تكنولوجيا
أعلنت شركة هونور إطلاق أول جوالاتها القابلة للطي، “هونور ماجيك في فليب”، مستهدفةً منافسة كبرى الشركات في سوق الهواتف الفاخرة مثل سامسونج.
وسيتوفر الجوال الجديد، حصريًا في الصين في الوقت الحالي، ويأتي مزودًا بتقنيات متقدمة للذكاء الاصطناعي والتصوير، وفقًا للشركة التي كانت جزءًا من “هواوي” في السابق.
وكشفت هونور أن الجوال يحتوي على ميزة تعزز جودة الصور ذات الخلفية الضبابية، مما يعكس التزام الشركة بالابتكار في مجال التصوير الفوتوغرافي.
تعرّضت مواقع للحكومة السويسرية الخميس إلى أولى موجات الهجمات الإلكترونية المتوقعة قبيل قمة بشأن السلام في أوكرانيا تستضيفها برن.
وأفاد “مركز الأمن الإلكتروني الوطني” بأن هجمات حجب الخدمة التي تُخرج المواقع الإلكترونية أو موارد الشبكات عن الخدمة عبر إغراقها بسيل من البيانات الخبيثة، أدت إلى انقطاعات محدودة.
وقال “بدأ هذا الصباح أول هجوم عبر حجب الخدمات DDoS الذي استهدف مختلف المواقع الحكومية الفدرالية والمنظمات المعنية بقمة السلام في أوكرانيا”.
استعرضت كبرى الشركات الألعاب الإلكترونية أحدث ما بجعبتها مما سيتم إطلاقه خلال العام الحالي عبر «مهرجان ألعاب الصيف» Summer Game Fest، ليبدأ صيف اللاعبين بحماس كبير.
وشملت الألعاب التي تم استعراضها Lego Horizon Adventures وQuidditch Champions وCivilization VII وDragonball: Sparking Zero وBatman: Arkham Shadow وشخصيات إضافية للعبة Street Fighter 6 وMighty Morphin Power Rangers Rita’s Rewind وThe First Descendant ومراحل توسعية جديدة للعبة Alan Wake 2 وSkate وValorant وDune: Awakening وSlitterhead وDelta Force: Hawk Ops وKiller Bean وWanderstop وMonster Hunter Wilds وKunitsu-Gami وPhantom Blade Zero، والكثير غيرها من الألعاب المقبلة المشوقة.
معارك ضارية في اليابان القديمة
وكشفت «أوبيسوفت» عن مجموعة مبهرة من الألعاب المقبلة، من أبرزها «أساسنز كريد شادوز» Assassin’s Creed Shadows وهي الإصدار الجديد من سلسلة الألعاب المشوقة. وتدور أحداث اللعبة وسط فوضى اليابان بالقرن السادس عشر، وتحديداً في بلدة «فوكوتشياما»، حيث تقوم شخصيتا «ياسوكي» و«نآوي» بمطاردة أحد الزعماء الفاسدين.
«ياسوكي» هو الـ«ساموراي» الذي يركز على القتال وقام بصقل مهاراته للمواجهات المباشرة بقدرات قتالية استثنائية وإتقان لأسلحة الـ«ساموراي»، سواء كانت سيف الـ«كاتانا» للضربات الحاسمة أو القوة المهولة بسلاح الـ«كانابو»، أو الاشتباك مع الخصوم من مسافة بعيدة باستخدام البندقية. وتقدم شخصية «نآوي» قدرات الـ«شينوبي» الرشيقة والمتخفية. وتجسد هذه الشخصية جوهر مقاتلي الـ«شينوبي» وتستطيع استخدام ترسانة متنوعة من الأدوات للقتال من الظلال، بدءاً من الخطاف متعدد الاستخدامات الذي يسمح بالقتال من الهواء بأسلوب التخفي وقدر أكبر من الحركة، وصولاً إلى سلاح الـ«كوناي» وخنجرها المخفي المخصص لعمليات التصفية السريعة. وعلى الرغم من أنها أكثر عرضة للخطر في القتال المباشر، فإنها تستطيع تفادي ومراوغة ضربات العدو بمهارة والقتال بدقة بالغة، وذلك باستخدام الأضواء والمناطق المحيطة بها والهياكل من حولها للإطاحة بأعدائها.
وسيتمكن اللاعبون من التبديل بين الشخصيتين في أي وقت في العالم المفتوح والاستفادة من مزيج المهارات والأسلحة الفريد الخاصة بهما للتعامل مع المواقف ومواجهة أعداء مختلفين بطرق مختلفة.
ميزة استكشاف جديدة
وبالإضافة إلى ذلك، تقدم اللعبة ميزة الاستكشاف الجديدة التي تسمى «شبكة التجسس»، حيث يستطيع «ياسوكي» و«نآوي» إرسال جواسيسهما لاستكشاف المواقع والكشف عن معلومات مفيدة حول المواقع المستهدفة. وبفضل تقديم دورة سنة كاملة في اللعبة، فستتغير المناظر الطبيعية بشكل كبير مما يتطلب تغيير استراتيجيات التسلل والقتال، حيث سيختبر اللاعبون بيئات الثلوج والأمطار وغيرها من الظروف الجوية طوال الفصول المتغيرة. وتقدم كل منطقة في عالم اللعبة تحديات وفرصاً فريدة: ففي الشتاء قد يسد الجليد الطرق تحت الماء، ولكن مع ارتفاع درجات الحرارة يمكن استخدام البرك للتخفي. كما توفر الأمطار الغزيرة تمويهاً طبيعياً للأعداء المتربصين أو الهاربين. وسيستغل «ياسوكي» و«نآوي» البيئة المحيطة بهما بطرق تناسب أسلوب لعبهما، حيث يستطيع «ياسوكي» اختراق العوائق بضربة كتفه القوية، بينما تستطيع «نآوي» إطفاء الأضواء واستخدام البيئة للاختفاء عن أعين الخصوم.
وسيتم إطلاق اللعبة في 15 نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل على الكومبيوتر الشخصي بنظامي التشغيل «ويندوز» و«ماك» و«بلايستيشن 5» و«إكس بوكس سيريز إكس وإس» و«أمازون لونا» عبر خدمة «أوبيسوفت بلاس» ومتاجر «ماك آب ستور» و«أوبيسوفت» و«إيبيك غايمز»، إضافة إلى طرحها على جهاز «آيباد» اللوحي في وقت لاحق.
سباقات حماسية في جزر استوائية
وكشفت الشركة كذلك عن أول تفاصيل محتويات العام الثاني المجاني للعبة «ذا كرو موتورفيست» The Crew Motorfest التي تدور أحداثها في جزيرة «ماوي» البركانية في «هاواي» عبر مطاردات عالية السرعة. ويضيف هذا التحديث أكثر من 100 كيلومتر مربع من الطرق والمشاهد المبهرة عبر الجزيرة الخلابة وتجربة الأجواء النابضة بالحياة والتنقل عبر المناظر الخلابة لحديقة «هاليكالا» الوطنية ببساتين الخيزران الساحرة فيها، وعبور برك وادي «أوهيو» بشلالاتها الجميلة.
ويقدم التحديث نمط «اللاعب ضد اللعبة» PvE المتميز بفريق من نخبة السائقين الذين تتمثل مهمتهم الأساسية بإحداث تغيير جذري في مشهد السباقات التقليدي والتغلب على منافسيهم. وسيتمكن اللاعبون من الانضمام إلى «الفرقة» وتعلم إتقان فن المطاردة والانخراط بمهمة مليئة بالإثارة لتتبع منافسي السباقات والتفوق عليهم بالذكاء والمناورة في مواجهات عبر الجزر من خلال مطاردات ليلية ستتحدى براعتهم وتوسع مهاراتهم إلى حدودها القصوى. كما تقدم اللعبة فعاليات ومواقع وسباقات ليلية جديدة كلياً بأضواء النيون.
وسيتم إطلاق اللعبة في 5 نوفمبر المقبل على الكومبيوتر الشخصي بنظام التشغيل «ويندوز» و«بلايستيشن 4 و5» و«إكس بوكس سيريز إكس وإس» و«أمازون لونا» عبر خدمة «أوبيسوفت بلاس» ومتاجر «ماك آب ستور» و«أوبيسوفت» و«إيبيك غايمز».
ألعاب أخرى
* لعبة «حرب النجوم: الخارجون عن القانون». كما تم استعراض لعبة «حرب النجوم: الخارجون عن القانون» Star Wars Outlaws بمشاهد قتالية في الفضاء والقدرة على التنقل بين الكواكب وقتال الأعداء وإنجاز المهمات في بيئات متنوعة تشمل كوكب «تاتوين» الصحراوي المشهور في سلسلة الأفلام، إضافة إلى كواكب وأقمار مليئة بالأنهار والغابات والمخاطر المختلفة.
وتقدم اللعبة أسلوب قتال ديناميكياً يسمح لك بالاختيار بين التسلل أو الهجوم المباشر، واستخدام الحيوان الصغير المرافق للشخصية لتشتيت العدو أو لتنفيذ الهجمات المفاجئة، والقتال الحر بالمركبات، مع تقديم خيار القتال بالمشاجرات القريبة أو بعيدة المدى بمسدسات الليزر. وسيعتمد التنقل في عالم اللعبة على مركبات سريعة الحركة، إضافة إلى تقديم تنوع كبير في الأعداء والوحوش من المرتزقة إلى المطاردات المشوقة. وتجدر الإشارة إلى أن اللعبة ستركز على القصة وعنصر اللعب الفردي فقط.
* لعبة «إكس ديفاينت». وقدمت الشركة كذلك عرضاً تشويقياً للموسم الأول للعبة التصويب الميدانية المجانية «إكس ديفاينت» XDefiant التي تضم فصائل مستوحاة من بعض أكثر سلاسل ألعاب «أوبيسوفت» شعبية. وسيكون بالإمكان تحميل اللعبة مجاناً على الكومبيوترات الشخصية عبر خدمة «أوبيسوفت كونيكت» أو عبر متاجر أجهزة «بلايستيشن 5» و«إكس بوكس سيريز إكس وإس». وستكشف الشركة المزيد من التفاصيل حول هذه اللعبة في 1 يوليو (تموز) المقبل.
*لعبة «مونوبولي». وأخيراً، أعلنت الشركة عن لعبة «مونوبولي» Monopoly جديدة برسومات وأسلوب لعب مطورين ومشاهدة الشخصيات تتحرك مع تغير البيئة من الصباح المشمس إلى الليل العاصف. وتستهدف اللعبة جميع أفراد العائلة لغاية 6 أصدقاء أو اللعب مع الآخرين عبر الإنترنت. ويمكن اختيار استخدام أداة تحكم واحدة ومشاركتها مع الآخرين أو حمل كل شخص أداة التحكم الخاصة به. وسيتم إطلاق اللعبة في 12 سبتمبر (أيلول) المقبل على الكومبيوتر الشخصي بنظام التشغيل «ويندوز» و«بلايستيشن 4 و5» و«إكس بوكس سيريز إكس وإس» و«سويتش» و«أمازون لونا» عبر خدمة «أوبيسوفت بلاس» ومتاجر «أوبيسوفت» و«إيبيك غايمز» و»ستيم».
مؤتمر «إكس بوكس»
ومن جهتها، كشفت «مايكروسوفت» عن مجموعة كبيرة من الألعاب لجهازها «إكس بوكس» والأجهزة الأخرى للعديد من الألعاب.
وتشمل قائمة الألعاب الجديدة Call of Duty: Black Ops 6 وGears of War: E-Day وDoom: The Dark Ages وIndiana Jones and the Great Circle وPerfect Dark وState of Decay 3 وSouth of Midnight وAvowed وStarfield: Shattered Space وThe War Inside والنسخة المقبلة من لعبة World of Warcraft وAssassin’s Creed Shadows وDragon Age: The Veilguard وMixtape وWinter Burrow وExpedition 33 وDiablo IV وFlight Simulator 2024 وStalker 2: Heart of Chernobyl وFable وWuchang Fallen Feathers وThe Elder Scrolls Gold Road وMetal Hear Solid Delta Snake Eater وFallout 76 Skyline Valley وSea of Thieves وAtomfall وFlintlock The Siege of Dawn وFragPunk وMecha Break وLife is Strange Double Exposure وAge of Mythology Retold، وغيرها من الألعاب المبهرة.

كما تم استعراض ألعاب إضافية لاستوديوهات Activion وBlizzard وBethesda وXBox Game Studios واستوديوهات أخرى، والتي سيتم إطلاق الكثير منها عبر خدمة Game Pass الخاصة بجهاز «إكس بوكس» من اليوم الأول. واستعرضت الشركة كذلك مجموعة من الأجهزة المطورة، تشمل «إكس بوكس سيريز إكس» بسعة تخزين مدمجة مضاعفة تبلغ 2 تيرابايت، و«إكس بوكس سيريز إكس» يقوم بتشغيل الألعاب الرقمية من دون وجود مشغل للأقراص الليزرية، بالإضافة إلى إصدار من «إكس بوكس سيريز إس» الرقمي بسعة تخزين تبلغ 1 تيرابايت.
أعلنت شركة “أوبن إيه آي” تعيين سارة فراير في منصب المدير المالي، و”كيفن ويل” كمدير تنفيذي للمنتجات، في خطوة لتعزيز قدراتها في مجال الذكاء الاصطناعي وتحسين الخدمات المقدمة للمؤسسات.
شغلت فراير، منصب الرئيسة التنفيذية لـ “نكست دور” سابقًا، ويتمتع “ويل”، بخبرة في تطوير المنتجات بشركتي “إنستجرام” و”تويتر”.
وتسعى الشركة إلى لتوسيع نطاق خدماتها وميزاتها، بما في ذلك قدرات الصوت المحسنة لتطبيقات المحادثة الآلية.
أعلنت الإدارة الوطنية لسلامة المرور على الطرق السريعة في الولايات المتحدة استدعاء شركة كرايسلر لأكثر من 211 ألف سيارة.
جاء الاستدعاء نتيجة لخلل في برنامج قد يؤدي إلى تعطيل نظام التحكم في الثبات الإلكتروني، وهو نظام يساعد السائقين على تجنب الانزلاق ويحسن من إمكانات السحب بالسيارة.
وقد يؤدي الخلل إلى تعطيل وحدة التحكم في نظام الفرامل المانعة للانغلاق (ABS)، مما يزيد من خطر وقوع حوادث.
تعمل تونس على تهيئة بنية تحتية ووضع استراتيجية عمل تسمح لها بإنتاج 8 ملايين طن من الهيدروجين الأخضر بحلول سنة 2050 في ظل توفر طاقتي الرياح والشمس التي تسمح لها بدخول غمار منافسة إنتاج الطاقات النظيفة.
وقال الخبير في الانتقال الطاقي على الكنزاري، في تصريحات لموقع “سكاي نيوز عربية”، إن استراتيجية الدولة تهدف إلى تصدير 7 ملايين طن من الهيدروجين الأخضر بقيمة مالية تعادل 40 مليار دولار وتُحقق 3 نقاط في النمو الاقتصادي وتُوفر 500 ألف موطن شغل.
واعتبر الكنزاري أن الهيدروجين الأخضر الذي ستتنافس حول إنتاجه دول كثيرة في المستقبل القريب يمثل سوقا مهمة لتونس ذات الموقع الجغرافي القريب من أوروبا، الذي سيخفف كلفة نقل الهيدروجين إلى الأسواق الأوروبية، فضلا عن تميزها بعوامل طبيعية مثل الرياح والشمس ومياه البحر القابلة للتحلية.
وأكد الخبير في الطاقات المتجددة أن تونس تعمل على تركيز ما لا يقل عن 155 ألف جيغا من الطاقات المتجددة على مساحة 200 ألف هكتارا في جميع أنحاء المحافظات التونسية، وفي الصحراء التي ستتركز بها وحدات لإنتاج الهيدروجين الأخضر.
الهيدروجين الأخضر يعوض الغاز والنفط عبر العالم
في سياق ذلك، أكد الأستاذ بمدرسة تعليم المهندسين والخبير في إنتاج الهيدروجين الأخضر، شهاب بودن، أن الهيدروجين الأخضر يمثل فرصة كبيرة لتونس للتموقع في سوق الطاقات لأن العالم يتوقع أن البترول والغاز سيُعوَضان بالهيدروجين الأخضر في يوم ما، وأشار بودن إلى أن إنتاج الهيدروجين الأخضر لم يبدأ بعد في أي بلد وأن ما يتم القيام به حاليا هو دراسات ومشاريع وتجارب.
وقد انخرطت تونس بدورها في الإعداد والدراسات المعمقة من أجل إصدار خطة وطنية للهيدروجين الأخضر وإيجاد الإطار التشريعي والقانوني الملائم لذلك سواء على مستوى الاستهلاك الوطني أو على مستوى التصدير.
واعتبر بودن أن الاستعداد لإنتاج الطاقة النظيفة يمثل فرصة لتونس لدعم الصناعة المحلية وللتصدير نحو الدول المستهلكة، متوقعا تنافسية كبيرة بين منتجي الهيدروجين النظيف في السوق المستقبلية.
وبخصوص توقيع تونس لاتفاقيات في مجال إنتاج الهيدروجين الأخضر مع كل من ألمانيا والنمسا والسعودية وشركات “طوطال” و” أكوا باور”، أوضح بودن أن الاستثمار في الطاقة البديلة يعد استثمارا ثقيلا يتكلف بمليارات الدولارات على مستوى التنفيذ وبملايين الدولارات على مستوى الدراسات مما يستدعي ضمانات للمستثمرين والمنتجين على حد السواء تضبطها الاتفاقيات الإطارية، التي بدأت تونس في ضبطها.
الهيدروجين عنصر طبيعي ناتج من تفكيك المياه
وأوضح الخبير شهاب بودن، في تصريحاته للموقع، أن الهيدرجين هو عنصر طبيعي لا نجده بشكل نقي في الطبيعة بل نجده في تركيبة الماء وفي الطاقات الأحفورية، مثل البترول والغاز، ويتم استعماله بشكل واسع في المجالات الصناعية وأن الهيدروجين المستعمل اليوم عبر العالم مستخرج من تحويل الطاقات الأحفورية غير النظيفة ويفرز غازات غير صديقة للبيئة ويعرف باسم الهيدروجين الرمادي.
وأضاف بودن أن التحولات المناخية فرضت اليوم على العالم تحويل الطاقات إلى طاقات نظيفة وقد وقع الاتفاق في قمة المناخ الماضية على تحويل الهيدروجين المستعمل في المجال الصناعي إلى هيدروجين نظيف لذلك تسعى دول العالم اليوم إلى تفكيك الماء واستخراج هيدروجين أخضر غير ملوث باستعمال كهرباء نظيفة كما تطورت الدراسات في المجال لتشمل تخزين الطاقة النظيفة ونقلها بسهولة لأهداف بيئية.
وأشار الخبير إلى أن ألمانيا هي أول من بدأ التفكير في هذه الطاقة النظيفة التي يمكن اعتمادها في النقل والصناعة مع ضمان صفر كربون في الطبيعة، وبما أن أوروبا لا تمتلك طاقة الشمس رغم وجود الرياح فيها تم التوجه إلى إنتاج الطاقة البديلة في دول البحر الأبيض المتوسط من أجل تحويل فائض طاقة الريح والشمس لتفكيك المياه واستخراج هيدروجين نظيف يسمح بتسهيل العمل في صناعات مختلفة.
وقال شهاب بودن إن تونس مطالبة بالانخراط في الإنتاج للاستفادة من سوق طاقية جديدة وللمحافظة على موقعها في الأسواق الأوروبية التي ستشترط علامة صفر كربون على ظروف إنتاج المنتجات الفلاحية والصناعية التي تدخل أسواقها وستوظف أداءات على كل المنتجات المتأتية من طاقات مضرة بالبيئة بهدف إنقاص البصمة الكربونية للمنتجات لضمان حضورها في الأسواق الأوروبية والعالمية.
مخاوف على المياه الجوفية
ويأتي جدل الاستعداد لإنتاج الهيدروجين الأخضر في تونس وتوقيع اتفاقيات مع كبرى شركات الطاقة في العالم وسط تململ منظمات البيئة في تونس التي سارع نشطائها بالتحذير من مخاطر استنزاف نشاط إنتاج الهيدروجين الأخضر للمياه الجوفية في البلاد ومن إمكانية تلوث مياه البحر أو تكثف ملوحتها بسبب النشاط المرتقب الذي يعتمد على تحلية مياه البحر بشكل مكثف.
يأتي هذا فيما يؤكد خبراء في الطاقات البديلة أنه لن يتم المساس بالمياه الجوفية في علاقة بإنتاج الهيدروجين الأخضر وأن الهيدروجين لا يكون أخضرا إلّا بتوفر الطاقة البديلة، التي لا تكون على حساب المياه الجوفية للبلاد وطاقة الكهرباء المخصصة للشركة التونسية للكهرباء والغاز.
ويؤكد الخبير في الانتقال الطاقي علي الكنزاري أن المستثمرين في الهيدروجين الأخضر ملزمون باتباع الإجراءات الصديقة للبيئة وأن عمليات تحلية مياه البحر لن تلقي فواضلها في البحر مرة أخرى حيث تنص الاتفاقيات على تكفل الشركات المستثمرة بالتصرف في نفايات عمليات التحلية وعدم سكبها مجددا في البحر، فالإنتاج برمته عملية خضراء تحترم البيئة.
تجدر الإشارة إلى أن الاتحاد الأوروبي يسعى بقوة إلى الاستثمار في الطاقات المتجددة والهيدروجين الأخضر للتخفيض من انبعاثاته الكربونية بنسبة 55% بحلول سنة 2030 وتحقيق الحياد الكربوني بحلول سنة 2050.
أعلنت شركة سيلزفورس، الرائدة في مجال التقنية والحوسبة السحابية، عن خططها لافتتاح مركز جديد مخصص للذكاء الاصطناعي في قلب العاصمة البريطانية لندن.
يأتي المركز كجزء من مساعي الشركة لتعزيز التعاون بين الشركات والخبراء في هذا المجال، وكذلك لتسهيل وتيسير برامج التدريب على التكنولوجيات الحديثة والمتقدمة.
ومن المقرر افتتاح المركز على مساحة تزيد عن 40 ألف قدم مربعة، والمصمم لاستيعاب أكثر من 300 شخص، في مبنى “بلو فين”، في الثامن عشر من يونيو الجاري.
طوّر فريق من خبراء معهد ماساتشوستس للتكنولوجيا (MIT) برنامج الدردشة الآلي القائم على الذكاء الاصطناعي Future You، الذي يحاكي نسخة من المستخدم في عمر الـ60 عاما.
يقول الخبراء إن الدردشة السريعة مع الشخصية المستقبلية هي ما يحتاجه الناس للبدء في التفكير أكثر بشأن قراراتهم في الوقت الحاضر.
ويقدم برنامج Future You قصصا معقولة عن حياة المستخدم، مع الحكمة المناسبة من النسخة المستقبلية.
وفي تجربة شملت 334 متطوعا، أدت محادثة قصيرة مع برنامج الدردشة الآلي إلى جعل المستخدمين يشعرون بقدر أقل من القلق وأكثر ارتباطا بمستقبلهم.
ولبدء الدردشة المستقبلية، يطرح الذكاء الاصطناعي على المستخدمين سلسلة من الأسئلة حول حياتهم الحالية وماضيهم، وأين يرغبون أن يكونوا في المستقبل.
ويقدم المستخدمون صورة حالية لأنفسهم، والتي يتم تحويلها إلى صورة ملف شخصي بشعر رمادي للنسخة المستقبلية.
ويتم إدخال الإجابات في برنامج ChatGPT-3.5 الخاص بشركة OpenAI، والذي يولد “ذكريات اصطناعية” لبناء خلفية درامية متماسكة يمكن من خلالها الإجابة على الأسئلة.
وقالت إحدى المشاركات لـ Future You إنها تريد أن تصبح معلمة أحياء في المستقبل. وعندما سألت شخصيتها البالغة من العمر 60 عاما عن اللحظة الأكثر فخرا في حياتها المهنية، أجاب الذكاء الاصطناعي: “القصة المجزية من مسيرتي المهنية ستكون الوقت الذي تمكنت فيه من مساعدة طالب على تحسين درجاته واجتياز امتحاناته في فصل علم الأحياء”.
وأضاف الذكاء الاصطناعي: “كان من دواعي السرور للغاية رؤية وجه الطالب يضيء بالفخر والإنجاز”.
ويقول بات باتارانوتابورن، الذي يعمل في مشروع Future You في مختبر الوسائط التابع لمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، إنه يعتقد أن هذا النوع من التفاعلات يمكن أن يكون له فوائد حقيقية للمستخدمين.
وأضاف: “الهدف هو تعزيز التفكير على المدى الطويل وتغيير السلوك. وهذا يمكن أن يحفز الناس على اتخاذ خيارات أكثر حكمة في الوقت الحاضر، والتي تعمل على تحسين رفاهيتهم ونتائج حياتهم على المدى الطويل”.
وفي مقطع فيديو، يسأل باتارانوتابورن شخصيته المستقبلية: “ما هو الدرس الذي ستشاركه مع طالب جديد في مختبر الوسائط بمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا؟”، ليجيب الذكاء الاصطناعي: “أهم درس تعلمته هو أنه لا يوجد شيء مستحيل. بغض النظر عن مدى صعوبة الأمر، إذا عملت بجد، يمكنك تحقيق أي شيء”.
وأشار الباحث إلى قيام الذكاء الاصطناعي بتذكيره بضرورة قضاء بعض الوقت مع والديه بينما لا يزال بإمكانه ذلك، ويقول: “لقد أعطتني الجلسة وجهة نظر لا تزال مؤثرة بالنسبة لي حتى يومنا هذا”.
ووجدت الدراسات أن الأشخاص الأكثر ارتباطا بذواتهم المستقبلية يظهرون صحة عقلية وأداء أكاديميا ومهارات مالية أفضل.
ومع ذلك، يحذر الخبراء من أن هذه التقنيات يمكن أن تكون ضارة نفسيا أو حتى “تطارد” مستخدميها.
وتشمل المخاطر: تصوير المستقبل بشكل غير دقيق بطريقة تؤثر بشكل ضار على السلوك الحالي، وتأييد السلوكيات السلبية والتخصيص المفرط الذي يقلل من العلاقات الإنسانية الحقيقية.
توصلت دراسة جديدة إلى أن استهلاك مشروبات الطاقة قد يكون مرتبطا بالسكتة القلبية المفاجئة.
وحذر الباحثون في مركز “مايو كلينيك” الطبي، من أن شرب هذه المشروبات، التي غالبا ما تحتوي على كميات عالية من الكافيين والمكونات المنشطة الأخرى، يمكن أن يشكل خطرا على الأشخاص الذين يعانون أمراض القلب الوراثية، حسبما نقلت مجلة “نيوزويك”.
وفحص فريق الباحثين 144 ناجيا من السكتة القلبية المفاجئة، وتناول 7 مرضى ضمن هذه المجموعة مشروبا واحدا أو أكثر من مشروبات الطاقة قبل وقت قريب من حدوث النوبة.
ونظر الباحثون أيضا في نوع مشكلة القلب التي يعانيها المرضى، بالإضافة إلى الظروف التي وقع فيها الحدث.
ورغم أن الدراسة لم تثبت أن شرب مشروبات الطاقة يسبب السكتة القلبية بشكل مباشر، فإن العلماء نصحوا، وبشكل خاص أولئك الذين قد يكونون معرضين وراثيا لخطر الإصابة بمشاكل في القلب، بتجنبها، أو على الأقل استهلاكها باعتدال.
وقال مايكل أكرمان الباحث الرئيسي في الدراسة طبيب القلب الوراثي في “مايو كلينيك”، في بيان، إنه إلى جانب مشروبات الطاقة، هناك عدة عوامل تساهم في في السكتات القلبية المفاجئة.
طوَّرت مجموعة من الباحثين روبوت محادثة يعمل بالذكاء الاصطناعي يحاكي النسخة الأكبر سناً للمستخدم، ويقدم الملاحظات والنصائح لمساعدته على اتخاذ القرارات بشكل صحيح.
وبحسب صحيفة «الغارديان» البريطانية، فقد أكد المطورون، المنتمون لمعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، أن الهدف من هذا الابتكار هو «تشجيع الناس على التفكير أكثر اليوم في الشخص الذي يريدون أن يكونوا عليه في المستقبل».
ويطلب البرنامج من المستخدمين الإجابة عن سلسلة من الأسئلة حول أنفسهم وأصدقائهم وعائلاتهم، والتجارب السابقة التي شكلتهم، وطموحاتهم والحياة المثالية التي يتصورونها للمستقبل، ثم يقومون بعد ذلك بتحميل صورة شخصية لهم، يقوم البرنامج بتعديلها رقمياً لإنتاج نسخة تبلغ من العمر 60 عاماً، تظهر عليها التجاعيد والشعر الأبيض، بل وقد تظهر عليها آثار بعض الأمراض أو المشاكل الصحية التي قد تنتج عن استهلاك الشخص لأطعمة معينة غير صحية على المدى الطويل.
وتقوم النسخة المستقبلية بالدردشة مع المستخدم وتقدم له النصائح بشأن نمط حياته، بل وتقوم بتوليد ذكريات اصطناعية وحكايات عن «حياته الناجحة» وأحلامه التي حققها، حيث تعتمد هذه الذكريات والحكايات على تطلعات وأحلام المستخدم الحالية.
وفي إحدى المحادثات، سألت طالبة كانت تأمل أن تصبح معلمة أحياء، نسختها المستقبلية من الروبوت، وهي معلمة أحياء متقاعدة في بوسطن، عن اللحظة الأفضل في حياتها المهنية، لترد عليها قائلة إنها لحظة خاصة قامت فيها بمساعدة طالب مكافح على تحسين درجاته.
وأضاف الروبوت: «كان من دواعي سروري رؤية وجه الطالب يضيء بالفخر والإنجاز».
وقال بات باتارانتابورن، الذي يعمل في المشروع الذي يطلق عليه «Future You»: «هدفنا هو مساعدة الشخص على تغيير سلوكه لتحسين مستقبله. فهذا الابتكار يمكن أن يحفز الناس على اتخاذ خيارات أكثر حكمة في الوقت الحاضر قد تعمل على تحسين رفاهيتهم وحياتهم على المدى الطويل».
وأجرى باتارانتابورن العديد من المحادثات مع «شخصيته المستقبلية»، لكنه قال إن المحادثة الأكثر تأثيراً عليه كانت تلك التي ذكّره فيها روبوت الدردشة بأن والديه لن يكونا موجودين إلى الأبد، لذا يجب عليه قضاء بعض الوقت معهم قدر استطاعته.
وقال: «لقد أعطتني هذه المحادثة نصيحة مؤثرة للغاية ما زالت بذهني حتى يومنا هذا».
وتمت تجربة الدردشة مع الروبوت من قبل 344 متطوعاً، وقد وجد الباحثون أن هذه المحادثات جعلت الناس يشعرون بقدر أقل من القلق وبقدر أكبر من الارتباط بأنفسهم في المستقبل.
وقال باتارانتابورن إن هذا الارتباط الأقوى يجب أن يشجع على اتخاذ قرارات أفضل في الحياة، بدءاً من التركيز على أهداف محددة وممارسة الرياضة بانتظام وحتى تناول الطعام الصحي والادخار للمستقبل.
كشفت شركة “إنتل“، العملاقة في صناعة الرقائق الإلكترونية، النقاب، الثلاثاء، عن تقنيات قالت إنها ستقود ثورة الذكاء الاصطناعي، بخطوة تحمل لهجة تحدٍّ في ظل المنافسة القوية من شركات “إنفيديا”، وAMD، و”كوالكوم”.
وسيطرت “إنتل” لعقود على سوق الرقائق التي تُستخدم في مختلف المنتجات، بدءاً من أجهزة الكمبيوتر المحمولة وصولاً إلى مراكز البيانات، لكن في السنوات الأخيرة، حقق منافسوها، وخصوصاً شركة “إنفيديا”، تقدّماً في معالجات الذكاء الاصطناعي المتخصصة.
وخلال كلمة في معرض “كمبيوتكس” (COMPUTEX TAIPEI) المُقام في تايوان، قدّم الرئيس التنفيذي بات جيلسنجر أحدث معالجات “زيون 6” Xeon 6 للخوادم من “إنتل”، وتطرّق إلى تفاصيل إضافية عن شرائح “لونر ليك” Lunar Lake من الجيل التالي لأجهزة الكمبيوتر التي تعمل بالذكاء الاصطناعي.
وقال جيلسنجر: “الذكاء الاصطناعي يقود أحد أكثر عصور الابتكار أهميةً، والتي شهدها القطاع على الإطلاق.. سحر سيليكون يعمل، مرة جديدة، على تمكين التطورات الهائلة في مجال الحوسبة التي ستدفع حدود الإمكانات البشرية، وتزوّد الاقتصاد العالمي بالطاقة للسنوات المقبلة”.
أحدث منتجات إنتل
وأشار إلى أنّ “أحدث منتجات إنتل توفر أفضل مزيج متاح من الأداء، وفاعلية الطاقة، والتكاليف المقبولة”، مؤكداً أن أنظمة “جاودي” من “إنتل”، المستخدمة في الذكاء الاصطناعي المتقدم، مثل نماذج التدريب، هي بثلث تكلفة ما تقدّمه الشركات المنافسة
وجاء عرض جيلسنجر بعد خطابات ألقاها كل من رئيس “إنفيديا” جنسن هوانج، والمديرة العامة لشركة AMD، ليزا سو، وكريستيانو أمون من شركة “كوالكوم”، حيث قدما عروضاً تفصيلية عن رقائق شركتيهما لأجهزة الكمبيوتر المعززة بالذكاء الاصطناعي.
كشفت هواوي عن حاسبها الجديد الذي صنف من بين أفضل الحواسب المحمولة بسبب موصفاته وتقنياته الممتازة.
ويأتي حاسب MatePad 11.5 S بهيكل أبعاده (261/177/6.2) ملم، وزنه 510 غ، وجهّز بلوحة مفاتيح خارجية وقلم ذكي للكتابة والرسم على الشاشة والتحكم ببعض التطبيقات عن بعد.
أما شاشاته فجاءت TFT LCD بمقاس 11.5 بوصة، دقة عرضها (2800/1840) بيكسل، ترددها 144 هيرتز، ومعدل سطوعها 291 شمعة/م تقريبا.
كشفت مصادر من داخل شركة “سامسونج” الكورية الجنوبية عن نية الشركة إحداث ثورة في تصميم هاتف “جلاكسي زد فولد 6” المرتقب.
وأوضحت المصادر أن هاتف “جلاكسي زد فولد 6” سيكون بتجعد أصغر، وبتصميم كاميرا جديد كليا.
كما يبدو من التسريب أن الهاتف القابل للطي سيكون لديه وضوح أكبر للشاشة الداخلية الخاصة به.
وتشير المصادر إلى أن هاتف “جلاكسي زد فليب 6” أيضًا سيحتوي على تجعد أصغر، وسيكون أقل سمكًا، بعد انتقال الشركة الكورية الجنوبية إلى معيارية 50 ميكرومتر بدلًا من 30 ميكرومترًا، ما جعل التجعد أقل وضوحًا على ما يبدو.
وتقول المصادر أيضًا إنه تم تصميم مفصلة جديدة للهواتف القابلة للطي المرتقبة، مختلفة عما كانت عليه في العام الماضي.
وتؤكد المصادر أن النموذج الجديد من هواتف “جلاكسي زد فليب 6” سيكون أنحف وأخف وزنًا إلى حد كبير، مما قد لا يترك مجالًا لإعادة تصميم المفصلة.
أما بالنسبة للكاميرا الخاصة بتلك الهواتف القابلة للطي، فيبدو أنها ستحتوي على حلقة ذات نسيج محزز حولها، حيث ستحتوي هواتف “جلاكسي زد فولد 6” على حلقة معدنية صغيرة فقط حول العدسات.
وتقول المصادر إنه من المفترض أن تحتوي هواتف “جلاكسي زد فولد 6″ و”جلاكسي زد فولد 6 ألترا” على ترقيات كبرى في الكاميرا، حيث سيتم دعم أحدها بمستشعر “إتش بي 2” بدقة 200 ميجابيكسل.
ومن المتوقع أن يتم الكشف عن “جلاكسي فولد 6″ و”جلاكسي فليب 6” في مؤتمر صحفي عالمي في أوائل يوليو المقبل.
الهواتف الذكية صالحة للاستخدام 7 سنوات خطوات لصيانتها وحمايتها لفترات طويلة
لكل هاتف ذكي تاريخ انتهاء صلاحية، ويأتي ذلك اليوم عندما يتوقف تدفق البرامج في الهاتف، وعندما لا يستقبل أي ترقيات جديدة للبرمجيات ووسائل الحماية الأمنية.
استمرار ترقية البرمجيات
وعادة ما يحدث ذلك في أكثر الهواتف بعد نحو ثلاث سنوات فقط… ومع ذلك بدأت الأمور تتغير أخيراً، حيث ارتفع عدد السنوات إلى سبع.
وقد لاحظت ذلك للمرة الأولى عندما كتبت تقييماً لهاتف «بيكسل 8» الذكي من «غوغل»، الذي يبلغ سعره 700 دولار، خلال شهر أكتوبر (تشرين الأول) الماضي. وأخبرتني شركة «غوغل» أنها تلتزم بتوفير تحديثات للبرامج على الهاتف لمدة سبع سنوات، بعدما كانت ثلاث سنوات في هواتف «بيكسل» السابقة، لأن هذا هو الصواب.
كنت متشككاً من أن يصبح هذا التوجه سائداً، لكن خلال العام الحالي، وضعت شركة «سامسونغ»، الشركة الأكثر تحقيقاً للأرباح والمصنعة للهواتف التي تعمل بنظام «أندرويد»، إطارا زمنيا مماثلا للبرامج بالنسبة إلى هاتفها «غالاكسي إس 24» الذي يبلغ سعره 800 دولار. وذكرت شركة «غوغل» أنها ستفعل ذلك أيضاً بالنسبة للهاتف «بيكسل 8 إيه»، الذي تنتجه ويبلغ سعره 500 دولار، وهو نسخة اقتصادية من «بيكسل 8» وتم طرحه في المتاجر خلال الأسبوع الحالي.
وذكرت الشركتان أنهما وسّعتا نطاق دعمهما للبرمجيات لجعل الهواتف صالحة للاستخدام لمدة أطول. ويعدّ هذا تغيراً في الطريقة التي اعتادت الشركات الحديث بها عن الهواتف.
منذ فترة ليست بالطويلة، كشفت الشركات العملاقة العاملة في مجال التكنولوجيا عن أجهزة جديدة شجعت الناس على تغيير هواتفهم كل عامين، لكن خلال السنوات القليلة الماضية، تباطأت حركة مبيعات الهواتف الذكية على مستوى العالم، كما أصبحت عمليات تحسين الهواتف هامشية بدرجة أكبر. ويريد الناس حالياً أن تظل هواتفهم صالحة للاستخدام.
وتحاول كل من شركتي «سامسونغ» و«غوغل»، وهما الأكثر تأثيراً في مجال تصنيع الأجهزة التي تعمل بنظام «أندرويد»، أن تلحقا بركب شركة «أبل»، التي وفرت تحديثات برمجيات هواتف «آيفون» لمدة تصل إلى نحو سبع سنوات. سوف تجعل تلك الخطوات الهواتف تعمل لفترة أطول، وتمنح الناس مرونة أكبر لتحديد الوقت المناسب للتطور.
ذكرت شركة «غوغل» في بيان أنها قد وسعت نطاق التزامها الخاص بالبرامج بالنسبة إلى هاتف «بيكسل 8 إيه» لأنها أرادت أن يشعر العملاء بالثقة في هواتف «بيكسل». كذلك ذكرت شركة «سامسونغ» أنها سوف توفر تحديثات برامج لمدة سبع سنوات وهو ما يزيد الأمن والثقة بالنسبة إلى كل هواتفها من طراز «غالاكسي» الأبرز منذ هذه اللحظة.
أسباب ومبررات
فيما يلي ما يمكن معرفته عن أسباب حدوث ذلك، وما يمكن فعله لجعل الهاتف يعمل لمدة أطول.
لماذا تغير الموقف ولماذا يحدث هذا؟ في الماضي كانت الشركات المصنعة للهواتف التي تعمل بنظام «أندرويد» تقول إن العملية الفنية الخاصة بتوفير تحديثات للبرامج معقدة، لذا كانت تتخلى عن الدعم بعد بضع سنوات لتظل العملية مربحة. مع ذلك تعاني شركات التكنولوجيا حالياً من ضغط خارجي شديد باتجاه الاستثمار في جعل هواتفها صالحة للاستخدام لمدة أطول.
خلال عام 2021 أعلنت لجنة التجارة الفيدرالية أنها سوف تعزز الإجراءات ضد شركات التكنولوجيا التي جعلت من الصعب إصلاح وصيانة منتجاتها. وقد حفز ذلك حركة «الحق في الإصلاح»، وهو جزء من تشريع مقترح يلزم الشركات بتوفير أجزاء وقطع ووسائل وبرامج لمدّ فترة صلاحية منتجاتها. وخلال السنوات القليلة الماضية أقرّت ولايات، من بينها كاليفورنيا ونيويورك ومينيسوتا وأوريغون، ذلك التشريع.
أعلنت شركة «غوغل» التزامها الجديد تجاه الهواتف الذكية بعد الضغط عليها لاتخاذ خطوة مماثلة بالنسبة إلى أجهزة الكومبيوتر المحمولة التي تنتجها.
خطوات لإطالة عمر الهاتف
تعد تحديثات البرمجيات جزءا أساسيا من العناصر التي تجعل الهواتف تظل تعمل بشكل جيد، لكن هناك خطوات أخرى لإطالة عمر الهواتف الذكية، حيث يشبه الأمر صيانة السيارة. يتضمن ذلك:
* استبدال بطارية الهاتف كل عامين. لبطاريات الليثيوم داخل الهواتف عمر افتراضي محدود. بعد نحو عامين يقل مقدار الشحنة التي تستطيع البطارية الاحتفاظ بها، ومن الحكمة استبدال البطارية.
مع ذلك ليس من السهل استبدال بطارية هاتف ذكي، لذا من الأفضل الحصول على مساعدة من محترف. يمكنك الاتصال بشركتي «غوغل» و«سامسونغ» عبر موقعيهما الإلكترونيين للعثور على متاجر صيانة متخصصة في إصلاح وصيانة هواتف «بيكسل» و«غالاكسي». كذلك يمكنك البحث عن متجر قريب منك ذي سمعة جيدة من خلال موقع تقييمات مثل «يلب» أو «غوغل ريفيوز». عادة ما تبلغ تكلفة بطارية جديدة مائة دولار تقريباً.
بالنسبة إلى هواتف «آيفون» يمكن للعملاء تحديد موعد لاستبدال البطارية في أحد متاجر تجزئة شركة «أبل» من خلال الموقع الإلكتروني للشركة. مع ذلك في تجربتي تتضمن مراكز الصيانة داخل متاجر «أبل» مخاطرة.
لقد حجزت مؤخراً موعداً لاستبدال بطارية هاتف «آيفون 14» الخاص بي في أحد متاجر «أبل» في مدينة إميريفيلي بولاية كاليفورنيا، وعندما وصلت قال الموظف إن البطاريات قد نفدت، وأقرب متجر متوافر به البطارية يقع على بعد 40 دقيقة بالسيارة. بدلا من ذلك حجزت موعدا في متجر صيانة محلي.
* حماية الهاتف. يظل الجزء الأكبر من الهواتف الذكية مصنعاً من الزجاج، لذا حتى يمتد عمر هاتف لسبع سنوات، من الحكمة الاستثمار في حافظة حماية ذات جودة عالية. ويعدّ استخدام واق للشاشة إجراء احتياطيا إضافيا رغم أن الكثير لن يستمتع بتشويهه لجودة الصورة على الشاشة.
يوصي موقع «واير كاتر» الموقع الشقيق لـ«نيويورك تايمز»، الذي يستعرض ويقيم المنتجات، بشراء حافظات حماية من علامات تجارية مثل «سمارتيش» «وسبيجن» و«موجو» أو حافظات حماية من الشركات المصنعة للهواتف ذاتها.
ما لم تكن عرضة للحوادث، أوصيك بعدم شراء ضمانات ممتدة لأن تكلفتها تتجاوز تكلفة الإصلاح.
* تنظيف الهاتف. يوجد القليل من الأجزاء المتحركة في الهواتف الذكية، لذا لا توجد الكثير من الأمور التي يمكن القيام بها لصيانتها مادياً. مع ذلك يتجاهل أكثرنا تنظيف الأجزاء التي نادراً ما ننظر إليها، مثل فتحات الشحن، وفتحات السماعة.
بمرور الوقت يحدث انسداد في تلك الفتحات بفعل الأتربة، وخيوط نسيج الجيب، ومواد التجميل والزينة. ويمكن لتلك الفضلات المتراكمة أن تزيد المدة التي يحتاجها الهاتف للشحن، أو يجعل من الصعب الاستماع بوضوح لصوت مكالمة هاتفية.
قال كايل وينز، الرئيس التنفيذي لموقع «آي فيكس إت»، الذي ينشر تعليمات ويبيع قطع لإصلاح الأجهزة الإلكترونية: «إنه مثل المخلفات التي تتجمع داخل السرّة في الهواتف الجوالة». وأضاف أنه لحسن الحظ لا يحتاج المرء إلى أداة متطورة باهظة الثمن، حيث يمكن استخدام خلة أسنان لإخراج المواد العالقة اللزجة.
* شراء هاتف جديد. دائماً ما أنصح بشراء منتج استناداً إلى اللحظة الآنية، وما يمكن أن يقدمه لك اليوم، مقابل ما تقول الشركات إنه سيفعله في المستقبل. ينبغي أن تستمر في شراء هاتف بناءً على هذا المبدأ.
سوف يختار الكثيرون التغيير في وقت أقرب لأسباب أخرى مثل الحصول على خاصية جديدة مثل كاميرا أفضل أو بطارية عمرها الافتراضي أطول.
مع ذلك ينبغي على من يريد فقط شراء هاتف يظل في حالة جيدة لأطول مدة ممكنة اختيار واحد يكون إصلاحه عند تلف أي جزء فيه اقتصادياً وغير مكلف. وقال وينز إن هواتف «بيكسل» من «غوغل»، التي تعدّ أسعار أجزائها مقبولة ومتاحة، مطابقة لذلك المعيار. سوف يكون لدى أصحاب تلك الهواتف الآن برمجيات تعمل لمدة أطول لتتناسب مع المكونات المادية لها.
كشفت سوني عن هاتف Xperia 1 VI الجديد الذي حصل على تقنيات وقدرات تصوير ممتازة.
ويأتي الهاتف بهيكل أنيق التصميم مقاوم للماء والغبار وفق معيار IP65/IP68، أبعاده (162/74/8.2) ملم، وزنه 192 غ، وحمي بزجاج Gorilla Glass Victus 2 المقاوم للصدمات والخدوش.
وشاشته جاءت LTPO OLED بمقاس 6.5 بوصة، دقة عرضها (2340/1080) بيكسل، ترددها 120 هيرتز، ومعدل سطوعها 396 شمعة/م تقريبا.
يعمل الهاتف بنظام Android 14، ومعالج Qualcomm Snapdragon 8 Gen 3 المطور بتقنية 4 نانومتر، ومعالج رسوميات Adreno 750، وذواكر وصول عشوائي 12 غيغابايت، وذواكر داخلية 256/512 غيغابايت قابلة للتوسيع عبر شرائح microSDXC.
وكاميرته الخلفية جاءت ثلاثية العدسة بدقة (48+12+12) ميغابيكسل، فيها عدسة للتصوير الفائق العرض، أما كاميرته الأمامية فأتت بدقة 12 ميغابيكسل وقادرة على توثيق فيديوهات 4K بمعدل 60 إطارا في الثانية.
ودعمته سوني بمنفذين لشرائح الاتصال وتقنية eSIM للاتصال بالشبكات الخلوية، ومنفذ USB Type-C 3.2، وماسح لبصمات الأصابع، وشريحة NFC، وبوصلة إلكترونية، بطارية بسعة 5000 ميلي أمبير تعمل مع شاحن سريع باستطاعة 30 واط، ويمكن شحنها بشاحن لاسلكي.
المصدر: gsmarena
وصل الملياردير إيلون ماسك، إلى جزيرة بالي الإندونيسية لإطلاق خدمة الإنترنت ستارلينك التابعة لشركة سبيس إكس، والتي تأمل الحكومة الإندونيسية في أن تسهم في توسيع انتشار الإنترنت والخدمات الصحية إلى المناطق النائية من البلاد.
كان في استقبال ماسك وزير الاستثمار الإندونيسي لوهوت بينسار باندجايتان، الذي أعلن عبر منشور على صفحته على إنستجرام أنهما سيناقشان العديد من أوجه التعاون المهمة، بما في ذلك إطلاق خدمة ستارلينك.
أضاف باندجايتان أن الاستفادة المتساوية من خدمات الإنترنت عبر إندونيسيا، التي تعد أكبر اقتصاد في جنوب شرق آسيا وتضم أكثر من 270 مليون شخص يعيشون في ثلاث مناطق زمنية، ستمكّن الناس في المناطق النائية من الاستمتاع بنفس سرعة الإنترنت التي يحظى بها سكان المناطق الحضرية.
أعلنت شركة “إكس بنج” الصينية خططها لتسليم سيارتها الطائرة للعملاء في عام 2026.
قال بريان قو، الرئيس المشارك للشركة، إن السيارة ستكون متاحة للطلب المسبق في وقت لاحق من العام الجاري، مع توقعات بتسليم الوحدات الأولى في غضون أربع سنوات.
وأوضح أن الشركة تصمم السيارة للاستخدام في الضواحي والمناطق ذات المناظر الخلابة، وليس في المراكز الحضرية، مشيرًا إلى التعاون مع البلديات لإنشاء حدائق الطيران ومناطق مخصصة تسمح بالطيران بسهولة ويسر.
في ظل المنافسة الشديدة في سوق السيارات الكهربائية، طلبت شركة فورد موتور من مورديها العمل على خفض التكاليف لدعم ربحية أعمالها.
أكدت ليز دور، كبيرة مسؤولي سلسلة التوريد في الشركة، في مذكرة أن كل شيء مطروح على الطاولة وأن هذا يعتبر دعوة للعمل لتقديم السيارات الكهربائية بأسعار معقولة.
وشددت على ضرورة ضمان كفاءة عمليات التصنيع وتقليل الإنفاق الرأسمالي، مع التركيز على مقترحات لخفض التكاليف لمركبات مثل إف-150 لايتنج، ترانزيت، و”موستانج ماك-إي”.
أعلنت شركة جوجل عن استخدام الذكاء الاصطناعي لتقديم الإجابات مباشرةً على استفسارات البحث، مما يرفع التحديات أمام الناشرين ومنشئي المحتوى بتقليل الحاجة إلى الروابط وصفحات الويب.
تحدث بول رويتزر، الرئيس التنفيذي لمعهد “ماركتينج إيه آي”، عن التأثير السلبي المحتمل لهذا التطور على العلامات التجارية والناشرين الذين يعتمدون بشكل كبير على حركة البحث.
وتوقعت شركة الأبحاث “جارتنر”، أن تنخفض حركة المرور إلى صفحات الويب من محركات البحث بنسبة 25% بحلول عام 2026، مع تزايد الاعتماد على الذكاء الاصطناعي.
وأشارت إلى أن جوجل لم توضح بعد كيفية تأثير هذه التغييرات على المعلنين، والناشرين، والمسوقين.