عملات الكترونية
سجلت أكبر عملة مشفرة من حيث القيمة السوقية “بيتكوين” ارتفاعًا بنسبة 11.8%، بعد إعلان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، أسماء 5 عملات مشفرة ضمن الاحتياطي الاستراتيجي الجديد.
وأوضح ترامب أن الأمر التنفيذي الذي أصدره في يناير الماضي بشأن الأصول الرقمية يهدف لإنشاء مخزون من العملات المشفرة، بما في ذلك بتكوين، وإيثر، وإكس.آر.بي، وسولانا، وكاردانو.
عززت شركة “استراتيجي” حيازتها من عملة البيتكوين، لتصل إلى حوالي 47.7 مليار دولار، وذلك بعد شراء 20,356 وحدة بيتكوين إضافية في الأسبوع المنتهي في 23 فبراير.
وبلغ متوسط سعر شراء البيتكوين في هذه العملية 97,514 دولارًا.
واعتمدت الشركة، المتخصصة في مجال البرمجيات والحوسبة السحابية، على السندات القابلة للتحويل لتمويل عملية الشراء الأخيرة، حيث باعت ما يقرب من ملياري دولار من هذه الديون في الأسبوع الماضي.
وأدى الاستحواذ إلى زيادة إجمالي حيازة الشركة من البيتكوين إلى أكثر من 2.5% من إجمالي المعروض، بما في ذلك الوحدات التي لم يتم تعدينها بعد.
وتراجع سهم الشركة المدرج في “ناسداك” بنسبة 6.1% في تعاملات البورصة الأمريكية، ليصل إلى 281.79 دولارًا.
وافق المشرعون في السلفادور على تعديل قانون يعود لعام 2021، كان يجعل من البيتكوين وسيلة إلزامية للدفع وتسوية المعاملات.
يأتي هذا التعديل استجابة لمتطلبات اتفاق تمويل أُبرم مع صندوق النقد الدولي الشهر الماضي.
وكان الرئيس “نجيب بوكيلي” قد أرسل مشروع قانون للكونجرس لتعديل هذه الأحكام، ووافق الأعضاء عليه في غضون دقائق.
يُذكر أن الدولة اللاتينية كانت قد أبرمت اتفاقاً مع صندوق النقد الدولي في ديسمبر الماضي للحصول على قرض بقيمة 1.4 مليار دولار، وكان من شروط هذا الاتفاق تقليل الاعتماد على العملة المشفرة الأكبر من حيث القيمة السوقية، أي البيتكوين.
هاجم الخبير الاقتصادي المعروف، بيتر شيف، كبير الاقتصاديين والاستراتيجيين العالميين في يوروباك، عملة البيتكوين، واصفًا إياها بأنها “حفرة بلا قيمة”، ومُشيرًا إلى أن الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، قد سخر من عالم العملات المشفرة من خلال عملة الميم الخاصة به.
وفي منشور عبر حسابه على منصة “إكس” (تويتر سابقًا)، أوضح شيف أن “تكلفة تعدين عملة البيتكوين لا علاقة لها بقيمتها”، مُستشهدًا بمثال: “يمكنني أن أنفق مليون دولار على حفر حفرة ضخمة ثم ردمها مرة أخرى، لكن هذا لا يعني أنني أضفت مليون دولار إلى قيمة الأرض”.
ويقصد شيف بذلك أن الجهد المبذول في تعدين البيتكوين، والذي يستهلك طاقة حاسوبية كبيرة، لا يُترجم بالضرورة إلى قيمة حقيقية للعملة.
كما انتقد شيف ادعاء مايكل سايلور، الرئيس التنفيذي لشركة مايكروستراتيجي، بأن البيتكوين أصل رقمي عالي القيمة بسبب محدودية حجم إمداده.
ورد شيف قائلًا: “السبب وراء ادعاء الرئيس التنفيذي لشركة مايكروستراتيجي، مايكل سايلور، أن البيتكوين أصل رقمي عالي القيمة هو لأنها الأصل الوحيد الذي له سقف ثابت لحجم الإمداد، لكن أي شخص لديه عنوان سولانا يمكنه إنشاء عملة ميم بإمداد ثابت بتكلفة ضئيلة عملياً”.
وأوضح أن “المعروض المحتمل من الأصول الرقمية ذات الإمداد الثابت غير محدود”، ما يُضعف حجة ندرة البيتكوين كسبب لقيمته.
توقع برايان أرمسترونغ، الرئيس التنفيذي لمنصة تداول العملات المشفرة “كوين بيس”، أن تتجاوز القيمة السوقية للبيتكوين، العملة المشفرة الأشهر عالميًا، القيمة السوقية للذهب خلال فترة تتراوح بين 5 إلى 10 سنوات.
وأشار أرمسترونغ إلى أن العملات المشفرة تمثل “شكلًا أفضل للمال”، مضيفا في منشور له عبر حسابه على منصة “إكس” أن إدراج البيتكوين ضمن الاحتياطيات الاستراتيجية للولايات المتحدة، سيكون له تأثير كبير على دول أخرى تدفعها للاقتداء بالنموذج الأمريكي.
وأوضح أرمسترونغ أن القيمة السوقية الحالية للبيتكوين تبلغ نحو تريليوني دولار، وهو ما يمثل حوالي 11% من القيمة السوقية للذهب، التي تُقدر بنحو 18 تريليون دولار.
وبرر توقعاته بأن “البيتكوين هي شكل أفضل من أشكال المال، إذ تتمتع باللامركزية والندرة التي يتمتع بها الذهب، ولكنها تتمتع بقابلية أفضل للتجزئة والنقل وحتى قابلية الاستبدال”.
وأضاف: “من الصعب نسبيًا معرفة ما إذا كان الذهب نقيًا أم يحتوي على بعض الشوائب مثل الرصاص”.
شهد سهم شركة “مايكروستراتيجي” تحولًا ملحوظًا خلال التعاملات الأسبوع المنتهي حيث تمكن من محو أغلب خسائره السابقة والارتفاع بنسبة 1% ليبلغ 400.50 دولارًا.
يأتي الانتعاش بالتزامن مع انعكاس مسار عملة البيتكوين الرقمية وصعودها إلى مستوى 106 آلاف دولار.
وكان السهم المدرج في بورصة “ناسداك” تحت الرمز (MSTR) قد تراجع في وقت سابق بنسبة 7.15%، إلا أنه سرعان ما استعاد قوته بالتزامن مع تحسن أداء البيتكوين.
ويُعزى الارتفاع أيضًا إلى إعلان الشركة عن زيادة تعرضها للعملات المشفرة، حيث كشفت يوم أمس عن شراء 11 ألف بيتكوين بقيمة إجمالية قدرها 1.1 مليار دولار.
وارتفعت حيازات “مايكروستراتيجي” من البيتكوين، وهي أكبر عملة مشفرة من حيث القيمة السوقية، إلى 461 ألف وحدة.
شهدت أسعار العملات المشفرة تراجعًا خلال التعاملات اليوم الخميس، ما دفع سعر البيتكوين، إلى الاقتراب من مستوى 100 ألف دولار.
هوى سعر البيتكوين بنسبة 1.88% ليصل إلى 102361.7 دولارًا، كما تراجعت الإيثيريوم، ثاني أكبر عملة مشفرة من حيث القيمة السوقية، بنسبة 1.25% لتسجل 3223.26 دولارًا.
وشمل التراجع عملة الريبل بنسبة 1.5% لتصل إلى 3.1259 دولارًا، وتراجعت دوج كوين بنسبة 1.61% لتسجل 35.33 سنتًا.
شهدت أسعار العملات المشفرة انخفاضًا خلال تعاملات اليوم الثلاثاء، حيث تراجعت بيتكوين وإيثريوم وريبل ودوج كوين.
انخفض سعر البيتكوين، بنسبة 2.40% ليصل إلى 101322.32 دولارًا أمريكيًا، بعد أن سجلت البيتكوين أعلى مستوى لها على الإطلاق يوم أمس، حيث لامست 109350.72 دولارًا.
وتراجعت إيثريوم، بنسبة 3.30% لتصل إلى 3216.39 دولارًا، وسعر الريبل بنسبة 1.63% ليبلغ 3.02 دولار، ودوج كوين، بحوالي 4.30% لتصل إلى 33.77 سنتًا.
أعلن بنك “إنتيسا سان باولو”، أكبر مجموعة مصرفية في إيطاليا، عن دخوله سوق العملات المشفرة بإجراء عمليات شراء فورية لعملات مشفرة بقيمة تقارب مليون دولار أمريكي.
وفقًا لرسالة بريد إلكتروني نُشرت على منتدى “4chan” عبر الإنترنت، ذكر نيكولو باردوسيا، رئيس تداول الأصول الرقمية والاستثمارات في البنك، أنه تم شراء إحدى عشرة وحدة من عملة البيتكوين.
في تصريح لوكالة “رويترز”، أوضح كارلو ميسينا، المدير التنفيذي للبنك، أن المصرف لديه “مساحة محدودة للغاية” للاستثمار بشكل خاص في الأصول المشفرة.
سجلت “بيتكوين” أكبر مكاسبها في العام الجديد، بعدما أحيت أرقام التضخم الأمريكية المطمئنة الرهانات على المزيد من تخفيضات أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي، وهو ما دعم الأسواق العالمية.
تم تداول العملة المشفرة عند 100420 دولاراً اعتباراً من الساعة 8:08 صباحا يوم الخميس في سنغافورة، بعد ارتفاع بنسبة تزيد عن 3% في الجلسة السابقة لصدور أرقام مكتب إحصاءات العمل. سجلت رموز مثل “إيثريوم” و”إكس آر بي” ارتفاعات أكثر حدة.
أعاد التقرير الذي يشير إلى هدوء أسعار المستهلك الأساسية إشعال الرهانات على خفض آخر لسعر الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي بحلول يوليو، مما عزز الأسهم والسندات.
ترقب لسياسات ترمب
الآن، تتحول الأنظار إلى السياسة المتوقعة في أعقاب تنصيب الرئيس المنتخب دونالد ترمب في 20 يناير، بما في ذلك الخطوات المحتملة لدعم قطاع التشفير.
يقيم المضاربون مخاطر التعريفات التضخمية، وسياسات الهجرة، في مواجهة تعهد ترمب بجعل الولايات المتحدة موطناً عالمياً للأصول المشفرة. كما دعم الرئيس المقبل فكرة إنشاء مخزون وطني من “بيتكوين”.
في ظل هذه الظروف، أصحب السؤال الأبرز يتمثل في ما إذا كان تقدم سعر أكبر أصل مشفر بنسبة 50 % والذي أثاره فوز ترمب في الانتخابات -حيث وصلت العملة المشفرة إلى مستوى قياسي بلغ 108316 دولاراً في الشهر الماضي- سيفسح المجال لجني الأرباح، عندما يتولى السلطة بالفعل.
قال كوزمو جيانغ، مدير المحفظة في “بانتيرا كابيتال” : “ندرك أن ترمب لديه عدد كبير من الأوامر التنفيذية الجاهزة للتنفيذ بعد وقت قصير من تنصيبه الأسبوع المقبل، وبعضها إيجابي بشكل خاص للأصول المشفرة”. وأضاف “في الأمد القريب، قد نشهد بعض عمليات البيع، ولكن أولئك الذين يفعلون ذلك يفوتون الرؤية بوضوح”.
واصلت شركة “مايكروستراتيجي”، المعروفة باستثماراتها الكبيرة في العملات الرقمية، زيادة حيازاتها من عملة البيتكوين في نهاية العام الماضي، إلا أنها قلصت أحجام عمليات الشراء مقارنة بالفترات السابقة، بسبب الارتفاع الملحوظ في سعر الأصل المشفر الأكبر من حيث القيمة السوقية.
وفي إفصاح رسمي للسلطات التنظيمية الأمريكية، ذكرت الشركة أنها اشترت حوالي 1070 بيتكوين بقيمة إجمالية تبلغ 101 مليون دولار خلال اليومين الأخيرين من العام الماضي، بمتوسط سعر شراء يبلغ 94 ألف دولار للوحدة الواحدة.
يُذكر أن شركة البرمجيات الأمريكية كانت قد أعلنت في مطلع الأسبوع الماضي عن عملية شراء أكبر حجماً، حيث استحوذت على ما قيمته 209 ملايين دولار من البيتكوين خلال السبعة أيام المنتهية في التاسع والعشرين من ديسمبر.
وتسعى “مايكروستراتيجي” إلى الاستفادة من الزخم الإيجابي الذي يشهده سوق العملات الرقمية، والذي أعقب فوز دونالد ترامب بالانتخابات الرئاسية، حيث تهدف الشركة إلى جمع تمويلات ضخمة بقيمة 42 مليار دولار على مدى السنوات الثلاث المقبلة.
قام رجل الأعمال الأميركي ومؤلف الكتاب الشهير «الأب الغني الأب الفقير» روبرت كيوساكي بتعديل توقعاته لسعر البيتكوين خلال عام 2025، حيث خفضها مقارنة بتوقعات سابقة.
وقال كيوساكي في منشور عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي إكس (تويتر سابقاً): «توقعي لسعر البيتكوين خلال عام 2025 هو بين 175 ألف دولار و350 ألف دولار»، معقباً «عام سعيد».
وفي منشور، حذر كيوساكي من «انهيار سوقي هائل يحدث في أميركا»، موضحاً «كيف يمكنني أن أكون متفائلاً للغاية بشأن الذهب والفضة والبيتكوين؟».
وتابع رجل الأعمال الأميركي قائلاً: «لأن الحمقى الذين يديرون بنك الاحتياطي الفيدرالي ووزارة الخزانة والبنوك وول ستريت يعرفون فقط كيفية طباعة الأموال، ما يجعل الأمور أسوأ».
سجلت أسعار العملات المشفرة تراجعًا خلال تعاملات اليوم الأربعاء، متأثرة بموجة بيع من قبل المستثمرين نتيجة ارتفاع عوائد الديون الأمريكية.
وانخفضت بيتكوين بنسبة 0.68% لتصل إلى 95,741.28 دولارًا، وإيثريوم بنسبة 0.72% لتسجل 3,358.99 دولارًا.
في المقابل، ارتفع سعر الريبل بنسبة 2% ليصل إلى 2.3214 دولارًا، وكذلك ارتفعت قيمة دوج كوين بنسبة 0.16% لتسجل 34.84 سنتًا.
عينت شركة “جراب إيه جن- GrabAGun”، دونالد ترامب الابن، مستشارًا، مع مزايا ليصبح مساهمًا بمجرد طرح أسهمها عبر الإنترنت للاكتتاب الأشهر المقبلة.
وأعلنت في بيان: “التوصل شركة “ميترو بليكس ترادينج كومباني- Metroplex Trading Company”، تحت اسم “جراب إيه جن” إلى صفقة بقيمة 150 مليون دولار للاندماج مع “كلومبير أكويزشن – Colombier Acquisition” لتصبح شركة عامة”.
ويتوقع تغيير اسم الشركة المدمجة إلى “جراب إيه جن ديجيتال هولدينج”، وسيتم تداولها تحت الرمز (PEW) في بورصة نيويورك، ومن المتوقع إتمام عملية الاكتتاب الصيف المقبل.
وسط تفاؤل حذر يسود أوساط المحللين والاقتصاديين، تميل التوقعات إلى ارتفاع سعر عملة البيتكوين الرقمية لتتجاوز حاجز الـ 200 ألف دولار خلال عام 2025، بعد أن شهدت العملة قفزة ملحوظة بنسبة 150% خلال العام الحالي.
وتُعزى التوقعات بشكل كبير إلى عودة الرئيس المنتخب دونالد ترامب المتوقعة إلى البيت الأبيض، وما يصاحبها من آمال بتهيئة بيئة تنظيمية أكثر ملاءمة للعملات المشفرة.
وفي مذكرة صادرة عن “ستاندرد تشارترد”، صرح جيفري كندريك، رئيس قسم أبحاث الأصول الرقمية لدى المؤسسة، بتوقعاته بوصول سعر البيتكوين إلى 200 ألف دولار بحلول نهاية عام 2025، شريطة استمرار الاستثمارات المؤسسية بنفس الوتيرة التي شهدها عام 2024 أو حتى تجاوزها في العام المقبل.
من جهتها، أعربت كارول ألكسندر، أستاذة التمويل في جامعة ساسكس البريطانية، في تصريح لشبكة “سي إن بي سي”، عن تفاؤلها الشديد بشأن مستقبل البيتكوين في عام 2025، قائلة: “أنا أكثر تفاؤلاً من أي وقت مضى لعام 2025، حيث يمكن أن يصل سعر البيتكوين بسهولة إلى 200 ألف دولار”.
انخفض سهم شركة “مايكروستراتيجي” خلال التعاملات بالأسبوع المنتهي، بعد إعلان الشركة عن استخدام عائدات بيع أسهمها لتعزيز حيازتها من العملات المشفرة، حيث اشترت حوالي 2138 بيتكوين بمتوسط سعر يبلغ 97.8 ألف دولار.
وتراجع السهم المدرج في بورصة ناسداك تحت الرمز (MSTR) بنسبة 4% ليصل إلى 316.77 دولارًا بعد أن لامس مستوى 301.75 دولار، وهو أدنى مستوى له منذ تداولات 11 نوفمبر، عندما وصل إلى 293.3 دولارًا.
يأتي الانخفاض بعد أن أعلنت الشركة، التي تُعتبر أكبر حائز مؤسسي للعملة المشفرة، أنها باعت ما مجموعه 593 ألف سهم تقريبًا بين 23 ديسمبر و29 ديسمبر، مقابل عائدات صافية بلغت حوالي 209 ملايين دولار.
وكانت آخر مرة كشفت فيها “مايكروستراتيجي” عن مبيعات للأسهم وشراء البيتكوين في 23 ديسمبر، عندما باعت ما قيمته 561 مليون دولار من الأسهم لشراء حوالي 5262 بيتكوين بمتوسط سعر 106662 دولارًا.
شهدت أسعار العملات المشفرة ارتفاعاً خلال تعاملات اليوم الخميس، بظل زيادة نشاط التداول اليومي.
وعادت القيمة السوقية الإجمالية للعملات المشفرة إلى مستوى 3.4 تريليون دولار.
وسجلت عملة بيتكوين ارتفاعاً بنسبة 2.05% لتصل إلى 96500.10 دولار، وارتفعت الإيثريوم بنسبة 3.12% لتصل إلى 3454.90 دولار.
وارتفع حجم التداول في سوق العملات المشفرة خلال الـ 24 ساعة الماضية بنسبة 9.64% ليصل إلى 110.06 مليار دولار.
تعتزم شركة “مايكروستراتيجي”، الرائدة في حيازة البيتكوين بين المؤسسات، إصدار عدد كبير من الأسهم بهدف شراء جميع عملات البيتكوين المتداولة في العالم.
تأتي الخطوة بعد أن تجاوزت ملكية الشركة 2% من إجمالي عملات البيتكوين المتداولة، لتصبح بذلك أكبر حائز مؤسسي للعملة الرقمية.
وفقًا لإفصاح تنظيمي قدمته الشركة إلى هيئة الأوراق المالية والبورصات الأمريكية، طلبت “مايكروستراتيجي”، المتخصصة في تعدين العملات المشفرة، موافقة المساهمين على زيادة عدد الأسهم العادية المصرح بها من الفئة “أ” بشكل كبير، من 330 مليون سهم إلى 10.33 مليار سهم.
وبحسب تقديرات “ماركت ووتش”، إذا تم إصدار هذا الحجم الهائل من الأسهم، فستصل القيمة السوقية للشركة إلى 3.4 تريليون دولار، وهو مبلغ يتجاوز القيمة السوقية الحالية لما يقرب من 20 مليون بيتكوين متداولة، والتي تبلغ 1.9 تريليون دولار.
أعلن وزير المالية الروسي، أنطون سيلوانوف، يوم الأربعاء، أن الشركات الروسية بدأت بالفعل في استخدام البيتكوين والعملات الرقمية الأخرى في تسوية مدفوعاتها الدولية.
يأتي الإعلان في أعقاب تغييرات تشريعية سمحت الاستخدام بهدف أساسي هو التخفيف من آثار العقوبات الغربية المفروضة على روسيا.
وأدت هذه العقوبات إلى تعقيد المعاملات التجارية الروسية مع شركائها التجاريين الرئيسيين، مثل الصين وتركيا.
تلتزم البنوك المحلية في هذه الدول بحذر شديد في التعامل مع أي معاملات مرتبطة بروسيا، وذلك لتجنب أي تدقيق أو عقوبات محتملة من قبل الجهات التنظيمية الغربية.
واتخذت روسيا خطوات نحو تقنين استخدام العملات الرقمية المشفرة في التجارة الخارجية، بالإضافة إلى اتخاذ إجراءات لتقنين تعدين هذه العملات، بما في ذلك البيتكوين.