إصدارها دفعة واحدة، مما يسمح باكتشاف أي مشكلات محتملة في وقت مبكر وتجنب حدوث تأثير واسع النطاق.
كشف بنك أوف أمريكا أن إيرادات أربع من كبرى شركات تصنيع معدات أشباه الموصلات في العالم قد زادت من السوق الصينية بأكثر من الضعف منذ أن شددت الولايات المتحدة قيود التصدير على بكين.
زادت الصين بشكل كبير من مشترياتها لمعدات إنتاج أشباه الموصلات منذ أن فرضت الولايات المتحدة قيودًا صارمة على تصدير هذه المعدات إلى بكين في أكتوبر 2022، وذلك ي محاولة لبناء قدراتها الإنتاجية الذاتية.
شملت الدراسة تحليل إيرادات شركات لام ريسرش، وإيه إس إم إل، وكيه إل إيه، وأبلايد ماتريالز، ووجدت أن إيراداتها من الصين قد زادت بأكثر من الضعف.
ارتفع نصيب الصين من إجمالي إيرادات هذه الشركات الأربع إلى 41٪ في الربع الأول من عام 2024، مقارنة بـ 17٪ فقط في الربع الرابع من عام 2022.
أظهرت بيانات رسمية صادرة في عطلة نهاية الأسبوع الماضي أن واردات الصين من الذهب قد انخفضت بشكل كبير في يونيو، مدفوعة بضعف الاقتصاد وارتفاع أسعار المعدن النفيس إلى مستويات قياسية العام الجاري.
وانخفضت مشتريات الصين من الذهب من الخارج بنسبة 60٪ في يونيو لتصل إلى 58.9 طن، وهو أدنى مستوى منذ مايو 2022.
ويأتي التراجع بعد فترة من الارتفاعات الحادة في الواردات، حيث لجأ المستثمرون إلى المعدن النفيس كملاذ آمن وسط مخاوف بشأن تباطؤ الاقتصاد الصيني، وضعف اليوان، واضطرابات قطاع العقارات.
وبينما ارتفعت أسعار الذهب عالميًا إلى أعلى مستوى لها منذ مارس 2022، أدت العوامل المحلية إلى كبح شهية الشراء في الصين، حيث أدى التباطؤ الاقتصادي إلى تراجع الطلب على المجوهرات الذهبية، بينما عزز ارتفاع الأسعار الميل نحو بدائل استثمارية أخرى.
أعلنت شركة “بوينج” الأمريكية لصناعة الطائرات، حصولها على طلبية شراء كبيرة من شركة “كوريان إير” الكورية الجنوبية، تتضمن 40 طائرة عريضة البدن على الأقل.
وكشفت عن الصفقة خلال معرض “فارنبورو للطيران” الذي أقيم في المملكة المتحدة، وتشمل 20 طائرة من طراز 777X، وهي أحدث طائرة تجارية من إنتاج بوينج، والتي ما زالت قيد انتظار موافقة إدارة الطيران الفيدرالية الأمريكية.
وتتضمن الصفقة 20 طائرة من طراز “دريملاينر 10-787″، مع خيار شراء 10 طائرات أخرى من نفس الطراز.
تراجع «التصنيع» في اليابان خلال يوليو و«الخدمات» تعدل الكفة «نيكي» عند أدنى مستوى في شهر وسط نتائج أميركية متباينة وصعود الين
أظهر مسح للأعمال، الأربعاء، انكماش نشاط المصانع في اليابان قليلاً خلال يوليو (تموز) الحالي مع تراجع الإنتاج والطلبيات الجديدة وبقاء الشركات تحت ضغط من ارتفاع الأسعار. لكن المسح وجد أن التوسع في قطاع الخدمات ساعد النشاط الإجمالي في القطاع الخاص الياباني على العودة إلى النمو في يوليو.
وانخفض «مؤشر مديري المشتريات الصناعي» الياباني الصادر عن بنك «أو جيبون»، إلى 49.2 نقطة في يوليو، من 50.0 نقطة في يونيو (حزيران) السابق عليه، لينزلق تحت عتبة 50.0 الفاصلة بين النمو والانكماش على أساس شهري لأول مرة في 3 أشهر.
وقال أسامة بهاتي، الخبير الاقتصادي في «ستاندرد آند بورز غلوبال ماركت إنتليجنس» التي تجمع بيانات المسح: «قاد مقدمو الخدمات التوسع، وشهدوا نمو النشاط إلى أعلى مستوى في 3 أشهر، بينما شهد المصنعون انخفاضاً متجدداً في الإنتاج كان مع ذلك هامشياً فقط».
وأظهر المسح أن «المؤشر الفرعي الرئيسي للإنتاج» انكمش قليلاً في يوليو وعكس اتجاهه من التوسع في يونيو، كما انخفضت الطلبات الجديدة إلى أضعف مستوى منذ فبراير (شباط) الماضي.
ووجد المسح أن الشركات المصنعة ظلت تحت الضغط مع تكثيف تضخم تكاليف المدخلات إلى أعلى مستوى منذ أبريل (نيسان) 2023، في حين تراجعت أسعار الإنتاج إلى أدنى مستوى في 4 أشهر.
وتسارع التضخم في أسعار الجملة باليابان الشهر الماضي، حيث دفع انخفاض الين تكلفة واردات المواد الخام إلى الارتفاع. كما انخفضت العملة اليابانية إلى أدنى مستوى لها في 38 عاماً مقابل الدولار الأميركي في وقت سابق من هذا الشهر. وقد يفرض انخفاض الين الأخير ضغوطاً تصاعدية على تكاليف الواردات.
وفي المقابل، انتعش نشاط قطاع الخدمات في يوليو عن الشهر السابق مع مكسب قوي في الأعمال الجديدة. وارتفع «مؤشر مديري المشتريات للخدمات» من بنك «أو جيبون» إلى 53.9 نقطة في يوليو، وهو أعلى مستوى في 3 أشهر، متأرجحاً من 49.4 في يونيو.
وارتفع النشاط المتميز للقطاع إلى أعلى مستوى منذ مارس (آذار) الماضي، مما يشير إلى وجود ضغوط على الطاقة. وارتفع «مؤشر مديري المشتريات المركب» لبنك «أو جيبون» الياباني، الذي يجمع بين نشاط قطاعي التصنيع والخدمات، إلى 52.6 نقطة في يوليو من 49.7 خلال يونيو.
وفي الأسواق، تراجعت الأربعاء عملات الدول التي تعتمد على تجارة السلع الأولية إلى أدنى مستوياتها في أسابيع عدة، في ظل انخفاض أسعار المواد الخام وعمليات البيع الأكثر كثافة مقابل الين، مما دعم العملة اليابانية لتقفز إلى أعلى مستوى في شهرين.
وجاءت هذه التحركات على أثر انخفاض أسعار المعادن المستخدمة في الصناعة، مثل خامي الحديد والنحاس، التي سجلت أدنى مستوياتها في 3 أشهر ونصف الشهر، وسط توقعات قاتمة للطلب الصيني، وإحجام عن المخاطرة في أسواق الأسهم في أعقاب عدد من نتائج الشركات الأميركية المخيبة للآمال.
وأدى خطر رفع أسعار الفائدة في اليابان وحالات التدخل التي يُعتقد أن الدولة قامت بها في الآونة الأخيرة لدعم العملة، إلى إسراع المضاربين بإغلاق صفقات «اقتراض» مربحة ممولة بالين. وسيراجع «بنك اليابان» سياسته النقدية يومي الثلاثاء والأربعاء المقبلين.
وانخفض الدولار مقابل الين بنحو واحد في المائة يوم الثلاثاء، وهبط 0.6 في المائة أخرى الأربعاء في التعاملات الآسيوية إلى أدنى مستوى منذ منتصف مايو (أيار) الماضي.
وفي سوق الأسهم، أغلق المؤشر «نيكي» الياباني منخفضاً للجلسة السادسة على التوالي الأربعاء متأثراً بنتائج متباينة لشركات تكنولوجيا أميركية كبرى واستمرار ارتفاع الين. وهبط المؤشر «نيكي» 1.11 في المائة إلى أدنى مستوى إغلاق في شهر عند 39154.85 نقطة، مسجلاً أيضاً أطول سلسلة خسائر منذ أكتوبر (تشرين الأول) 2021. وتراجع المؤشر «توبكس الأوسع نطاقاً» 1.42 في المائة إلى 2793.12 نقطة.
وارتفع الين إلى أعلى مستوى في 7 أسابيع إلى 154.36 للدولار يوم الأربعاء؛ إذ توقعت الأسواق وجود فرصة بنسبة 56 في المائة لرفع أسعار الفائدة في اجتماع «بنك اليابان» للسياسة النقدية يومي 30 و31 يوليو الحالي.
ومن شأن قوة الين أن تضر بأسهم شركات التصدير؛ لأن ارتفاع الين يقلل من قيمة الأرباح الآتية بالعملات الأجنبية عندما تحولها الشركات إلى اليابان.
وتراجع سهم «فاست ريتيلينغ» المالكة للعلامة التجارية للملابس «يونيكلو» 0.8 في المائة، وهبط سهم «طوكيو إلكترون» العملاقة لمعدات صناعة الرقائق 0.9 في المائة، وسهم شركة «شين إتسو» للكيماويات التي تنتج رقائق السيليكون 2.3 في المائة، لتسجل هذه الأسهم أكبر خسائر على المؤشر «نيكي».
وكان المؤشر قد ارتفع إلى مستوى قياسي بلغ 42426.77 نقطة في 11 يوليو، لكنه عانى منذ ذلك الحين من سلسلة من الخسائر مع ضعف أداء أسهم الشركات المرتبطة بالرقائق وارتفاع الين كثيراً مبتعداً عن نطاق 161 للدولار.
وهوى سهم «ميتسوبيشي موتورز» 7.4 في المائة على خلفية أرباح مخيبة للآمال، ليسجل الأداء الأسوأ بالنسبة المئوية.
الخريف يبحث مع كبرى الشركات البرازيلية توطين صناعة الأغذية بالسعودية ناقش أحدث ما وصلت إليه التقنيات الحديثة في المجال
بحث وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي، بندر الخريف، مع مسؤولي الشركات البرازيلية البارزة في قطاع صناعة الغذاء العالمي، فرص توطين صناعة الأغذية في المملكة، ونقل المعرفة والابتكار، وناقشوا أحدث ما توصّلت إليه تقنيات التصنيع الحديثة في هذا المجال، وذلك في إطار جهود البلاد الهادفة إلى تحقيق الأمن الغذائي.
وزار الخريف مصنع شركة «منيرفا» البرازيلية للأغذية، ويعدّ من أكبر مصانع اللحوم الحمراء على مستوى العالم، خصوصاً في مجال إنتاج لحوم الأبقار ومشتقاتها، حيث تصل منتجاته إلى أكثر من 100 دولة حول العالم. كما اطّلع على التقنيات المتقدمة في تصنيع الأغذية التي تستخدم في عمليات إنتاجه، وناقش مع مسؤوليه الفرص الاستثمارية الواعدة التي توفرها المملكة في هذا القطاع.
وتعدّ شركة «منيرفا» لاعباً مهماً في السوق السعودية للأغذية، حيث تشكّل واردات المملكة الغذائية 25 في المائة من اللحوم الحمراء تحديداً، كما تعدّ «الشركة السعودية للاستثمار الزراعي والإنتاج الحيواني (سالك)» من أكبر المستثمرين في «منيرفا»، بحصة تصل إلى 33.8 في المائة من إجمالي قيمة الشركة، بعد استحواذها عام 2016 على حصة 19.5في المائة مقابل 210 ملايين دولار، وفي عامي 2018 و2020 رفعت حجم حصتها باستثمار آخر بلغت قيمته 204 ملايين دولار.
من جانب آخر، التقى وزير الصناعة والثروة المعدنية الرئيس التنفيذي لـ«جي بي إس»؛ وهي شركة برازيلية متعددة الجنسية تعمل في قطاع الأغذية العالمي وتعدّ من كبرى الشركات في إنتاج اللحوم والدواجن بالعالم، كما تعدّ من أبرز شركات الأغذية المستخدمة تقنية استزراع اللحوم وإنتاجها في المختبرات، حيث تعمل حالياً على إقامة مصنع غذائي في محافظة جدة (غرب السعودية) بعلامة تجارية تحت اسم «سيارا»، وباستثمار يصل إلى 500 مليون ريال (133.3 مليون دولار)، ومن المخطّط أن يفتتح مصنعها بنهاية العام الحالي؛ ليشارك في سد احتياج السوق السعودية من الأغذية.
وناقش الخريف مع مسؤولي المصنعين المزايا النسبية لبيئة الاستثمار في القطاع الصناعي السعودي، إضافة إلى الخدمات والممكنات التي تقدمها المملكة لتحفيز المستثمرين الصناعيين في جميع القطاعات التي تستهدفها «الاستراتيجية الوطنية للصناعة».
وحققت المملكة إنجازات مهمة في سبيل تحقيق الأمن الغذائي، الذي يعدّ من أبرز مستهدفات «رؤية 2030»، حيث تسعى بخطط طموحة لتلبية احتياجاتها من المنتجات الغذائية الأساسية في جميع الظروف، فعززت الاكتفاء الذاتي في كثير من القطاعات الغذائية، وتضمن الاكتفاء بمعدل 100 في المائة من منتجات الألبان، و52 في المائة من الأسماك، و68 في المائة من الدواجن، في ظل ما تمتلكه من قاعدة صناعية قوية تضم أكثر من 1500 مصنع للأغذية بحجم استثمارات يتجاوز 88 مليار ريال (23.4 مليار دولار).
وبلغت صادرات المملكة من الأغذية نحو 20 مليار ريال (5.3 مليار دولار) عام 2023، وقدّم «صندوق التنمية الصناعية السعودي» 23 قرضاً للمصانع الغذائية بقيمة 700 مليون ريال (186.6 مليون دولار)، فيما قدّم «بنك التصدير والاستيراد السعودي» أكثر من 3 مليارات لدعم صادرات هذا القطاع خلال العام نفسه.
ويعدّ قطاع الدواجن من أهم قطاعات صناعة الغذاء في المملكة، حيث يسهم بصورة فاعلة في تعزيز الأمن الغذائي وتنمية المحتوى المحلي، ووصل معدل الاكتفاء الذاتي فيه إلى 65 في المائة، فيما تستهدف «الاستراتيجية الوطنية للأمن الغذائي» وصول معدل الاكتفاء الذاتي من الدواجن إلى 80 في المائة بحلول عام 2025، في حين تستهدف «الاستراتيجية الوطنية للصناعة» جذب استثمارات نوعية لقطاع إنتاج وتصنيع الدواجن بقيمة 17 مليار ريال (4.5 مليار دولار) حتى عام 2035، إضافةً إلى جذب استثمارات في قطاع اللحوم بقيمة 20 مليار ريال (5.3 مليار دولار) حتى 2035.
وتأتي زيارة وزير الصناعة والثروة المعدنية، بندر الخريف، الحالية إلى البرازيل ضمن جولة اقتصادية، تشمل البرازيل وتشيلي خلال الفترة من 22 إلى 30 يوليو (تموز) الحالي، حيث تركز الزيارة على تعزيز التعاون المشترك في الصناعة والتعدين، وبحث فرص توطين صناعتي الأدوية والأغذية، إضافة إلى استعراض الفرص الاستثمارية الواعدة.
قالت شركة «نوفاتك»، أكبر مُنتج للغاز الطبيعي المسال في روسيا، إنها سجلت أرباحاً صافية عائدة للمساهمين، في النصف الأول، قدرها 341.7 مليار روبل (3.95 مليار دولار)، بقفزة 120 في المائة، مع ارتفاع الإيرادات والإنتاج.
وأوضحت أن إنتاج الهيدروكربونات، في الفترة من يناير (كانون الثاني) إلى يونيو (حزيران)، ارتفع إلى 1.82 مليون برميل من المكافئ النفطي يومياً، من 1.78 مليون قبل عام.
سجل سعر الذهب في مصر مستهل التعاملات اليوم الأربعاء 24 يوليو 2024 في مصر تراجعا محدودا بـ 5 جنيهات، وبلغ سعر الذهب عيار 21 نحو 3285 جنيهاً للجرام مقابل 3290 جنيها للجرام.
سعر الذهب في مصر:
عيار 24 يسجل 3754 جنيها.
عيار 21 يسجل 3285 جنيها.
عيار 18 يسجل 2816 جنيها.
الجنيه الذهب 26280 جنيها.
الذهب العالمي:
وشهد سعر الذهب انخفاضا أمس، بنسبة 0.2% ليسجل أدنى مستوى منذ أسبوع عند 2383 دولار للأونصة ليغلق الذهب تحت المستوى المحوري 2400 دولار للأونصة ، مما يزيد من الضغط السلبي على الأسعار، بينما تنحصر تداولات الذهب منذ بداية الأسبوع في منطقة 2410 – 2385 دولار للأونصة، بحسب جولد بيليون.
الذهب يظهر استقرارا حول المستوى 2400 دولار في الوقت الحالي، لذلك هناك فرصة للارتداد لأعلى بشكل طفيف مع صدور بيانات الناتج المحلي الإجمالي عن الاقتصاد الأمريكي يوم الخميس القادم.
من جهة أخرى تترقب الأسواق أيضاً صدور بيانات نفقات الاستهلاك الشخصي عن الولايات المتحدة نهاية هذا الأسبوع، وهي بيانات التضخم المفضلة لدى البنك الفيدرالي، وقد تساهم هذه البيانات في تحديد توجه الأسواق بشأن توقع أسعار الفائدة الأمريكية.
أعلنت شركة الاتصالات البريطانية العملاقة “فودافون” عن بيع حصة إضافية في شركتها التابعة “فانتدج تاورز” المتخصصة في تشغيل أبراج شبكات الاتصالات.
وذكر بيان صادر عن “فودافون” أن الشركة قد باعت 10% أخرى من أسهم “فانتدج تاورز” مقابل 1.3 مليار يورو (1.4 مليار دولار).
وتأتي الخطوة كجزء من خطة “فودافون” المعلنة عام 2022 لخفض حصتها في “فانتدج تاورز” لصالح “جلوبال إنفراستراكتشر بارتنرز” و”كيه كيه آر”.
وتهدف “فودافون” من خلال بيع حصصها في “فانتدج تاورز” إلى جمع الأموال اللازمة لخفض ديونها والاستثمار في مجالات أخرى ذات نمو مرتفع، مثل شبكات الجيل الخامس.
شهدت أسهم شركة الطيران الأيرلندية منخفضة التكلفة “رايان إير” هبوطًا حادًا اليوم، بعد أن أعلنت عن انخفاض كبير في أرباح الربع الأول من السنة المالية.
وتراجع سهم الشركة بنسبة 12.59% ليصل إلى 14.38 يورو (15.65 دولار)، مقارنة بسعر إغلاقه عند 16.45 يورو.
ويعود الانخفاض الحاد إلى إعلان “رايان إير” عن تراجع أرباحها الصافية بعد الضرائب في الربع الأول بنسبة 45.7% على أساس سنوي، لتصل إلى 360 مليون يورو (392 مليون دولار).
شهدت البورصة المصرية ارتفاعًا في مؤشراتها اليوم الثلاثاء، ليصعد المؤشر الرئيسي (إيجي إكس 30) بنسبة 0.7% بمجموع 29195.24 نقطة.
وزاد مؤشر الأسهم الصغيرة (إيجي إكس70) بنسبة 0.69% ليبلغ 6680.95 نقطة، وحقق مؤشر (إيجي إكس 100) الأوسع نطاقًا ارتفاعًا بـ 0.79% إلى 9603.31 نقطة.
وعلى صعيد القيم، شهدت الجلسة تداولات نشطة بلغت نحو 80.9 مليار جنيه، مما أدى إلى زيادة رأس المال السوقي لأسهم الشركات المقيدة بالبورصة بنحو 14 مليار جنيه ليصل إلى مستوى 1.993 تريليون جنيه.
وافقت هيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية، رسمياً، على إطلاق صناديق تداول لعملة «الإيثريوم» المشفرة، بداية من صباح يوم الثلاثاء، لتتبع بذلك «بتكوين» التي كانت جمعت صناديق الاستثمار المتداولة الخاصة بها في يناير (كانون الثاني) من العام الحالي، ما قيمته 4.7 مليار دولار في اليوم الأول للتداول.
وستحصل 9 شركات مُصدرة على موافقة لجنة الأوراق المالية والبورصات الأميركية، من بينها «21 شيرز»، و«بلاك روك»، و«فيدلتي»، وفق إفصاحات وبيانات من شركات إدارة أصول، جرى نشرها الاثنين.
ووصف الرئيس التنفيذي لشركة «بينانس» ريتشارد تينغ إطلاق أول صناديق تداول لعملة «الإيثريوم» بأنه تطور إيجابي لسوق الأصول الرقمية، وقال في بيان إنه سيعزز شرعية العملات المشفرة وإمكانية الوصول إليها.
وذكر في البيان الذي تلقَّت «الشرق الأوسط» نسخة منه، إن صناديق الاستثمار المتداولة ستساهم في تبديد المخاوف المتعلقة بشرعية العملات الرقمية ومسائل الامتثال التنظيمي والأمان وإمكانية الوصول: «مما يجعل (الإيثريوم) خياراً استثمارياً أكثر جاذبية».
وتوقّع الرئيس التنفيذي لـ«بينانس» أن تكون هناك توزيعات ثابتة لرأس المال في صناديق الاستثمار المتداولة الخاصة بالعملات المشفرة. وتابع بأنه «من غير المرجح أن يكون أداء هذه الصناديق دراماتيكياً في البداية، وسوف تتقلب بناء على عوامل الاقتصاد الكلي المختلفة». وتوقع نمو سيولة صناديق الاستثمار المتداولة هذه بشكل كبير في الفترة المقبلة.
وقال إنه بعد موافقة هيئة الأوراق المالية والبورصات الأميركية بشكل رسمي على تداول صناديق «الإيثريوم»، يمكن الآن الاستثمار في هذه الصناديق من قبل المؤسسات، والتي عادة ما يكون لها أفق استثمار طويل الأجل. و«يمكن أن توفر هذه المشاركة المؤسسية تدفقاً مستقراً وكبيراً لرأس المال مع مرور الوقت».
وتابع: «إنه سيكون من المثير للاهتمام أن نراقب كيف سيكون أداء صناديق الاستثمار المتداولة لعملة (الإيثريوم) في الأيام الأولى من التداول، بالمقارنة مع الأداء الأولي من صناديق الاستثمار المتداولة لـ(البتكوين) في أميركا».
وأوضح تينغ أن استقبال صناديق الاستثمار المتداولة لعملة «البتكوين» في الأسواق الأميركية كان إيجابياً للغاية؛ حيث سجل تدفقاً قدره 4.7 مليار دولار في اليوم الأول للتداول. وتتمتع صناديق الاستثمار المتداولة في أميركا بعملة «البتكوين» بإجمالي تدفقات صافية تراكمية تجاوزت 16.59 مليار دولار حتى 17 يوليو (تموز)، وفق تينغ.
وتابع: «يبقى أن نرى ما إذا كانت صناديق الاستثمار المتداولة في (الإيثريوم) ستتلقى كثافة الاستقبال نفسها؛ لكنني واثق من أن هذا التطور سيكون إيجابياً بشكل كبير بالنسبة لصناعة الأصول الرقمية كُلها».
وأشار إلى أن هذه الصناديق المتداولة من الممكن أن تكون بمثابة بوابة للمستثمرين الذين لا يرغبون في الاستثمار المباشر في العملات الرقمية، و«قد ينتقل هؤلاء المستثمرون مع مرور الوقت إلى شراء الأصول بشكل مباشر، مما يساهم في نمو السوق ونضجها».
وأظهرت بيانات «مورنينغستار دايركت» أن صناديق «البتكوين» المتداولة في البورصة جذبت ما يقرب من 7 مليارات دولار من الأصول في الأسابيع الثلاثة الأولى من التداول. وبلغت قيمة هذه التدفقات النقدية حتى نهاية يوليو 33.1 مليار دولار.
ولا يتوقّع مستثمرون أن تقترب القيمة التي ستجمعها «الإيثريوم» من صناديق الاستثمار المتداولة، من التدفقات النقدية التي حصلت عليها «البتكوين» خلال الأسبوع الأول من التداول، نظراً للقيمة السوقية الأصغر لعملة «الإيثريوم» التي تبلغ 424 مليار دولار، مقارنة بـ1.4 تريليون دولار لـ«البتكوين»، وفقاً لـ«رويترز»
اتفاق على خفض تصعيد اقتصادي بين الحكومة اليمنية وجماعة انصار الله إلغاء التدابير ضد البنوك وزيادة رحلات «اليمنية» من صنعاء
اتفقت الحكومة اليمنية وجماعة انصار الله على تدابير لخفض التصعيد الاقتصادي بينهما فيما يتعلّق بالمصارف والخطوط الجوية اليمنية، وفق ما أفاد به بيان لمكتب المبعوث الأممي إلى اليمن هانس غروندبرغ.
وقال البيان إن الحكومة اليمنية ووجماعة انصار الله أبلغا غروندبرغ في ليل 22 يوليو (تموز) بأنهما اتفقا على عدة تدابير لخفض التصعيد فيما يتعلّق بالقطاع المصرفي والخطوط الجوية اليمنية، وفق نص مكتوب تسلّمه المبعوث الأممي من الطرفين.
وتضمّن الاتفاق أربع نقاط؛ الأولى هي إلغاء القرارات والإجراءات الأخيرة ضد البنوك من الجانبين، والتوقف مستقبلاً عن أي قرارات أو إجراءات مماثلة.
ونصت النقطة الثانية على استئناف طيران «الخطوط الجوية اليمنية» الرحلات بين صنعاء والأردن، وزيادة عدد رحلاتها من رحلة واحدة إلى ثلاث يومياً، وتسيير رحلات إلى القاهرة والهند يومياً، أو حسب الحاجة.
وفي النقطة الثالثة اتفق الطرفان على عقد اجتماعات لمعالجة التحديات الإدارية والفنية والمالية التي تواجهها شركة «الخطوط الجوية اليمنية».
أما البند الرابع فتضمّن الاتفاق على البدء في عقد اجتماعات لمناقشة القضايا الاقتصادية والإنسانية كافّة بناء على خريطة الطريق.
وبينما طلب الطرفان دعم الأمم المتحدة في تنفيذ ما اتُّفق عليه، أشار غروندبرغ إلى الدور المهم الذي لعبته المملكة العربية السعودية في التوصل إلى هذا الاتفاق. كما أعرب عن جاهزية الأمم المتحدة للعمل مع الطرفين لتنفيذ التدابير التي اتفقا عليها، وعرض أن يدعم مكتبه التواصل مع السلطات في الأردن ومصر والهند.
وشدد المبعوث الأممي على ضرورة تعاون الطرفين، من أجل التوصل إلى اقتصاد يخدم جميع اليمنيين، ويدعم تنفيذ وقف إطلاق النار على مستوى البلاد واستئناف عملية سياسية جامعة.