هبطت أسعار الذهب، بعد أن سجلت مستويات قياسية مرتفعة، أمس، إذ دفع صعود الدولار بعض المستثمرين إلى جني الأرباح، لكن حالة من الثقة القوية في السوق والتوتر الجيوسياسي، أبقيا على الأسعار فوق المستوى الرئيس البالغ 2600 دولار للأوقية.
وانخفض الذهب في المعاملات الفورية 0.2%، إلى 2616.57 دولاراً للأوقية (الأونصة)، خلال التداولات، بعد أن سجل أعلى مستوى على الإطلاق عند 2631.31، في وقت سابق من الجلسة. وصعد الذهب، الذي لا يدر عائداً بأكثر من 27% منذ بداية العام، ويتجه لتحقيق أكبر ارتفاع سنوي منذ 14 عاماً. وانخفضت الفضة في المعاملات الفورية 2%، إلى 30.48 دولاراً للأونصة.
وانخفض البلاتين 2.1%، إلى 954.84 دولاراً، وهبط البلاديوم 1.9%، إلى 1047.27 دولارات.
وقال أولي هانسن مدير أبحاث السلع الأولية في «ساكسو بنك»، إن الارتفاع كان استمراراً لزخم ناتج عن «الخوف من تفويت الفرصة»، الذي أعقب الخفض الكبير في أسعار الفائدة الأمريكية الأسبوع الماضي.
وأضاف «يشهد الذهب جني أرباح متأخراً منذ فترة طويلة هذا الصباح، مع ارتفاع الدولار».
وقال سوني كوماري محلل السلع الاستراتيجية في «إيه.إن.زد»: «يراقب المستثمرون عن كثب، إمكانية خفض سعر الفائدة في المستقبل. وستكون العوامل الرئيسة في الفترة المقبلة، هي وتيرة خفض الفائدة الأمريكية. وعلى وجه التحديد، ما إذا كان سيجري خفض جديد بواقع 50 نقطة أساس هذا العام، والمسار العام لدورة التيسير النقدي».