صحة
حذرت منسقة الأمم المتحدة للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية الخميس بأن “لا مكان آمنا في غزة” بسبب القصف الإسرائيلي المركز على القطاع منذ هجوم حركة حماس في 7 أكتوبر.
وأكدت لين هاستينغز في بيان أن “الإنذارات المسبقة” التي وجهها الجيش الإسرائيلي للسكان من أجل إخلاء المناطق التي يعتزم استهدافها في شمال القطاع “لا تحدث أي فرق”، مضيفة أن “لا مكان آمنا في غزة”.
أعلن رئيس المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، اليوم الخميس، أن أكثر من 180 ألف وحدة سكنية في قطاع غزة تضررت؛ جراء العدوان الإسرائيلي.
يتزامن ذلك مع إعلان الجيش الإسرائيلي، إجراء تدريبات عسكرية استعدادًا للدخول البري في قطاع غزة، حيث ذكرت إذاعة الجيش الإسرائيلي أن عناصر وقوات من الجيش الإسرائيلي تجري تدريبات ميدانية بحسب الخطط العملياتية المعتمدة من قبل الجيش تمهيدا للدخول البري.
وأوضحت الإذاعة على موقعها الإلكتروني أنه تمت المصادقة خلال الأيام القليلة الماضية على خطط لتوسيع القتال في قطاع غزة، تمهيدا للحرب البرية على غزة.
قالت وزارة الصحة في قطاع غزة الذي تديره حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية (حماس) اليوم الأربعاء إن ما لا يقل عن 6546 فلسطينيا قتلوا، بينهم 2704 أطفال، فيما أصيب 17439 في الغارات الإسرائيلية على غزة منذ السابع من أكتوبر تشرين الأول.
وأضافت الوزارة أنه خلال الأربع والعشرين ساعة المنصرمة لقي 756 فلسطينيا حتفهم، من بينهم 344 طفلا، جراء الهجمات الإسرائيلية.
قالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) على منصة إكس للتواصل الاجتماعي اليوم الأربعاء إن ما يقرب من 600 ألف فلسطيني نزحوا داخل غزة ويقيمون في 150 منشأة تابعة لها.
وأضافت أن 40 على الأقل من منشآتها تأثرت بسبب الحرب.
وتابعت “ملاجئنا تستوعب أربعة أضعاف طاقتها وينام الكثير من الأشخاص في الشوارع نظرا لازدحام المنشآت القائمة حاليا”.
قصفت طائرات الجيش الإسرائيلي، اليوم الأربعاء، بنية تحتية وقاذفات مورتر تابعة للجيش السوري ردًا على إطلاق نار من الجولان.
وكانت قذائف أطلقت من الجولان السوري نحو إسرائيل أمس الثلاثاء في أحدث تصعيد للمواجهة الدائرة في المنطقة بين إسرائيل وحركة حماس وحلفائها.
وأوضح جيش الاحتلال أنه رصد إطلاق الصاروخين من سوريا قبل أن يسقطا في منطقتين مفتوحتين في وقت متأخر من مساء الثلاثاء، وأنه رد بقصف مدفعي على مصدري الإطلاق.
أعلن الهلال الأحمر الفلسطيني، امس الثلاثاء، دخول 8 شاحنات محمّلة بالمياه والغذاء والدواء إلى قطاع غزة من مصر.
وذكر الهلال في بيانٍ أن هذه رابع دفعة من المساعدات العاجلة تدخل القطاع منذ اندلاع الحرب مع إسرائيل.
وأضاف أن الدفعة تشمل خمس شاحنات محملة بالماء، وشاحنتين محملتين بالغذاء، وشاحنة محملة بالأدوية.
وصلت إلى ميناء رفح البري على الحدود المصرية الفلسطينية، مساء الأمس الثلاثاء، قافلة بيت الزكاة والصدقات المصري، التي أوعز بها فضيلة الإمام الأكبر، شيخ الأزهر أحمد الطيب، لدعم وإغاثة قطاع غزة.
وتضم القافلة 18 شاحنة محملة بالأدوية والمواد الغذائية والإغاثية، مثل المياه والطعام والملابس في إطار حملة “أغيثوا غزة”، من أجل دعم الفلسطينيين في قطاع غزة.
وجاءت القافلة بتوجيهات فضيلة الإمام الأكبر في ظل ما يعانيه الفلسطينيون في غزة من وضع إنساني كارثي، جراء الحصار الخانق الذي تفرضه إسرائيل على القطاع، ومقتل الآلاف من الأطفال والنساء والمسنين من الأبرياء.
وتعد هذه القافلة أكبر قافلة إغاثية يسيرها الأزهر، وتأتي انطلاقا من دور الأزهر التاريخي في خدمة القضية الفلسطينية ونصرة ودعم الفلسطينيين، وهي استمرار لمسيرة القوافل الطبية والإغاثية التي يحرص الأزهر على تسييرها في إطار دوره الإنساني والعالمي.
أعلنت وزيرة الصحة الفلسطينية مي الكيلة، الثلاثاء، عن انهيار المنظومة الصحية في قطاع غزة، بسبب الهجمات الإسرائيلية المستمرة.
وأشارت الكيلة في مؤتمر صحفي عقد بمقر وزارة الصحة في مدينة رام الله حول آخر تطورات القطاع الصحي في غزة، إلى أن 15 مستشفى من أصل 35 خرجت عن الخدمة في القطاع.
وأضافت: أن “عدد الشهداء منذ السابع من الشهر الجاري في قطاع غزة حوالي 5700 شهيد، منهم 2360 طفلا، و1292 سيدة، و295 مسنا”.
وتابعت أن “15 مستشفى من أصل 35 أصبحت متوقفة عن العمل وخرجت عن الخدمة في قطاع غزة، جراء القصف الإسرائيلي أو نفاد الوقود بشكل أساسي”.
وأكدت أن “المستشفيات تتعرض للتهديدات من الاحتلال يوميا لإخلائها، إضافة للقصف المتعمد للمستشفيات أو في محيطها أيضا، والذي يأوي آلاف المواطنين”.
ونوهت بأن الكوادر الصحية في قطاع غزة أصبحت منهكة بشكل كامل، والكوادر الطبية التي تعمل حاليا في القطاع تمثل ما نسبته 30-35% من الاحتياج اللازم لعلاج المرضى والجرحى.
وبينت أن انقطاع التيار الكهربائي واستهلاك معظم الوقود لتشغيل المولدات الكهربائية، سيؤدي إلى عدم قدرة المستشفيات على توفير الخدمة بسبب عدم قدرة تزويد المولدات الكهربائية بالوقود.
أكد المركز الوطني للارصاد والانذار المبكر من المخاطر بسلطنة عمان، الثلاثاء، عبور مركز العاصفة المدارية “تيج” اراضي محافظة المهرة شرقي اليمن، بسرعة رياح حول المركز تتراوح بين 50 الى 60 عقدة.
وتوقع المركز أن تتراجع العاصفة إلى منخفض مداري عميق خلال 12 ساعة القادمة، مع استمرار هبوب الرياح وهطول أمطار متفاوتة، وهيجان الامواج على سواحل البحر العربي.
وحذر المركز المواطنين في محافظات المهرة وحضرموت وشبوة من مخاطر العاصفة، داعياً إلى أخذ الاحتياطات اللازمة.
نفذت طائرات الجيش الإسرائيلي مساء اليوم الأربعاء، غارة جوية عنيفة مستهدفة بناية سكنية قرب مستشفى القدس في حي تل الهوى وسط مدينة غزة.
وقالت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني في بيان: “الاحتلال يقصف مباني سكنية وشوارع رئيسية في محيط مستشفى القدس في حي تل الهوى غرب مدينة غزة”.
وأضافت: “أدى القصف إلى تطاير الشظايا للمبنى الذي يحوي نازحين يزيد عددهم عن 8000 بالإضافة إلى طاقم العمل في الجمعية”.
ويتعرض قطاع غزة لقصف إسرائيلي بري وبحري وجوي منذ إطلاق حركة “حماس” وفصائل فلسطينية أخرى عملية “طوفان الأقصى” في 7 أكتوبر.
وفي مساء الأمس الثلاثاء، أفاد مراسل RT في قطاع غزة، بأن طائرات الجيش الإسرائيلي استهدفت مستشفى “المعمداني” الذي يأوي العديد من المواطنين النازحين عن بيوتهم بحثا عن الأمان، بعدد من الصواريخ، مخلفة أكثر من 500 قتيل وعشرات الجرحى في مجزرة دموية جديدة.
وأعلن مدير مستشفى الشفاء بقطاع غزة، أن الوضع في جميع مستشفيات قطاع غزة، خرج عن السيطرة تماما، وذلك بعد تسبب الجيش الإسرائيلي بمجزرة إثر قصف مستشفى المعمداني وسط غزة مخلفة 500 قتيل.
ونقل مراسل RT عن مدير المستشفى قوله: “الطواقم الطبية تجري العمليات الجراحية بدون تخدير وفي أروقة المستشفى”، مشيرا إلى أنه لا يوجد أماكن متاحة لهذه الأعداد المهولة من المصابين والقتلى. وأضاف: “الوضع في جميع مستشفيات قطاع غزة، خرج عن السيطرة تماماً.
وأكد مستشفى الشفاء أن أغلب ضحايا الغارة الاسرائيلية على المستشفى المعمداني هم من الأطفال والنساء وأنهم تحولوا إلى أشلاء.
المصدر:RT
كشفت وزارة الصحة الفلسطينية اليوم الأربعاء، عن حصيلة جديدة لضحايا القصف الإسرائيلي في قطاع غزة، والذي بلغ 3478 قتيلا، منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحركة حماس في السابع من أكتوبر الجاري.
وأفادت الوزارة في بيان لها، أن “إجمالي ضحايا العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة لليوم الثاني عشر على التوالي هو 3478 شهيدا و12065 إصابة بجروح مختلفة”، بالإضافة إلى ذلك سقط 62 قتيلا وأكثر من 1300 جريح في الضفة الغربية المحتلة.
ولم يعرف إن كانت الحصيلة تشمل القتلى الذين سقطوا الليلة الماضية في قصف على مستشفى في غزة تتهم حركة حماس إسرائيل بتنفيذه، بينما يزعم الجيش الإسرائيلي إنه ناتج عن صاروخ لحركة الجهاد ضل طريقه.
ووفقا لوزارة الصحة الفلسطينية، فقد دمر الجيش الإسرائيلي في حملة القصف العنيفة والمكثفة على غزة أكثر من 4500 مبنى سكني كليا، تضم 12 ألف وحدة سكنية، فيما تضررت نحو 113,300 ألف وحدة سكنية بشكل جزئي منها 8190 وحدة سكنية غير صالحة للسكن.
انطلق الاجتماع الطارئ لمنظمة التعاون الإسلامي على مستوى وزراء الخارجية، اليوم الأربعاء، في مدينة جدة السعودية، لمناقشة التطورات في غزة.
وفي كلمته، دعا وزير الخارجية السعودي، الأمير فيصل بن فرحان، إلى تخفيف الأوضاع الإنسانية المتفاقمة في غزة.
كما شدد على رفض السعودية “أي تهجير قسري للشعب الفلسطيني”، داعياً المجتمع الدولي إلى تحمل مسؤولية حماية الفلسطينيين في غزة.
وبدوره، وصف وزير الخارجية الفلسطيني، رياض المالكي، ما حصل في مستشفى المعمداني بـ”المذبحة”، مؤكدا أن هذا التوصيف “يقلل من وطأته، بل هو أكثر من ذلك”.
وأكد أن “تصريحات رئيس وزراء إسرائيل (بنيامين نتنياهو) بعد قصف مستشفى غزة وقحة وتجرد الشعب الفلسطيني من إنسانيته”، متهما إسرائيل بـ”تعمد قصف مستشفى المعمداني”، وهو ما تنفيه الأخيرة وتؤكد أن “حركة الجهاد الإسلامي هي من أطلقت صاروخا بالخطأ”.
حذّر المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لمنطقة شرق المتوسط أحمد المنظري، من تحول نقص المياه والكهرباء والوقود بقطاع غزة المحاصر إلى “كارثة حقيقية” خلال الساعات الأربع والعشرين القادمة.
وقال في مقابلة مع وكالة “فرانس برس” الاثنين، بشأن نقص الإمدادات الأساسية إن الأمر قد يحتمل “الأربع والعشرين ساعة القادمة بعد ذلك ستكون كارثة حقيقية .. لا وقود وبالتالي لا كهرباء ولا مياه لعموم سكان غزة وبالأخص للمستشفيات والمؤسسات الصحية”.
قالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل لاجئي فلسطين في الشرق الأدنى (الأونروا)، الاثنين، إن أكثر من مليون شخص في غزة، أي ما يقرب من نصف عدد سكان القطاع، نزحوا منذ بدء المواجهة بين إسرائيل والفصائل الفلسطينية في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الجاري.
وذكرت الوكالة في بيان أن هناك نحو 600 ألف نازح في المنطقة الوسطى وخان يونس ورفح بقطاع غزة، من بينهم حوالي 400 ألف في مرافق الأونروا.
وأشار البيان إلى أن ذلك “يتجاوز بكثير قدرتنا على المساعدة بأي طريقة مجدية، بما في ذلك توفير المساحة في ملاجئنا والغذاء والمياه”، مضيفاً أنه لا توجد حالياً أعداد كافية من أكياس حفظ الموتى في غزة.
وقالت الوكالة الأممية إن هناك تقارير مؤكدة عن تأثر 23 منشأة تابعة لها في جميع أنحاء قطاع غزة نتيجة للغارات الجوية، ولكن من المرجح أن يكون العدد الإجمالي أعلى من ذلك.
وأوضحت أن هناك 127 منشأة تابعة للأونروا في مدينة غزة وشمال القطاع، لافتة إلى أن ما يقرب من 170 ألف نازح كانوا يحتمون في منشآت الأونروا بهذه المناطق وقت صدور أمر الإخلاء الإسرائيلي.
كما أكد البيان أن الوكالة أرسلت فريقاً إلى مصر للاستعداد لاحتمالية فتح ممر إنساني لإدخال مساعدات إلى غزة.
“أوقفوا الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين”.. تظاهرة ليهود أميركيين أمام البيت الأبيض
أغلق ما يقرب من 200 ناشط يهودي أميركي، الاثنين، شارعا أمام البيت الأبيض، في العاصمة واشنطن، احتجاجا على دعم إدارة الرئيس، جو بايدن، للعمليات العسكرية الإسرائيلية في غزة، مطالبين بتنفيذ وقف لإطلاق النار.
تظاهرة في واشنطن للمطالبة بوقف الحرب الدائرة بين إسرائيل وغزة
وقالت المسؤولة في منظمة “إف نوت ناو” اليهودية الأميركية، “الرئيس بايدن عليه الاختيار، إما أن يتمسك بمبدأ أن كل حياة بشرية ثمينة، أو السماح لحكومة نتانياهو اليمينية المتطرفة بشن حملة إبادة جماعية ضد الفلسطينيين من شأنها زعزعة استقرار المنطقة وجعل السلام مستحيلا بالنسبة لهم”.
وأضافت: “نحن نحثه على اتخاذ القرار الصحيح”. وبثت المنظمة التظاهرة مباشرة على حسابها على منصة “أكس”.
وتابعت: “كنت مع العديد من الأشخاص في اللحظات الأخيرة من حياتهم، وفي اللحظات التي تلت ذلك مع عائلاتهم. الحزن مقدس. اليوم نحن مكسورون، وحزينون، وعلينا أن نكافح لمنع موت أشخاص آخرين”.
ورفع المتظاهرون لافتة كتب عليها “أوقفوا إطلاق النار الآن”، كما دعوا “لوقف الإبادة الجماعية ضد الفلسطينيين وإنهاء نظام الفصل العنصري وتحرير فلسطين”، كما دعوا وغنوا لإحلال السلام في المنطقة.
وأعلنت إسرائيل الحرب على قطاع غزة بعد اختراق مقاتلي حماس أجزاء من السياج الحدودي الشائك وتنفيذهم هجمات على مقرات عسكرية وبلدات مجاورة خلفت أكثر من 1400 قتيل، غالبيتهم من المدنيين، وفق مسؤولين إسرائيليين.
وأدى القصف المتواصل منذ السابع من أكتوبر إلى تسوية أحياء بالأرض ومقتل ما لا يقل عن 2750 شخصا في قطاع غزة، وإصابة 9700 آخرين، غالبيتهم من المدنيين، وفق أحدث حصيلة لوزارة الصحة في القطاع.
أعلنت وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا”، الأحد، أن الغارات الإسرائيلية على قطاع غزة كشفت عن كارثة إنسانية غير مسبوقة.
وقال المفوض العام للوكالة فيليب لازاريني إنه لم يُسمح بدخول قطرة ماء واحدة، ولا حبة قمح واحدة، ولا لتر من الوقود إلى قطاع غزة خلال الأيام الثمانية الماضية.
وأضاف لازاريني: “في الواقع يتم خنق غزة وغياب الحس الإنساني في الحرب، وإذا نظرنا إلى مسألة المياه، نعلم جميعًا أن الماء هو الحياة وأن المياه تنفد من غزة وأن الحياة تنفد منها”.
21 مستشفى بغزة تلقت أوامر إسرائيلية بالإخلاء..والصحة العالمية:انتهاك للقانون الإنساني
قالت منظمة الصحة العالمية، مساء الأحد، إن 21 مستشفى بغزة تلقت أوامر إسرائيلية بالإخلاء، مشيرة إلى أن ذلك يرقى إلى مستوى انتهاك القانون الإنساني الدولي، فيما أعلنت المنظمة تسريع تسليم إمدادات طبية حيوية للبنان في ظل تصاعد وتيرة العنف في الأراضي الفلسطينية.
وقالت المنظمة إنها سرعت وتيرة تسليم الإمدادات الطبية الضرورية إلى لبنان “ليكون جاهزا لمواجهة أي أزمة صحية محتملة”.
وأشارت المنظمة إلى وصول شحنتين إلى العاصمة اللبنانية بيروت الأحد قادمتين من مركز تابع لها في دبي، قائلة إنهما تشملان “ما يكفي من الإمدادات وأدوية الصدمة والمستلزمات الجراحية لحاجة ما بين 800 و1000 جريح”.
وأضافت “إذا تصاعدت الاشتباكات على الحدود بين لبنان وإسرائيل سيتعرض المزيد من المدنيين للخطر”، مشيرة إلى تضرر النظام الصحي في البلاد من الأزمة الاقتصادية وانفجار مرفأ بيروت الذي حدث في أغسطس 2020، فضلا عن “العبء الإضافي لأزمة اللاجئين السوريين”.
وقالت المنظمة “نعمل مع وزارة الصحة اللبنانية والشركاء في لبنان لتعزيز الاستعداد للاستجابة للزيادات المحتملة في الضحايا بسبب تصاعد العنف” على الحدود مع إسرائيل وفي الأراضي الفلسطينية.
وأعلنت قوة الأمم المتحدة المؤقتة العاملة في جنوب لبنان (اليونيفيل)، الأحد، أن مقرها العام في الناقورة أصيب بصاروخ، تعمل على التحقق من مصدره، فيما سجل تبادل لإطلاق النار خلال ساعات النهار بين حزب الله وإسرائيل.
وقالت في بيان “هذا اليوم شهد تبادلاً مكثفاً لإطلاق النار في عدة مناطق على طول الخط الأزرق بين الأراضي اللبنانية وإسرائيل”، مضيفةً: “كان هناك سقوط قذائف على جانبي الخط الأزرق، وأصيب مقرّنا العام في الناقورة بصاروخ، ونعمل على التحقق من مصدره”.
وتابعت: “جنودنا من قوات حفظ السلام لم يكونوا في الملاجئ في ذلك الوقت. ولحسن الحظ لم يصب أحد بأذى”.
في سياق متصل ذكرت الوكالة الوطنية للإعلام في لبنان أن رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي بحث في وقت سابق مع قائد اليونيفيل ملابسات سقوط صاروخ بمقر اليونيفيل في الناقورة.
وكان سلاح الجو الإسرائيلي قال إن جنوداً إسرائيليين أطلقوا النار الأحد رداً على قصف استهدف موقعاً للجيش على الحدود مع لبنان، مشيراً إلى أن قاذفات تابعة له قصفت البنية التحتية العسكرية لحزب الله في لبنان.
وكان بيان صادر عن حزب الله قال إن مقاتلين هاجموا خمسة مواقع حدودية “بالأسلحة المباشرة والمناسبة”.

