أهم الاخبار

وتغلبت إسبانيا 5-4 بركلات الترجيح على ضيفتها هولندا، بعد أن انتهت مباراة الإياب بينهما بالتعادل 3-3 ليتعادل المنتخبان بنتيجة إجمالية 5-5 في مجموع مباراتي ذهاب وإياب دور الثمانية.

وأهدر كل من الفريقين ركلة الترجيح الرابعة له وجاء الحسم خلال الجولة السادسة من ركلات الترجيح عندما تصدى حارس مرمى إسبانيا أوناي سيمون لركلة الهولندي دونييل مالين، ثم أسكن بيدري الكرة في الشباك وحسم الفوز.

وكانت إسبانيا قد خطفت هدف التعادل 2-2 في الثواني الأخيرة أمام 10 لاعبين من هولندا في مباراة الذهاب التي أقيمت في روتردام.

وتقدم أصحاب الأرض مبكرا عندما تعرض ميكل أويارزابال لعرقلة من جانب يان بول فان هيكي لتحصل إسبانيا على ركلة جزاء سجل منها أويارزابال الهدف الأول في الدقيقة الثامنة.

وكادت إسبانيا أن تضاعف تقدمها بعدها بثوان عندما انطلق نيكو وليامز وانفرد بالحارس الهولندي بارت فيربروخن، لكن الأخير تصدى للكرة ببراعة.

وفي الوقت المتبقي من الشوط الأول، فرضت هولندا سيطرتها على الكرة بينما هددت إسبانيا شباك منافستها عدة مرات.

وفي وقت مبكر من الشوط الثاني، ارتكب الإسباني روبن لو نورماند خطأ ضد ممفيس ديباي لتحصل هولندا على ركلة جزاء نفذها ديباي بنجاح ليتعادل لبلاده.

وتقدمت إسبانيا مجددا في الدقيقة 67 بضربة رأس من أويارزابال إثر هجمة مرتدة، ثم تعادلت هولندا في الدقيقة 79 بتسديدة قوية من إيان ماتسن الذي سجل ظهوره الدولي الأول، واستمرت المباراة لوقت إضافي.

واستعادت إسبانيا تقدمها في الدقيقة 13 من الوقت الإضافي بتسديدة رائعة بالقدم اليسرى من لامين يامال، لكن هولندا تعادلت بعد 4 دقائق من بداية الشوط الإضافي الثاني عن طريق تشافي سيمونز من ركلة جزاء احتسبت إثر خطأ من سيمون، ليحتكم الفريقان إلى ركلات الترجيح.

بطولة جامع الكرات

وفي مباراة أخرى، أهدرت ألمانيا تقدمها بثلاثة أهداف لتتعادل 3-3 مع إيطاليا، الأحد، قبل أن تحقق فوزا مثيرا 5-4 في مجموع المباراتين وتحجز مكانا في قبل النهائي.

وسجل صاحب الأرض 3 أهداف، من بينها هدف بفضل سرعة بديهة أحد جامعي الكرات، في الشوط الأول المذهل الذي هيمن فيه على منافسه القاري بفضل أسلوب الضغط العالي والهجوم الشرس، ولم يترك لإيطاليا أي فرصة.

ومنذ فوزها بكأس العالم 2014، لم تتفوق ألمانيا على منتخب كبير بهذه الطريقة طوال شوط كامل، بعد 16 محاولة على المرمى، لكن هذا الأداء اختفى بعد نهاية الاستراحة إذ قلل الفريق من ضغطه واستقبل 3 أهداف قبل أن تتأهل بشق الأنفس بفضل فوزها في مباراة الذهاب.

وانطلق الألمان، الذين فازوا 2-1 في مباراة الذهاب، بقوة وافتتح يوشوا كيميش التسجيل في الدقيقة 30 من ركلة جزاء.

ثم فاجأوا حارس المرمى الإيطالي جانلويجي دوناروما ودفاع إيطاليا بأكمله بركلة ركنية سريعة نفذها كيميش، ليحولها جمال موسيالا غير المراقب إلى الهدف الثاني في الدقيقة 36.

وكان الفريق الإيطالي يحاول تنظيم صفوفه عندما ألقى نويل أوربانياك (15 عاما) وهو أحد جامعي الكرات، الكرة بسرعة إلى كيميش لينفذ الركلة الركنية، وبعد المباراة، حصل الفتى على كرة موقعة من الفريق الألماني.

وأضاف تيم كلايندينست الهدف الثالث قبل الاستراحة بضربة رأس من مسافة قريبة بعد تمريرة حاسمة أخرى من كيميش وخطأ دفاعي آخر من الفريق الزائر، وبدا أن صاحب الأرض في طريقه لتحقيق فوز مريح.

وكانت هذه هي التمريرة الحاسمة الرابعة لكيميش خلال المباراتين لكنها لم تكن كافية للفوز، بعدما ارتكب منتخب ألمانيا خطأ أطلق شرارة عودة إيطاليا، وسمح لمويزي كين بتقليص الفارق بعد 4 دقائق من بداية الشوط الثاني.

ومع تراجع الألمان، تفوق كين على المدافع جوناثان تاه في الدقيقة 69 ليجعل النتيجة 3-2.

وتعادلت إيطاليا في المباراة بهدف سجله جياكومو راسبادوري من ركلة جزاء في الوقت المحتسب بدل الضائع لكنها لم تتمكن من تسجيل هدف آخر من أجل معادلة نتيجة مجموع المباراتين.

فرنسا تستعيد التوازن

وفي المباراة الثالثة، حسمت فرنسا تأهلها إلى قبل النهائي بالفوز 5-4 على كرواتيا بركلات الترجيح، بعد نهاية مباراة الإياب بفوز فرنسا 2-صفر على ملعبها، إذ كانت قد خسرت بالنتيجة ذاتها في ذهاب دور الثمانية.

ونفذ دايو أوباميكانو ركلة الترجيح الحاسمة في منافسة مثيرة شهدت تصدي حارس مرمى فرنسا مايك مينيان لركلتي ترجيح، لتتأهل فرنسا لمواجهة إسبانيا في الدور قبل النهائي.

وافتتح مايكل أوليس التسجيل لفرنسا ثم أضاف عثمان ديمبلي الهدف الثاني قبل 10 دقائق من نهاية المباراة، لتستمر إلى وقت إضافي لم يسفر عن جديد لتُحسم المواجهة بعدها عبر ركلات الترجيح.

رونالدو يهدر ويسجل

وفي لقاء رابع، سجل البديل فرانسيسكو ترينكاو هدفين وهز كريستيانو رونالدو الشباك أيضا لتفوز البرتغال 5-2 على الدنمارك بعد وقت إضافي، الأحد، وتتفوق 5-3 في مجموع المباراتين لتتأهل إلى المربع الذهبي.

وتعافى رونالدو من إهدار ركلة جزاء مبكرة ليلعب دورا حاسما في عودة فريقه، ورغم أنه اضطر لمشاهدة الوقت الإضافي من على مقاعد البدلاء، فقد واصل قيادة الجماهير لتجد البرتغال أخيرا طريقة لتجاوز الدنمارك.

وبعد أن تقدمت الدنمارك 1-صفر بهدف راسموس هويلوند في مباراة الذهاب الخميس الماضي في كوبنهاغن، رحل الظهير يواكيم مايلي عن المعسكر لحضور ولادة طفله ليقدم بديله باتريك دورجو هدية مبكرة للبرتغال عندما ارتكب خطأ ضد رونالدو ليتسبب في ركلة جزاء في الدقيقة الثالثة.

وتقدم رونالدو لتنفيذ ركلة الجزاء بنفسه، لكن حارس مرمى الدنمارك كاسبر شمايكل فاز في معركة الأعصاب واتجه بذكاء إلى الزاوية اليسرى ليحرم قائد البرتغال من التسجيل.

وكاد رونالدو أن يصلح خطأه في الدقيقة 17 عندما استقبل تمريرة عرضية من نونو مينديز على القائم البعيد بضربة رأس قوية، لكن شمايكل تفوق عليه مرة أخرى.

وتقدمت البرتغال أخيرا في الدقيقة 38 بفضل هدف عكسي سجله مدافع الدنمارك يواكيم أندرسن، بعدما حول ركلة ركنية إلى شباك فريقه بضربة رأس.

وتعادلت الدنمارك عن طريق راسموس كريستنسن بضربة رأس من ركلة ركنية في الدقيقة 56، ورغم أن رونالدو منح صاحب الأرض التقدم مرة أخرى بتسديدة من زاوية ضيقة فإن كريستيان إريكسن أعاد الدنمارك إلى المقدمة في مجموع المباراتين في الدقيقة 76.

ثم تولى ترينكاو زمام الأمور، وسجل في الدقيقة 86 ليجعل النتيجة 3-3 في مجموع المباراتين ويفرض شوطين إضافيين قبل أن يسجل مرة أخرى بتسديدة رائعة في الدقيقة الأولى من الشوط الإضافي الأول ليضع فريقه في المقدمة.

ودافع لاعبو الدنمارك ببسالة لكن الفريق فقد قوته بعد هدف ترينكاو الثاني، وأضاف جونسالو راموس الهدف الخامس للبرتغال ليرسل بلاده إلى قبل النهائي.

.

واقتنص المنتخب التونسي انتصارا ثمينا 1 – صفر من ملعب مضيفه منتخب ليبيريا، يوم الأربعاء، في الجولة الخامسة بالمجموعة الثامنة للتصفيات الأفريقية المؤهلة للمونديال، الذي سيقام العام المقبل.

وسجل حازم المستوري هدف المنتخب التونسي الوحيد في الدقيقة الرابعة، فيما عجز كلا المنتخبين عن تسجيل المزيد من الأهداف في الدقائق المتبقية من اللقاء.

وتابع المستوري تمريرة عرضية زاحفة من الجانب الأيسر، ليسدد مباشرة بقدمه من داخل منطقة الجزاء، وهو يبتعد بمسافة قريبة للغاية من المرمى، واضعا الكرة داخل الشباك.

وبذلك، واصل منتخب تونس تفوقه الكاسح على نظيره الليبيري في لقاءاتهما بتصفيات المونديال، بعدما فاز في جميع لقاءاته الثلاثة التي جمعته مع منافسه بالتصفيات.

 وسبق لمنتخب (نسور قرطاج) الفوز 1 – صفر خارج قواعده على ليبيريا، ثم تغلب عليه 2 – صفر  بتونس في تصفيات كأس العالم 1998، قبل أن يشق طريقه نحو بلوغ المونديال، الذي غاب عنه لمدة 20 عاما آنذاك.

وأصبح هذا هو الفوز السادس لتونس على ليبيريا خلال 11 مباراة جرت بينهما على الصعيدين الرسمي والودي، فيما تلقت 3 هزائم، وفرض التعادل نفسه على لقائين.

بتلك النتيجة، ارتفع رصيد منتخب تونس، الذي عاد لطريق الانتصارات، عقب تعادله بدون أهداف مع مضيفه منتخب ناميبيا في الجولة الماضية، إلى 13 نقطة، ليحكم قبضته على قمة ترتيب المجموعة.

ويتفوق منتخب تونس بفارق 5 نقاط على أقرب ملاحقيه منتخب ناميبيا، الذي يلاقي مضيفه منتخب مالاوي، صاحب المركز الرابع بست نقاط في ذات الجولة الخميس، فيما تجمد رصيد منتخب ليبيريا عند 7 نقاط في المركزز الثالث مؤقتا.

وتشهد المجموعة مواجهة أخرى بين منتخب غينيا الاستوائية، صاحب المركز الخامس بثلاث نقاط، وضيفه منتخب ساوتومي وبرنسيب، القابع في مؤخرة الترتيب بلا نقاط.

ويحلم منتخب تونس بالصعود لكأس العالم للمرة السابعة في تاريخه والثالثة على التوالي، بعدما شارك في المونديال أعوام 1978 و1998 و2002 و2006 و2018 و2022.

وتنص اللائحة على صعود أصحاب المركز الأول في المجموعات التسع للتصفيات الأفريقية مباشرة لكأس العالم، بينما سيتنافس أفضل 4 منتخبات احتلت المركز الثاني في دور فاصل لتحديد الفريق الذي سيمثل أفريقيا في الملحق العالمي.

ونعى نادي أردا كارجالي لاعبه السابق بيتكو جانشيف، وذلك قبل مباراة الفريق ببطولة الدوري يوم الأحد أمام ليفسكي صوفيا، وتجمع لاعبو الفريقين حول دائرة منتصف الملعب من أجل الوقوف دقيقة حداد على روح اللاعب.

وذكرت هيئة الإذاعة البريطانية (بي بي سي) أن النادي قام بالنشر عبر موقع “فيسبوك” للتواصل الاجتماعي، ليؤكد حدوث سوء فهم.

وقال النادي في بيانه : “إدارة نادي أردا تعرب عن اعتذارها العميق للاعب الفريق السابق بيتكو جانشييف وأقاربه بعدما وصلتنا معلومات خاطئة حول وفاته”.

ويحتل نادي أردا كارجالي المركز الخامس في ترتيب الدوري البلغاري برصيد 41 نقطة.

وارتفع رصيد مانشستر سيتي إلى 48 في المركز الخامس، فيما وصل رصيد برايتون إلى 47 نقطة في المركز السابع.

ونجح مرموش في الحصول على ركلة جزاء بعد تعرضه لإعاقة من آدم ويبستر، ونفذها هالاند بنجاح، مفتتحا التسجيل في الدقيقة 11.

وكاد هالاند أن يعزز تقدم سيتي بهدف ثان في الدقيقة 20، إلا أن غوميز لمس الكرة من أمامه قبل التسديد، إثر تمريرة مميزة من مرموش.

ورد برايتون بهدف التعادل في الدقيقة 21، عبر الإكوادوري إستوبينان، الذي نفذ ركة حرة مباشرة ارتدت من القائم واستقرت في الشباك.

وتبادل مرموش الكرة مع سافينيو في الجهة اليمنى، ليواجه الأخير الحارس من مسافة قريبة، لكن الدولي البرازيلي سدد الكرة بعيدا بعد مضايقة من المدافع فان هيكي في الدقيقة 33.

وتمكن مانشستر سيتي من استعادة تقدمه في الدقيقة 39، عندما حصل مرموش على تمريرة من غوندوغان، ليسدد كرة قوية من خارج منطقة الجزاء، على يمين الحارس.

وبعد 3 دقائق على مرور الشوط الثاني، سجل برايتون هدف التعادل الثاني، عندما ارتدت تسديدة هينشيلوود من ظهر مدافع سيتي عبد القادر خوسانوف، لتدخل المرمى.

وقال الأهلي عبر موقعه الرسمي :”يعقد مجلس إدارة النادي اجتماعا طارئا في الحادية عشر صباح اليوم الثلاثاء لاتخاذ ما يراه مناسبا من قرارات للحفاظ على حقوق الأهلي فيما يخص أزمة مباراة القمة”.

وكان اتحاد الكرة قد أعلن تعيبن محمود بسيوني حكما لمباراة القمة المقرر اقامتها اليوم الثلاثاء في الجولة الأولي لمرحلة التتويج لمسابقة الدوري الممتاز.

وأكد مجلس إدارة اتحاد الكرة المصري تقديره الكامل لكل عناصر منظومة اللعبة وحرصه علي الارتقاء بكرة القدم علي جميع المستويات.

 وقال اتحاد الكرة المصري في بيان رسمي بعد منتصف ليل الاثنين/الثلاثاء، أنه يؤكد ثقته في الحكام المصريين في الوقت الذي لا يقف فيه عائقا أمام رغبة أي طرف في الاستعانة بحكام أجانب في بعض مبارياته وفق اللوائح المنظمة لذلك وفي الإطار الزمني المحدد، حتى يتمكن الاتحاد من توجيه المخاطبات الرسمية إلى إدارات الحكام في البلدان المقصودة بالاستعانة بحكامها، وما يتطلبه ذلك من وجود مواعيد رسمية لعملها بعيدا عن الإجازات الأسبوعية.

وأضاف :” يؤكد الاتحاد المصري لكرة القدم أن المهندس هاني أبو ريدة رئيس الاتحاد تم التواصل معه من النائب أحمد دياب رئيس رابطة أندية القسم الأول الذي أبدى رغبته في الاستعانة بحكام أجانب لإدارة بعض مباريات دوري القسم الأول في مرحلته النهائية، إلا أن ضيق الوقت بين إعلان مواعيد الجولة الأولى للدور الثاني وما تتضمنه من مباراة الزمالك والأهلي وبين إبداء هذه الرغبة والموعد المحدد للمباراة حال دون تلبية هذه الرغبة”.

وأوضح: “يدعو الاتحاد المصري لكرة القدم مراعاة ذلك مستقبلا، بالإضافة إلى دعوة الأطراف كافة للتعامل بإيجابية مع الخطوات التي يتخذها الاتحاد لتطوير التحكيم المصري والتي يثق أنها تسير على الوجه الصحيح”.