شؤون دولية
أعلنت هالة يوسف سفيرة مصر لدى تايلاند، امس الاحد، عن إقامة احتفالا بمناسبة ذكرى مرور 72 عاماً على ثورة 23 يوليو 1952، و70 عاماً على تأسيس العلاقات الدبلوماسية بين البلدين.
وشارك فى الاحتفال ممثلا عن تايلاند رئيس البرلمان ورئيس الجمعية الوطنية وان محمد متها، وتاوي سودسونج وزير العدل، ونائبة وزير الثقافة، والوكيل الدائم لوزارة الخارجية وعدد من سفراء وزارة الخارجية، ومن بينهم مسؤولى إدارة الشرق الأوسط وأفريقيا وقسم مصر، وإدارة المعلومات.
وهنأ رئيس البرلمان التايلاندي، شعب مصر والقيادة السياسية والسفارة في تايلاند بالعيد الوطني، ومرور 72 سنة على ثورة يوليو 1952.
كما وجه التحية والتمنيات بالصحة والسعادة والنجاح للرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، متمنياً الرخاء والتقدم للشعب المصري.
وسلط الضوء على مرور 70 عاماً على العلاقات الدبلوماسية بين البلدين، مؤكداً على الأهمية الكبيرة التي توليها تايلاند لعلاقات الصداقة الممتدة مع مصر.
وعبر عن الشكر والتقدير للرعاية والاهتمام الذي يحظى به أكثر من 2700 دارس تايلاندى بالأزهر الشريف.
كما ألقت السفيرة هالة يوسف كلمة أشارت خلالها إلى الأهمية الخاصة لثورة يوليو في التاريخ المصري الحديث وآثارها الممتدة على عدد من الدول الأفريقية والعربية ودعم حركات التحرر الوطني بها.
وذكرت وزارة الخارجية والهجرة وشؤون المصريين بالخارج اليوم الأحد أن السفيرة تناولت فى كلمتها ذكرى مرور٧٠ سنة على تأسيس العلاقات الدبلوماسية بين مصر وتايلاند، حيث كانت مصر أول دولة عربية وأفريقية تتبادل التمثيل الدبلوماسي، مستعرضة أبرز مجالات التعاون الثنائى بين البلدين، وما تحقق على مدار سبعة عقود من التعاون والتفاهم المشترك، على أساس الإحترام المتبادل والصداقة وتقدير مكانة كل دولة للأخرى ودورها في محيطها الإقليمي.
كما سلطت السفيرة الضوء على تطورات الحرب فى غزة، وجهود مصر المتواصلة للوقف الفورى لإطلاق النار، وضمان إنسياب وتدفق المساعدات الإنسانية للقطاع، مع التنويه لرؤية مصر للسلام فى الشرق الأوسط وحل القضية الفلسطينية على أساس حل الدولتين وتطبيق قرارات الشرعية الدولية.
وحضر الاحتفال رئيس اتحاد الصناعات ونائبيه، ورئيس غرفة تجارة تايلاند ومعاونيه، وعدد من ممثلى القطاع الخاص والمستثمرين، و عن هيئة السياحة ووزارة التجارة. ورئيس مجلس شيخ إسلام تايلاند، والسادة مبعوثى ومشايخ الأزهر فى بانجكوك والمدن المحيطة، وبعض أبناء الجالية المصرية فى بانجكوك، بالإضافة الى السفراء وأعضاء السلك الدبلوماسي الأجنبي.
قالت هيئة الأركان المشتركة الكورية الجنوبية إن كوريا الشمالية أطلقت، اليوم الأحد، بالونات جديدة تحمل نفايات باتجاه كوريا الجنوبية.
وأضافت هيئة الأركان المشتركة إن البالونات تبدو وكأنها تتجه نحو الجزء الشمالي من إقليم غيونغغي المحيط بالعاصمة سول، ونصحت الناس بعدم لمس هذه الأجسام وإبلاغ السلطات العسكرية أو الشرطة القريبة منها.
ومع عملية الإطلاق الأخيرة، تكون كوريا الشمالية قد أرسلت أكثر من 2,000 بالون يحمل القمامة إلى كوريا الجنوبية ردا على إرسال المنشقين الكوريين الشماليين منشورات مناهضة لبيونغيانغ نحو الشمال.
ومنذ شهر مايو الماضي، قامت كوريا الشمالية بإطلاق آلاف البالونات التي ألصقت بها أكياس قمامة، الأمر الذي أصبح مصدرا جديدا للتوتر بين الكوريتين.
وكان جيش كوريا الجنوبية قد استأنف يوم الجمعة حملته الدعائية عبر مكبرات الصوت على مدار الساعة لاستهداف كوريا الشمالية ردا على ما وصفه بإطلاق بيونغيانغ “المشين والمخزي والمبتذل” لبالونات تحمل نفايات عبر الحدود.
وتعترض كوريا الشمالية بقوة على الحملات عبر مكبرات الصوت، وكذلك المنشورات المناهضة لبيونغيانغ التي أرسلها نشطاء كوريون جنوبيون، بسبب المخاوف من أن يشكل تدفق المعلومات الخارجية تهديدا لنظام كيم جونغ أون.
وهددت كيم يو جونغ، الأخت القوية لكيم جونغ-أون، الأسبوع الماضي بأن كوريا الجنوبية ستواجه عواقب “مروعة ومكلفة ” إذا سمحت للمنشقين الكوريين الشماليين بمواصلة إرسال منشورات تنتقد كوريا الشمالية.
أعلنت دولة الإمارات، اليوم الأربعاء، عن نجاح جهود وساطة التي قامت بها بين روسيا وأوكرانيا، في إنجاز عملية تبادل أسرى حرب جديدة، شملت 190 أسيراً مناصفة بين الجانبين؛ ليصل العدد الإجمالي للأسرى الذين تمّ تبادلهم بين البلدين في هذه الوساطات إلى 1,558.
وتوجهت وزارة الخارجية، بالشكر إلى حكومتي كل من روسيا الاتحادية وأوكرانيا على تعاونهما مع الوساطة التي بذلتها دولة الإمارات، معتبرة أنّ هذا الإنجاز الذي يأتي بعد أقل من شهر على وساطة سابقة ناجحة يعكس التزام دولة الإمارات كوسيط موثوق به لدى الطرفين في دعم المسار الدبلوماسي لحل الأزمة بين البلدين.
واعتبرت الوزارة، أنّ نجاح الوساطة الجديدة – وهي السادسة من نوعها منذ بداية العام 2024 – تجسد علاقات الصداقة والشراكة التي تجمع دولة الإمارات بالبلدين.
كما أكدت الوزارة على استمرار مساعي دولة الإمارات في دعم كافة الجهود والمبادرات التي تهدف إلى الوصول لحل سلمي للنزاع بين البلدين، مؤكدة على أن الحوار وخفض الصعيد السبيل الوحيد لحل الأزمة، ما سيسهم في التخفيف من الآثار الإنسانية الناجمة عنها.
تجدر الإشارة إلى أن جهود الوساطة الإماراتية نجحت منذ بداية العام الجاري في إتمام خمس عمليات تبادل أسرى حرب بين روسيا وأوكرانيا، كما نجحت في ديسمبر 2022 في تبادل مسجونَيْن اثنين بين الولايات المتحدة الأمريكية وروسيا الاتحادية.
بينما كان توماس ماثيو كروكس مستلقيا فوق مبنى قريب من تجمع انتخابي للرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب من أجل استهدافه، السبت، كان رجال أمن “الخدمة السرية” داخل المبنى ذاته، فيما يعتبر خرقا أمنيا خطيرا.
فقد قال مسؤول في جهاز الخدمة السرية إن رجال الشرطة المكلفين من قبل الجهاز لرصد أي تهديدات خلال تجمع ترامب الانتخابي في بنسلفانيا، كانوا داخل المبنى الذي تمركز فوقه مطلق النار على المرشح الجمهوري، الذي حاول اغتياله.
وبحسب صحيفة “واشنطن بوست”، قال المسؤول الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن هويته، إن رجال الشرطة رصدوا من داخل المبنى رجلا يمشي ذهابا وإيابا حول المبنى حاملا بعض المعدات، وأبلغوا مركز قيادة الخدمة السرية لتنبيههم.
وذكرت الصحيفة في تحليل فيديو، الإثنين، أن المارة في تجمع ترامب حذروا الشرطة المحلية من أنهم رأوا رجلا يتسلق سطح المبنى.
وقال المسؤول إن فريق القناصة داخل المبنى كان من مقاطعة بيفر، المجاورة لمقاطعة بتلر.
وبحسب السلطات المحلية، فإنه من الشائع أن تنضم فرق التدخل السريع من المقاطعات المجاورة لضمان الأمن في حالة الأحداث الكبرى التي تشهدها مقاطعة أخرى.
وأكد مكتب المدعي العام لمقاطعة بيفر أن فريقا من قوات التدخل السريع من المقاطعة كان موجودا في تجمع يوم السبت، لكنه رفض الكشف عن معلومات إضافية، مشيرا إلى التحقيقات الجارية من قبل السلطات الحكومية والفيدرالية.
وقالت مديرة جهاز الخدمة السرية كيمبرلي شيتل في مقابلة تلفزيونية إن “أحد الأسباب التي لم يطلب الجهاز من ضابط شرطة الوقوف فوق سطح مبنى أجر لأجلها هو ميْله”.
وأضافت: “هذا المبنى على وجه الخصوص له سقف مائل عند أعلى نقطة فيه، وبالتالي هناك عامل أمان يجب مراعاته هنا وهو أننا لا نريد وضع شخص على سطح مائل. لذا، كما تعلمون، تم اتخاذ القرار بتأمين المبنى من الداخل”.
ووجد تحليل أجرته صحيفة “واشنطن بوست” للصور الملتقطة من الحدث أن أسطح المباني التي تمركزت فيها فرق القناصة كانت أكثر ميْلا من أسطح المبنى الذي تمركز مطلق النار على ترامب فوقه.
وفتح المفتش العام لوزارة الأمن الداخلي الأميركية تحقيقا في تخطيط جهاز الخدمة السرية للتجمع الانتخابي لترامب في ولاية بنسلفانيا، الذي حاول خلاله رجل اغتيال المرشح الرئاسي الجمهوري.
ويواجه الجهاز انتقادات لاذعة واتهامات بالفشل في منع محاولة الاغتيال التي كادت تودي بحياة ترامب قبيل الانتخابات الرئاسية، المقررة في نوفمبر المقبل.
أصبح لا مفر من مشاهدة صورة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب التي جرى التقاطها بعد بضع دقائق من محاولة اغتياله، إذ باتت تتصدر الصحف الأميركية، وتُطبع على القمصان، ويتداولها الكثير على منصات التواصل الاجتماعي بتعليقات إما مؤيدة أو ساخرة، لليوم الرابع على التوالي.
الصورة هي لترامب، ويحيط به أفراد الخدمة السرية، بوجه يشوبه الدم، ويرفع قبضة إلى الأعلى، في إشارة إلى رجل يتحدى “الموت المحتمل”.
بل ذهب البعض لربط صورة ترامب “الأيقونية”، باللقطة الأشهر في التاريخ العسكري الأميركي والتي وثقت وضع العلم فوق فوهة أيو جيما البركانية في العام 1945، ومن ثمّ تحولت رمزًا للتضحية والفداء في الولايات المتحدة.
ويعتقد سياسيون أميركيون ومحللون في حديثهم لموقع “سكاي نيوز عربية”، أن مشاهد ما بعد نجاة ترامب من محاولة الاغتيال “تحولت بالفعل إلى صور أيقونية” ستبقى خالدة في التاريخ الأميركي، في حين سيكون لها عامل مهم في مسار الانتخابية الأميركية، بيد أنها لن ترتقي إلى المقارنة مع صورة معركة “أيو جيما” والتي لها خصوصية كبيرة عند الأميركيين.
حكاية صورة “أيو جيما”
الصورة الأشهر كانت في معركة “أيو جيما”، وهي واحدة من أعنف المعارك التي خاضها الجيش الأميركي في جزيرة يابانية تبعد 1200 كيلو مترا عن طوكيو، في فبراير 1945.
وجرى تداول هذه الصورة خلال الحرب، وهي لـ6 جنود أميركيين يرفعون العلم الأميركي فوق جبل “سوريباتشي” أعلى فوهة أيو جيما، وبالتحديد يوم 23 فبراير من العام ذاته.
والتقط هذه الصورة التاريخية المصور بوكالة الأسوشيتد برس “جول روزنتال”، وعلى إثرها قرر مجلس الشيوخ الأميركي تحويلها إلى نصب تذكاري عقب يومين فقط من نشرها.
وإضافة لذلك، انتشرت تلك الصورة على جداريات المحلات ودور السينما والبنوك، وكطابع بريدي في الولايات المتحدة، كما استخدمت لاحقاً رمزا لحملة السندات السابعة أيام الرئيس فرانكلين روزفلت دعما للمجهود الحربي الأميركي، والتي جمع فيها 24 مليار دولار.
وفازت هذه الصورة بجائزة “بوليتزر” المرموقة عن فئة التصوير، واستخدمت لاحقًا لبناء نصب مشاة البحرية الحربي في عام 1954 في مقبرة أرلينغتون الوطنية، والذي خصص لتكريم جميع أفراد مشاة البحرية الذين لقوا حتفهم في الخدمة منذ عام 1775.
وأثناء الحرب العالمية الثانية، كانت معركة “أيو جيما” وحشية وقاسية، وأسفرت عن وقوع أعلى معدل للقتلى في تاريخ مشاة البحرية الأميركية، وبالتالي خلدت هذه الصورة ذكرى هذه المعركة.
هل ترتقي صورة ترامب لـ”أيقونة وطنية”؟
في تعليقه على صورته الأكثر انتشارًا للحادث، قال ترامب: “يقول الكثير من الناس إن هذه هي الصورة الأكثر أيقونية التي رأوها على الإطلاق”.
وأضاف في مقابلة أجرتها صحيفة “نيويورك بوست” الأميركية: “إنهم على حق وأنا لم أمت. عادة عليك أن تموت للحصول على صورة أيقونية”.
ويرى أستاذ الاتصال الاستراتيجي الذي تركز أبحاثه على الصور السياسية، إريك بوسي، أن “ترامب بالفعل لديه صورة أيقونية”، مضيفًا: “واحد على مر العصور، يمكن التعرف عليه على الفور”.
وأوضح بوسي أن “هذه الصورة تأتي فقط من حين لآخر، والصورة الأيقونية هي الصورة التي يتم فهمها عالميا دون أي تسمية توضيحية”، مشبهًا إياها بصورة الجنود أثناء رفع العلم في أيو جيما “سواءً كانت مقصودة أم لا، لا يهم”.
واستكمل: “ترامب لديه صورة أيقونية تاريخية، لقد تم تغريدها بالفعل ملايين المرات ولا توجد طريقة لنسيان ذلك إذا رأيتها مجددًا، كما جرى طباعتها على قمصان في غضون ساعتين من وقوع الحدث، وقد تحولت لعلامة تجارية كذلك وأعطت ترامب هدية تسويقية”.
في المقابل، تعتقد المحللة السياسية الأميركية إيرينا تسوكرمان في حديث لموقع “سكاي نيوز عربية”، أنه “من المحتمل أن تصبح صورة ترامب تاريخية، لكنها لن تكون بنفس الطريقة التي تحظى بها صورة جنود “أيو جيما”؛ لأن ترامب نفسه شخصية شديدة الاستقطاب يتم إلقاء اللوم عليه في التغاضي عن العنف ضد خصومه السياسيين والمساهمة في النقد اللاذع وتأزيم المناخ السياسي”.
وأشارت إلى أن “ترامب يتطلع إلى إظهار نفسه كقائد قوي لا يختبئ في لحظة الخطر، على الرغم من حقيقة أنه على عكس الرئيس ريغان في ظل ظروف مماثلة، لم ينهي خطابه”، ومع ذلك توضح أنه بالنسبة للمرشح الجمهوري فهي “فرصة مواتية لإغراق الجمهور، بصور قوية تتحدث إلى الأميركيين أكثر من الخطب أو المقالات التحليلية”.
وعن تأثيرها على مسار الانتخابات، لفتت “تسوكرمان” إلى أن تلك الصورة يمكن أن يساعد ترامب على تنشيط قاعدته ودفع بعض الجمهوريين ممن لم يؤيدوه مسبقا إلى التصويت لصالحه، وربما حتى بعض المستقلين، مما قد يحدث فرقًا كبيرًا في الولايات المتأرجحة.
“تترسخ في الأذهان”
بدوره، اعتبر عضو الحزب الجمهوري، ماك شرقاوي، في تصريحات لموقع “سكاي نيوز عربية”، أن صورة الرئيس السابق ترامب وهو يرفع يده بالقبضة كعلامة للقوة والإصرار والتضامن “سوف ترسخ في أذهان الأمريكيين سنوات عديدة قادمة”.
وأضاف أنه “يمكن بالتأكيد أن تكون أيقونة في العقل الجمعي الأميركي لمدى رباطة جأش ترامب بعد أن كان على بُعد خطوات بسيطة من الموت.. بالفعل ستكون هذه الصورة أيقونة في التاريخ الأميركي بذات القدر الذي تتمتع به صور أيقونية أخرى خاصة لحدث يُتابع ليس فقط في الولايات المتحدة وحدها بل في العالم أجمع”.
قالت الشرطة العمانية، في بيان اليوم الثلاثاء، إن 4 أشخاص قتلوا وأصيب عدد آخر في إطلاق نار في محيط مسجد بمنطقة الوادي الكبير بسلطنة عمان.
وتعد الواقعة اختراقا أمنيا نادر الحدوث في واحدة من أكثر الدول استقرارا في الشرق الأوسط.
وقالت الشرطة العمانية في بيانها إنّها “تعاملت مع حادثة إطلاق نار في محيط أحد المساجد في منطقة الوادي الكبير، أسفر عن وفاة أربعة أشخاص وإصابة عدد آخر حسب المعلومات الأولية”.
وأضاف البيان “تم اتخاذ كافة التدابير والإجراءات الأمنية للتعامل مع الموقف، وتستكمل إجراءات جمع الاستدلالات والتحقيق”.
وذكرت السفارة الأميركية في العاصمة مسقط إنها تتابع التقارير الواردة عن واقعة إطلاق النار.
وحثت في بيان “المواطنين الأميركيين على توخي الحذر ومتابعة الأخبار المحلية والاستجابة لتوجيهات
وحافظت سلطنة عمان على حيادها في منطقة الشرق الأوسط المضطربة وتوسطت في نزاعات منها ما بين الولايات المتحدة وإيران.
أعلن مكتب التحقيقات الاتحادي أنه يتم التعامل مع حادث إطلاق النار على تجمع انتخابي للرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب على أنه ” محاولة اغتيال”.
وكان عملاء الخدمة السرية قد قاموا باصطحاب ترامب عقب سماع دوي طلقات نارية خلال تجمع انتخابي في بنسيلفانيا أمس السبت. وقال ترامب عبر موقعه ” تروث سوشيال” إن رصاصة اخترقت الجزء العلوي من أذنه اليمني.
وقال كيفين روجيك العميل المسؤول عن مكتب بيسبورج التابع لمكتب التحقيقات إن السلطات لم تحدد أي دافع بعد.
وأضاف في مؤتمر صحفي” هذا المساء، تعاملنا مع ما نعتبره محاولة اغتيال ضد رئيسنا السابق دونالد ترامب”.
وأوضح أن السلطات تعمل على تحديد هوية مطلق النار ودوافعه.
لقطات مصورة: إصابة الرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب في إطلاق نار أثناء إلقائه كلمة في تجمع انتخابي
سمعت أصوات أعيرة نارية متعددة في تجمع انتخابي للرئيس الأميركي السابق دونالد ترامب في بنسلفانيا السبت (بالتوقيت المحلي الأميركي).
وأظهرت لقطات مصورة أفرادا من جهاز الخدمة السرية والشرطة يرافقون ترامب إلى سيارة بينما كان يرفع قبضته في الهواء.
وظهرت في اللقطات المصورة دماء على أذنه وقناصة على سطح قريب من المنصة التي كان يقف عليها ترامب.
وذكرت شبكة “سي إن إن” إن ترامب أصيب في إطلاق النار.
للمرة الأولى هذا الصيف، يفتح قصر باكينغهام جناحه الشرقي أمام أفراد العامة، الذين سيتمكنون من الوصول إلى الغرفة المفتوحة على الشرفة الشهيرة التي تحيّي منها العائلة الملكية البريطانية الجمهور.
وقالت مؤسسة “رويال كولكشن ترست” Royal Collection Trust، المسؤولة عن فتح المساكن الملكية لتشارلز الثالث أمام الجمهور، إن الجولة الصيفية الكلاسيكية للقصر تبدأ الخميس، ولكن اعتباراً من 15 يوليو، سيتاح الوصول إلى غرف جديدة.
ومع ذلك، فقد فات أوان حجز هذه الزيارة الفريدة: إذ بيعت جميع التذاكر بعد ساعات قليلة على طرحها في نيسان/أبريل. وقد بلغ سعر التذكرة الواحدة 75 جنيهاً استرلينياً (96 دولاراً).
قالت السلطات الهندية إن أكثر من 150 حيوانا، بينها تسعة من حيوانات وحيد القرن النادرة، نفقت غرقا في فيضانات اجتاحت حديقة كازيرانجا الوطنية في ولاية آسام بشمال شرق البلاد.
وتتعرض آسام لفيضانات سببتها أمطار غزيرة هطلت خلال الشهرين الماضيين. ولاقى 79 شخصا على الأقل حتفهم في الفيضانات التي غمرت مزارع ومناطق سكنية وشردت الآلاف. وقالت الجهة المسؤولة عن إدارة الكوارث في الولاية إنه تم تسجيل سبع وفيات منذ أمس الثلاثاء.
وغمرت المياه ما يقرب من ثلث أماكن إيواء الحيوانات في حديقة كازيرانجا الوطنية التي تضم تقريبا نصف عدد حيوانات وحيد القرن في العالم والتي يقدر عددها بنحو أربعة آلاف.
قررت مديرية الإصلاحيات في إقليم كردستان العراق، السماح للسجناء بـ”الخلوة الشرعية” مرة واحدة في الأسبوع لمدة ساعتين.
وأعلن مدير عام الإصلاحيات في إقليم كردستان إحسان عبدالرحمن، الثلاثاء، أن سجون كردستان تسمح بـ”الخلوة الشرعية” مرة واحدة في الأسبوع لمدة ساعتين.
وقال عبدالرحمن إن أكثر من 5 آلاف شخص دخلوا للإصلاحيات خلال الـ5 أشهر الأولى من العام الجاري وإجمالي عدد السجناء في كل سجون إقليم كردستان للستة أشهر الأولى من عام 2024.
يبحث المرشح الجمهوري دونالد ترامب عن شخص كفؤ ومخلص ليشغل منصب نائب الرئيس بشرط أن يبقى في ظله ولا يتجاوزه.
فهل يختار السناتور المؤثر من فلوريدا ماركو روبيو؟ أم حاكم داكوتا الشمالية دوغ بورغوم غير المعروف جماهيريا؟ أم جي دي فانس، المؤلف الشاب الذي يحظى بشعبية كبيرة في الكونغرس؟ أم يحدث مفاجاة عن طريق اختيار شخص غير متوقع؟
على من سيقع اختيار دونالد ترامب؟ هو سؤال تدور حوله كل التكهنات. وهو يتعين عليه أن يعلن ذلك رسميا قبل انعقاد مؤتمر الحزب الجمهوري في ميلووكي الأسبوع المقبل والذي سيتم خلاله تثبيت ترشيح الثنائي الذي سيشكله دونالد ترامب مع نائبه رسميا.
كان يفترض أن يعلن عن ذلك في وقت سابق، لكن الجمهوريين فضلوا ترك الأضواء مركزة على صحة جو بايدن، منافس ترامب في انتخابات نوفمبر.
“عمل ممتاز”
لزم المرشح الجمهوري الصمت بشأن خياره لنائبه المثالي. وقال على قناة “فوكس نيوز” الاثنين “سيكون نائبا عظيما للرئيس”، قبل أن يعدد بعض الشروط التي ينبغي أن تتوافر في الشخص الذي سيكون ذراعه اليمنى في حال فوزه.
وقال الملياردير الجمهوري “نحن بحاجة إلى شخص يساعدنا على الفوز بالانتخابات”، ويؤدي انضمامه إلى الحملة إلى توسيع قاعدة الناخبين. ولكن أيضا “قادر على القيام بعمل ممتاز كرئيس”.

منصب نائب الرئيس
في الولايات المتحدة، أنشئ منصب نائب الرئيس في المقام الأول ليحل محل الرئيس في حالة الوفاة أو الاستقالة.
وفي المجمل، أصبح تسعة نواب للرئيس رؤساء في ظل مثل هذه الظروف، وآخرهم ليندون جونسون بعد اغتيال كينيدي، وجيرالد فورد بعد رحيل نيكسون إثر فضيحة ووترغيت.
وبخلاف ذلك، فإن الدور، كما يعرِّفه الدستور، محدود للغاية.
وفي رسالة كتبها جون آدامز، أول نائب للرئيس في التاريخ الأميركي إلى زوجته أبيغيل شكا لها بمرارة ما آل إليه مصيره في العام 1793 بقوله “لقد صممت بلادي، بما لديها من حكمة عظيمة، لي منصبًا هو اتفه منصب يمكن أن يتخيله إنسان على الإطلاق”.
لكن مسؤوليات نائب الرئيس اتسعت بمرور الوقت وصار اليوم “بمثابة مستشار في مختلف القضايا”، كما يوضح جويل غولدستين، الأستاذ في جامعة سانت لويس.
البحث عن صفة الوفاء
كامالا هاريس التي يتم تتبع دورها كنائبة لجو بايدن بسبب تقدمه في العمر، منخرطة تماما في قضايا الإجهاض والهجرة.
ومع ذلك، فإن صلاحيات نائب الرئيس تعتمد إلى حد كبير على شخصية الرئيس، كما يشير غولدستين. ويقول إن “من الصعب أن نرى ترامب يسمح لأي شخص بسرقة الأضواء منه”.
أما الصفة الأخرى التي يبحث عنها دونالد ترامب، ربما أكثر من أي شيء آخر، فهي الوفاء.
كان نائب الرئيس السابق مايك بنس قد أقسم الولاء المطلق لترامب، حتى 6 يناير 2021، عندما رفض عرقلة التصديق على فوز جو بايدن في الكونغرس، خلافًا لأوامر الرئيس حينها.
ويصف أنصار ترامب اليوم مايك بنس بأنه خائن، ورفض دونالد ترامب منذ البداية فكرة اختياره مرة أخرى نائبا له.
وهو يحتفظ بتكتمه بشأن من هم المرشحون المفضلون لديه، بالتأكيد، أسماء دوغ بورغوم وماركو روبيو وجي دي فانس هي التي يتم تداولها باستمرار.
لكن في كل مرة يسأل فيها فريقه عن هذا الأمر، يشير إلى تصريح مقتضب صدر عن مستشاره بريان هيوز.
وقال هيوز حينها “يكذب كل من يدعي بأنه يعرف من سيختار الرئيس ترامب نائبا للرئيس، أو متى، إلا إذا كان دونالد ترامب نفسه”.
قضى سائح إسباني دهساً تحت أقدام فيل بعدما نزل من سيارته لالتقاط صور في متنزه بجنوب إفريقيا قريب من جوهانسبرغ، على ما أفادت السلطات الثلاثاء.
وتعرّض الرجل البالغ 43 عاماً للهجوم صباح الأحد في متنزه بيلانيسبيرغ الوطني الذي يرتاده عدد كبير من الزوار لأنّه يبعد 200 كيلومتر فقط عن العاصمة الاقتصادية لجنوب إفريقيا، بحسب مسؤولي المتنزه.
وأوضحت الشرطة أنّ الضحية وخطيبته وامرأتين أخريين كانوا داخل سيارتهم في المحمية عندما رأوا ثلاثة أفيال وثلاثة أفيال صغيرة.
وقال ناطق باسم الشرطة ساباتا موكغوابون إنّ “العناصر الاولية تشير إلى أنّ الرجل أوقف السيارة ونزل منها قبل الاقتراب من الأفيال لالتقاط صور، فهجمت عليه الحيوانات وقتلته”.
أعلنت شرطة البيرو العثور على جثة متسلق جبال أميركي فُقد أثره قبل 22 عاما أثناء تسلقه قمة تغطيها الثلوج، وهي محفوظة جيدا، وذلك إثر ذوبان الجليد عنها بفعل التغير المناخي.
وقد جرى الإبلاغ عن فقدان وليام ستامفل في يونيو 2002، وكان يبلغ حينها 59 عاماً، عقب انهيار جليدي على جبل هواسكاران، البالغ علوه أكثر من 6700 متر. ولم تنجح جهود البحث والإنقاذ عندها في تحديد موقعه.
وقالت شرطة البيرو إن رفاته ظهر أخيراً بسبب ذوبان الجليد في سلسلة جبال كوردييرا بلانكا في جبال الأنديس.
وأظهرت صور وزعتها الشرطة أن جثة ستامفل، وكذلك ملابسه وأحذيته، كانت محفوظة جيداً بسبب البرد.
تستعد العاصمة الأمريكية واشنطن لاستقبال قادة الدول الأعضاء في حلف شمال الأطلسي “الناتو” في قمة تاريخية تنطلق اليوم الثلاثاء، على مدار ثلاثة أيام احتفالا بمرور 75 عاما على تأسيس الحلف.
وقال وزير الدفاع الأمريكي، لويد أوستن، وفقا لقناة “الحرة” الفضائية، إن قمة حلف شمال الأطلسي (الناتو) ستبحث سبل تعزيز قدرات الردع والدفاع المشترك لأعضاء الحلف، مشيرا إلى أن القمة ستعمل على تعميق الروابط الاستثنائية عبر الأطلسي وتعزيز الأمن المشترك.
وأضاف أن الرئيس بايدن فخور باستضافة هذه القمة وهو يتطلع للاحتفال بالإنجازات التاريخية للولايات المتحدة مع قادة دول الحلف البالغ عددها الآن 32 دولة.
وتابع، إن قوات الحلف حققت تقدما ملحوظا في تعزيز الردع والدفاع وبنينا على التقدم الذي أحرزناه في الاجتماعات السابقة واظهرنا للعالم أن حلف شمال الأطلسي أقوى وأكبر وأكثر اتحادا من أي وقت مضي.
من جهته، أكد الأمين العام للناتو ينس ستولتنبرج أن القمة ستتخذ قرارات تعزيز قدرات الدفاع والردع المشترك، داعيا الدول الأعضاء إلى زيادة إنفاقها الدفاعي.
وقال ستولتنبرج “إننا سوف نحتفل هذا الأسبوع بالذكرى 75 لتحالفنا وسنتخذ أيضا قرارات بشأن الردع والدفاع بما يضمن أن تكون لدينا القوات والجاهزية والقدرات التى نحتاجها لمواصلة ردع أي معتد، وكذلك ضمان أن يواصل الحلفاء تحمل نصيبهم العادل من الأعباء”.
وأعرب الأمين العام للناتو عن تفاؤله بشأن مواصلة الحلفاء زيادة الإنفاق الدفاعي لأن 2% هو الحد الأدنى، وهناك حاجة لمواصلة زيادة الإنفاق الدفاعي.
وأعرب ستولتنبرج عن شكره لأوستن على التزامه تجاه حلف شمال الأطلنطي وقيادته الشخصية القوية فيما يتعلق بأوكرانيا، مشيرًا إلى أن تلك القيادة” أحدثت فرقًا حقيقيًا ومكنت جميع الحلفاء من تقديم دعم غير مسبوق لأوكرانيا”.
وفيما يتعلق بأوكرانيا، أدان الأمين العام للناتو “الهجمات الصاروخية المروعة التي وقعت اليوم على المدن الأوكرانية، مما أسفر عن مقتل مدنيين أبرياء بمن فيهم الأطفال”.
وأشار الأمين العام إلى أن الحلفاء سيتخذون خلال القمة قرارات لتعزيز دعم الناتو لأوكرانيا، وسوف تتناول المحادثات أيضًا قضايا الردع والدفاع، لتُظهر أن حلف شمال الأطلنطي لديه “القوات والاستعداد والقدرات التي يحتاجها لمواصلة ردع أي معتد”، مشيرا إلى أن “الحلفاء سوف يواصلون تحمل نصيبهم العادل من العبء”.
وقدم أوستن وسام وزارة الدفاع الأمريكية للخدمة العامة المتميزة لستولتنبرج، وهي أعلى جائزة يمكن أن تمنحها الوزارة لمواطن أجنبي.
وقبل لقائه بوزير الدفاع الأمريكي، شارك الأمين العام للناتو في حفل وضع إكليل من الزهور في مقبرة أرلينجتون الوطنية، مشيرا إلى أنها تضم رفات آلاف الجنود الأمريكيين الذين فقدوا أرواحهم على الأراضي الأوروبية في حربين عالميتين، معربا عن تقديره لخدماتهم وتضحياتهم.
يؤدي الرئيس المنتخب مسعود بزشكيان اليمين الدستورية أمام مجلس الشورى، في مطلع شهر أغسطس المقبل ليصبح الرئيس التاسع لإيران، وفق ما ذكرت وسائل إعلام رسمية الأحد.
ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية “إرنا” عن عضو الهيئة الرئاسية بالبرلمان مجتبى يوسفي، قوله إن “مراسم تنصيب الرئيس ستقام في الرابع أو الخامس من أغسطس” على أن “يعين خلال 15 يوماً الوزراء للتصويت على الثقة”، وفقا لفرانس برس.
ونُظمت هذه الانتخابات على عجَل لاختيار خلف لإبراهيم رئيسي الذي قُتل في حادث مروحيّة في 19 مايو الماضي.
ومن المقرر أن يتم حفل التنصيب بعد نيل بزشكيان موافقة المرشد الإيراني علي خامنئي، رسمياً.
غير أن صلاحيات الرئيس في إيران محدودة إذ تقع المسؤولية الأولى في الحكم فيها على عاتق المرشد، الذي يُعتبر رأس الدولة.
أما الرئيس فهو مسؤول على رأس حكومته عن تطبيق الخطوط السياسية العريضة التي يضعها المرشد.
فاز الاصلاحي بزشكيان، البالغ من العمر 69 عامًا، في الجولة الثانية من الانتخابات الرئاسيّة الإيرانيّة أمام المرشّح المحافظ سعيد جليلي، وفق نتائج أُعلنت السبت.
وبلغت نسبة المشاركة في الجولة الثانية 49.8%، حيث حصل بزشكيان على 53.6% من الأصوات فيما حصل منافسه على 44.3%، من أصل نحو 30 مليون صوت.
قطع آلاف من المحتجين الإسرائيليين طرقات سريعة وتقاطعات طرق في انحاء شتى من البلاد للمطالبة بإبرام صفقة إفراج عن المحتجزين في قطاع غزة وإجراء انتخابات تشريعية فورية.
واستهدف المحتجون مقار إقامة عدد من الوزراء وأعضاء الكنيست المرتبطين بالتحالف الحكومي الذي يقوده رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، بحسب ما أفاد مراسلنا.
وتتزامن هذه الاحتجاجات مع مضي 9 أشهر بالتمام على الهجوم على مستوطنات غلاف غزة في السابع من أكتوبر الماضي.
وكانت القناة 13 الإسرائيلية ذكرت في وقت سابق إن مواجهات وقعت بين الشرطة ومتظاهرين في تل أبيب، واستخدمت المياه العادمة لتفريقهم.
وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أخرى أن المتظاهرين قطعوا شوارع رئيسية في تل أبيب وأن الشرطة الإسرائيلية اعتقلت عددا منهم، فيما تم تعزيز الإجراءات الأمنية خلال التظاهرات خوفا من حصول أعمال شعب
وقالت صحيفة هآرتس الإسرائيلية إن عدة مناطق في إسرائيل شهدت مظاهرات الليلة وتركزت أهدافها حول المطالبة بصفقة لعودة المختطفين على خلفية التقدم في المفاوضات.
وقالت عائلات المحتجزين في غزة لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو: “لأول مرة نشعر بالأمل وأننا أقرب من أي وقت مضى للصفقة”، وأضافوا “هذه فرصة لا ينبغي تفويتها.. لا تكسروا قلوبنا”.
وطالب المتظاهرون نتنياهو بعدم إفشال صفقة التبادل وبتقديم المصلحة العامة على اعتباراته ومصالحه الشخصية كذلك بإجراء انتخابات مبكرة.
وقالت مجموعة “هوفشي بارتزينو” الاحتجاجية إن الدفع لإتمام الصفقة هو خطوة أخلاقية وهي الأكثر إلحاحا وأهمية في هذا الوقت، و”يجب علينا أن نفعل كل ما بوسعنا لمنع إحباط هذه الفرصة الحاسمة”.
زعماء المعارضة مع الصفقة
تزامنا مع المظاهرات المناهضة لنتنياهو والمؤيدة لإبرام صفقة تبادل، صرح عدد من زعماء المعارضة في إسرائيل بضرورة إعادة المحتجزين في قطاع غزة.
فقد قال بيني غانتس إن “إعادة المختطفين لدينا، ولو بثمن مؤلم وصعب، هو القرار الاستراتيجي الصحيح”.
من جانبه، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي الأسبق إيهود أولمرت إن على إسرائيل “إنهاء الحرب طالما تمكنت حماس من النجاة بعد مرور 9 أشهر”، محذار من أن نتنياهو “سينسف صفقة الرهائن بعد أدائه وكلمته المتوقعة في الكونغرس الأميركي”.
ودعا أولمرت إلى وقف الحرب والتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح المحتجزين.
من جانبه، قال زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، الذي شارك في تظاهرات تل أبيب، إنه “يجب إبرام صفقة الآن”، مضيفا أن “من تخلى عن الرهائن قبل 9 أشهر يجب أن يعيدهم الآن”.
يختار الناخبون البريطانيون حكومة جديدة، الخميس، بعد فتح صناديق الاقتراع في الساعة 7 صباحا للانتخابات البرلمانية التي يتوقع على نطاق واسع أن تحمل حزب العمال المعارض إلى السلطة.
وعلى خلفية الركود الاقتصادي وانعدام الثقة المتزايد في المؤسسات الحكومية وتداعي النسيج الاجتماعي، يصدر الناخبون المنقسمون حكمهم على حزب المحافظين بزعامة رئيس الوزراء ريشي سوناك، الذي كان في السلطة منذ عام 2010.
وأظهر حزب العمال، بقيادة كير ستارمر، تقدما ثابتا وكبيرا في استطلاعات الرأي لعدة أشهر، لكن زعماء حزب العمال حذروا من اعتبار نتيجة الانتخابات أمرا مسلما به، خوفا من بقاء أنصارهم في المنازل.
من جانبه، حاول سوناك حشد أنصاره، قائلا الأحد إنه ما يزال يعتقد أن بمقدور المحافظين الفوز والدفاع عن سجله في الاقتصاد.
استطلاعات الرأي
- توقع تحليل لاستطلاعات رأي أجرته شركة سيرفيشين أن حزب العمال سيفوز بنحو 484 من إجمالي 650 مقعدا في البرلمان، بما يزيد كثيرا عن 418 مقعدا فاز بها زعيم الحزب السابق توني بلير في فوزه الساحق عام 1997 وكانت الأعلى في تاريخ الحزب.
- تشير التوقعات إلى أن حزب المحافظين سيفوز بنحو 64 مقعدا فقط وهو أقل عدد مقاعد منذ تأسيسه عام 1834.
- أظهرت تحليلات أخرى هوامش أقل لفوز حزب العمال، لكن لم يظهر أي منها نتيجة إجمالية مختلفة.
ضرب زلزال بلغت قوته 4.8 درجات على مقياس ريختر، اليوم، جزر سليمان بالمحيط الهادئ.
وذكرت هيئة المسح الجيولوجي الأمريكية، أن مركز الزلزال وقع على بعد 124 كيلومتراً من منطقة “لاتا” بالجزر وعلى عمق 10 كيلومترات.
ولم ترد إلى الآن تقارير عن وقوع أضرار مادية أو بشرية جراء الزلزال، كما لم تصدر تحذيرات من احتمال وقوع موجات مد عاتية (تسونامي).