تكنولوجيا

أعربت كاثي وود، المستثمرة الأمريكية الشهيرة والرئيسة التنفيذية لشركة آرك إنفيست، عن تفاؤلها بمستقبل عملة البيتكوين، وقالت إن سعرها قد يصل إلى 1.5 مليون دولار بحلول عام 2030، في حالة تحقق السيناريو الأكثر إيجابية.

وقالت إنها رفعت توقعاتها لسعر البيتكوين بنسبة 50% عن تقديراتها السابقة، مستندة إلى زيادة احتمالية الصعود.

وأضافت أنها تتوقع أن تصل البيتكوين إلى 682.8 ألف دولار في السيناريو الأساسي، وإلى 258.5 ألف دولار في السيناريو الأضعف، مشيرة إلى أن البيتكوين تمتلك قيمة مضافة كأصل رقمي نادر ومحمي من التضخم.

أظهرت بيانات صادرة عن شركة “رو موشن” المتخصصة في أبحاث السوق، أن مبيعات السيارات الكهربائية على مستوى العالم تباطأت في العام الماضي 2023، لكنها بلغت مستويات متوافقة مع التوقعات، وسجلت رقماً قياسياً في شهر ديسمبر.

وقالت الشركة، إن مبيعات السيارات الكهربائية بالكامل والهجينة ارتفعت بنسبة 31% في عام 2023، مقارنة بنسبة 60% في عام 2022، وهو ما يعكس تباطؤ وتيرة النمو في سوق نامية.

وأضافت الشركة أن إجمالي مبيعات السيارات الكهربائية في العالم بلغ 13.6 مليون وحدة في عام 2023، منها 9.5 مليون وحدة للمركبات الكهربائية بالكامل، و4.1 مليون وحدة للسيارات الهجينة القابلة للشحن.

انتقدت الصين، سياسة الولايات المتحدة في استخدام ضوابط الصادرات كسلاح لمنع هولندا من تصدير تكنولوجيا الطباعة الحجرية الفائقة إلى الصين، والتي تستخدم في صناعة الرقائق.

وقالت المتحدثة باسم وزارة التجارة الصينية شو جويتنج، في مؤتمر صحفي، إن هذا التدخل يشكل انتهاكاً لقواعد التجارة الدولية، ويضر بالمصالح التجارية الصينية، وأن الصين ستتخذ الإجراءات اللازمة لحماية حقوقها.

وأضافت أن وزير التجارة الصيني وانج وينتاو تحدث هاتفياً مع نظيرته الأمريكية جينا ريموند، وأعرب عن قلقه من الضوابط الأمريكية على تصدير الرقائق، والتي تهدف إلى قمع الشركات الصينية في هذا المجال.

سجل سهم ماستركارد رقماً قياسياً جديداً في تعاملات الأسبوع المنتهي، حيث ارتفعت قيمتها السوقية فوق 400 مليار دولار لأول مرة في تاريخها، معززة مكانتها كواحدة من أكبر شركات الدفع الرقمي في العالم.

وأغلق سهم شركة المدفوعات الأمريكية، عند 428.27 دولار، بزيادة 1.35% عن الجلسة السابقة، لتصل قيمة ماستركارد السوقية 401.6 مليار دولار، متفوقة على شركات عملاقة مثل “إكسون موبيل” و”جونسون آند جونسون”.

في حين جاءت خلف منافستها “فيزا”، التي تحتل المرتبة العاشرة بقيمة سوقية تبلغ 531.8 مليار دولار.

أفاد مسؤول في تويوتا موتور الهندية، بأن الشركة اليابانية تخطط لإطلاق سيارات كهربائية مزودة ببطاريات الحالة الصلبة في الهند في غضون عامين.

قال فيكرام جولاتي، رئيس تويوتا موتور، في قمة استثمارية في جوجارات، إن بطاريات الحالة الصلبة تتمتع بمزايا عديدة، مثل الشحن السريع في 10 دقائق، والمدى الطويل الذي يصل إلى 1.2 ألف كيلومتر.

أضاف أن تويوتا تتعاون مع إديميتسو كوسان، شركة تكرير النفط اليابانية، لتطوير وإنتاج بطاريات الحالة الصلبة، وأنهما يهدفان إلى طرحها في السوق في عامي 2027 و2028.

تمكنت شركة مايكروسوفت، من تجاوز شركة آبل في قيمة السوق، لتصبح الشركة الأكثر قيمة في العالم، بعد أن تراجعت أداء شركة صانعة الأيفون بسبب ضعف الطلب، في حين استفادت شركة مطورة الويندوز من نجاحها في مجال الذكاء الاصطناعي.

وقالت وكالة رويترز، إن سهم مايكروسوفت ارتفع بنسبة 1.5% في مستهل التداولات، ليصل إلى 2.888 تريليون دولار، متفوقاً على سهم آبل الذي انخفض بنسبة 0.3% ليصل إلى 2.887 تريليون دولار.

وأضافت أن هذه هي المرة الأولى منذ عام 2021 التي تفقد فيها آبل صدارة السوق، بعد أن تراجع سهمها بنسبة 3.3% منذ بداية العام، بينما ارتفع سهم مايكروسوفت بنسبة 1.8% في نفس الفترة.

توقعت شركة وود ماكنزي، أن يصل الطلب العالمي على النفط لمستويات قياسية في العام الجاري 2024، بنمو بنحو مليوني برميل يوميًا مقارنة بعام 2023، بدعم من الصين التي تشكل ربع النمو العالمي.

وقالت شركة استشارات الطاقة، إن إجمالي الطلب العالمي على النفط سيبلغ نحو 103.5 مليون برميل يوميًا في العام الجاري، وأن النصف الثاني من العام سيشهد زيادة كبيرة في النمو، مع تحسن النمو الاقتصادي وانخفاض أسعار الفائدة.

وأضافت أن تخفيضات أوبك+ ستحد من إمدادات النفط في السوق، وتساعد على توازن العرض والطلب، لكنها حذرت من أن السوق قد تواجه فائضًا في المعروض، إذا كان نمو الطلب أقل من المتوقع.

أعلنت شركة بي إم دبليو الألمانية لصناعة السيارات، اليوم، أنها حققت مبيعات قياسية في العام الماضي، وتمكنت من بلوغ هدفها السنوي لمبيعات السيارات الكهربائية، مستفيدة من التعاون الوثيق مع تجار التجزئة والأداء القوي لشركاء المبيعات.

وقالت الشركة في بيان لها، إنها باعت نحو 2.6 مليون سيارة في جميع أنحاء العالم، بزيادة 6.5% عن عام 2022، وهو أعلى مستوى في تاريخها، وأضافت أن مبيعاتها في الربع الرابع ارتفعت بنسبة 10% إلى 718.8 ألف سيارة.

وأشارت إلى أن مبيعات السيارات الكهربائية شكلت 15% من إجمالي المبيعات في العام الماضي، وبلغت نحو 376.2 ألف سيارة، بزيادة 74% عن العام السابق.

أعلنت شركة بوينج الأمريكية لصناعة الطائرات، أنها حققت أكبر مبيعات شهرية على الإطلاق لطائرة 737 ماكس في ديسمبر الماضي، رغم تعرض الطراز لحوادث وتدقيقات تنظيمية.

وقالت الشركة في بيان لها، إنها تلقت 301 طلب شراء لطائرة 737 ماكس، من إجمالي 371 طلبًا لجميع طرازاتها، وهو رقم يفوق توقعات السوق.

وأضافت أنها نجحت في تحقيق هدفها السنوي لتسليم الطائرة النفاثة، التي تم تخفيضها بسبب خلل في البرمجيات عام 2022، وسلمت 396 طائرة من طراز 737 في العام الماضي، بما في ذلك 67 طائرة في ديسمبر. وتعتبر طائرة 737 ماكس أحدث وأكثر كفاءة طرازات بوينج، لكنها تواجه تحديات كبيرة، بعد وقوع حادث على متن رحلة تابعة لشركة ألاسكا إيرلاينز في نوفمبر، وخضوعها لتدقيق من قبل هيئة الطيران الفيدرالية الأمريكية.

تتهيأ الخطوط السعودية، الناقل الوطني للسعودية، في استخدام التاكسي الطائر كوسيلة جديدة في مواسم الحج، حيث سيقوم التاكسي الطائر بنقل الركاب بين مطار الملك عبدالعزيز بجدة وفنادق مكة المكرمة.

مدير عام الاتصال المؤسسي بمجموعة السعودية والمتحدث الرسمي لها المهندس عبدالله الشهراني تحدث إلى “العربية.نت” قائلاً: “الطائرة الكهربائية ليليوم هي من أوائل المركبات الجوية عامودية الإقلاع والهبوط eVTOL وتعمل بالطاقة الكهربائية بالكامل، وبعد الانتهاء من الترتيبات اللازمة ستحلق هذه الطائرات بضيوف الرحمن خلال مواسم الحج والعمرة من مطار الملك عبدالعزيز بجدة إلى مهابط الطائرات في فنادق مكة المكرمة، وستقوم بنقل عدد أربعة إلى ستة ركاب”.

وقال الشهراني: “تتميز طائرة ليليوم بمعدل انبعاثات كربونية منخفض وهي طائرة صديقة للبيئة ما يجعلها إحدى ممكنات استدامة السفر جواً، واختصار زمن الرحلات الجوية حيث تقطع مسافة قصوى بمعدل 250 كلم”.

وأضاف: “خلال شراء قرابة المائة طائرة، تعتزم “السعودية” إطلاق خدمة متقدمة للربط بين عددٍ من وجهات السفر عبر هذه الطائرة الكهربائية المتطورة، وستدعمها بمسارات جوية بين المطارات الرئيسية التي تعمل فيها “السعودية” وكخدمةٍ خاصةٍ لضيوفها”.

وأضاف “كما تتميز الطائرة بمقصورة فريدة تتيح عدة خياراتٍ لترتيب المقاعد، تتسم بمساحاتٍ رحبة تلبي احتياجات الضيوف من النخبة المتطلعين لأرقى تجارب السفر. وتعتقد ليليوم أن هذه الميزة ستسهم في رفع الطلب على الطائرات عام”ودية الإقلاع والهبوط eVTOL، الأمر الذي يضمن الوصول لمستويات الاستدامة التي يتطلع إليها كلا الطرفين”.

وأوضح الشهراني أن “السعودية” ستعمل على “دعم ليليوم من خلال توفير كافة الموافقات النظامية اللازمة لتشغيل هذا النوع من الطائرات في السوق السعودي”.

وأكد أن “هذه خطوة هامة في إطار مساعي الارتقاء بقطاع النقل الجوي في المملكة، حيث ستسهم هذه المبادرة بشكلٍ كبيرٍ في تحفيز استدامة قطاع السياحة في المملكة، وذلك من خلال الطيران الخالي من الانبعاثات”.

كاف بوست وكالات: نشرت صحيفة “ديلي ميل” البريطانية عبر موقعها على الإنترنت تقريرا يفيد بأن فريقا من العلماء قد حذروا من حدوث أقوى توهج شمسي منذ ستة سنوات، والذي قد يسبب حدوث عواصف مغناطيسية أرضية وانقطاع ضخم للتيار الكهربائي على الأرض في العام 2024، وكانت الصحيفة قد أضافت أن مرصد ديناميكيات الطاقة الشمسية التابع لوكالة ناسا كان قد رصد قدرا هائلا من النشاط في نصف الكرة الشمالي للشمس بصورة غير مسبوقة وإنما متوقعة بسبب الإرتفاع الهائل في درجة حرارة الكوكب.

ونقلت عن الدكتور “أليكسي جلوفر”، منسق خدمة الطقس الفضائي في وكالة الفضاء الأوروبية، قوله إن التوهج الشمسي الذي حدث في 14 ديسمبر الجاري هو الأكبر في الدورة الشمسية حتى الآن، وهو أيضا الأكبر منذ عام 2017، وقد تسبب في انقطاع معتدل للراديو في أميركا الجنوبية، مع فقدان جزئي أو كامل للإشارة لمدة ساعتين.

وما نشرته الديلي ميل تناولته وسائل إعلام مصرية وسط تحذيرات من أن الانفجارات الشمسية قد تكون لها تأثيرات تؤدي لانقطاع خدمة الإنترنت وخدمة الكهرباء عن الأرض، وهو ما أثار حالة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي المصرية، وقد صرح الدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية في مصر إن الشمس لها أنشطة مثل البقع الشمسية والإنفجارات الشمسية والعواصف الكهرومغناطيسية والتي يطلق عليها مجازا العواصف الشمسية.

وما نشرته الديلي ميل تناولته وسائل إعلام مصرية وسط تحذيرات من أن الانفجارات الشمسية قد تكون لها تأثيرات تؤدي لانقطاع خدمة الإنترنت وخدمة الكهرباء عن الأرض، وهو ما أثار حالة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي المصرية، وقد صرح الدكتور جاد القاضي، رئيس المعهد القومي للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية في مصر إن الشمس لها أنشطة مثل البقع الشمسية والإنفجارات الشمسية والعواصف الكهرومغناطيسية والتي يطلق عليها مجازا العواصف الشمسية.

وللتعرف على مضار وأحداث دورات النشاط الشمس يجب علينا معرفة مراحلها بداية:

دورة النشاط الشمسي: تبدأ بهدوء نسبي، ثم يزداد نشاطها تدريجيا حتى منتصف عمر الدورة الشمسية في السنة الخامسة أو السادسة، فتصل لأقوى مستوى لها، ثم تبدأ تقل تدريجيا حتى نهاية عمر الدورة الشمسية، كما يوجد هنالك دورات شمسية نشيطة وهناك دورات هادئة.

أما الدورة الحالية التي نعيشها فنشاطها أقل من المتوسط، والدورة التي سبقتها والتي كانت برقم 24 كانت هادئة جدا، أما بالنسبة للدورة التي انتهت سنة 1969 فكانت أقوى دورة للنشاط الشمسي يسجل على الإطلاق.

ويجب المعرفة بان العواصف الكهرومغناطيسية تقاس بدرجات من صفر إلى خمسة، فعندما تكون العاصفة بدرجة 5 يمكن أن تؤثر على الإنترنت وأبراج الضغط العالي فوق 500 كيلو وات شمال خط عرض 42 بمعنى شمال أوروبا وفي الأقطاب الشمالية.

إلا أن هذه الدرجات لم تحدث في عمر النشاط الشمسي المسجل إلا في العشرينيات من القرن الماضي، حيث لم يكن هنالك إنترنت، ولم تكن هناك أبراج ضغط عالي مثل تلك التي توجد في الوقت الحالي، لكن كانت توجد الكهرباء.

وتأثرت خطوط الكهرباء في ذلك الوقت في شمال روسيا وكندا إلا أن دون ذلك، لم يثبت أي تأثير على الأرض.

ونشاط الدورة الحالية الذي تم تسجيله حتى الآن يتراوح ما بين 2 درجة و2.5 درجة، وهو ما يعني أن العاصفة الكهرومغناطيسية ليست لها تأثيرات على الكهرباء أو الإنترنت على الأرض.

وبمجرد بدء الدورة الشمسية يمكن التنبؤ بنشاطها، لكن لا يمكن التنبؤ بتأثيرات الدورات الشمسية المستقبلية التي تليها، كما شاعت أخبار عن عاصفة شمسية في 2025 قد تسبب دمارا على الأرض وهي معلومات غير صحيحة تماما.

أعلنت شركة هوندا موتور اليابانية لصناعة السيارات أنها تدرس إنشاء مصنع جديد للسيارات الكهربائية في كندا، بتكلفة تقدر بـ 14 مليار دولار أمريكي.

ونقلت صحيفة نيكاي اليابانية عن مصادرها أن الشركة تبحث عن موقع مناسب للمصنع الجديد، وأنها تفضل موقعاً قريباً من مصنعها الحالي في مقاطعة أونتاريو.

وأشارت إلى أن الشركة تهدف إلى اتخاذ قرار نهائي بشأن المشروع بحلول نهاية العام الجاري، وأنها تخطط لبدء الإنتاج في المصنع الجديد بحلول عام 2028.

وتسعى هوندا إلى زيادة حصتها في سوق السيارات الكهربائية، التي تشهد نمواً متسارعاً في السنوات الأخيرة، بفضل الطلب المتزايد على الطاقة النظيفة والمتجددة.

ألقت شرطة دار سعد القبض على متهم بسرقة مركز تابع لشركة اتصالات You الواقع بمديرية الدار شمال العاصمة عدن.

وأشار مدير شرطة دار سعد العقيد مصلح الذرحاني إلى أن افراد الشرطة تمكنوا من إلقاء القبض على متهم قام بسرقة أسلاك وصفائح نحاس من سنترال شركة You بمديرية دار سعد.

مضيفا أن المتهم (ن.م.س) تم القبض عليه والعثور على اسلاك وصفائح نحاس بحوزته حيث اعترف بقيامه بسرقتها من السنترال لغرض بيعها بثمن زهيد.

مؤكدا احتجاز المتهم للتحقيق معه وفور استكمال الإجراءات سيتم تحويله للجهات المختصة ليلقى جزاءه وفقا للنظام والقانون.

أعلنت شركة “كيو سيلز” الكورية الجنوبية لصناعة الألواح الشمسية، أنها وقعت اتفاقاً مع شركة مايكروسوفت الأمريكية للبرمجيات، لتوريد ألواح شمسية أمريكية الصنع، في إطار ما وصفته بأنها واحدة من أكبر الصفقات بالمجال.

وقالت الشركة إن الاتفاق يهدف إلى تعزيز التعاون بين الشركتين في مجال الطاقة المتجددة، وإنشاء سلسلة توريد محلية لمعدات الطاقة الشمسية في الولايات المتحدة، لمواجهة المنافسة الصينية.

وأضافت أنها تعهدت بتزويد مايكروسوفت بألواح شمسية بقدرة إجمالية تبلغ 12 جيجاواط، بعد أن أبرمت الشركتان اتفاقاً سابقاً لتوريد 2.5 جيجاواط من الألواح الشمسية العام الماضي.

وأوضحت أن الاتفاق الجديد سيوفر لها طلباً كبيراً ومستمراً على الألواح الشمسية التي تنتجها في مصنعها الجديد في ولاية جورجيا، الذي يعد أكبر مصنع للألواح الشمسية في الولايات المتحدة، والذي تبلغ تكلفته 2.5 مليار دولار.

كاف بوست متابعات: أعلنت شركة تويوتا موتور، أكبر مصنعة للسيارات في العالم، عن استئناف إنتاج السيارات في مصانعها في اليابان، بعد توقفها بسبب الزلزال العنيف الذي ضرب البلاد في أول يوم من العام الجديد.

وبحسب بيان صادر عن الشركة، فإنها ستقرر بشكل منفصل عن مستقبل عملياتها اعتبارا من 15 يناير، حسب تطور الوضع في المناطق المتضررة من الزلزال، الذي بلغت قوته 7.6 درجة وأدى إلى دمار واسع في الساحل الغربي لليابان.

وأضافت الشركة أنها ستستخدم قطع الغيار المتوفرة في المخازن خارج تلك المناطق، لتجنب تأثير انقطاع سلسلة التوريد على إنتاجها.

وقال رئيس الشركة، كوجي ساتو، إن الشركة تعمل على فهم حجم الأضرار التي لحقت بمورديها وشركاتها التابعة، وخاصة شركتي آيسين وسوميتومو إلكتريك، المتخصصتين في صناعة قطع السيارات.

أحرز برج شمسي في السعودية نتائج مبهرة، بعد أن تمكّن من توليد الكهرباء على مدار اليوم، دون التقيّد بضوء الشمس، مع خفض ملحوظ لتكلفة البناء، وذلك حسب معلومات اطلعت عليها منصة الطاقة المتخصصة.

وتعتمد الأبراج الشمسية على ارتفاع الهواء الساخن إلى أعلى، لتختلف عن الألواح الشمسية التي تمتص الضوء وتحوله إلى كهرباء باستعمال المواد الكهروضوئية، وهي تقنية تقليدية معروفة لحصد طاقة الشمس.

وقد توصّل باحثون من جامعة قطر وجامعة الحسين التقنية في الأردن، إلى طريقة لمضاعفة الكهرباء المنتجة من برج شمسي مزدوج، يُمكنه إنتاج الكهرباء طوال النهار والليل، وفق ما اطّلعت عليه منصة الطاقة المتخصصة.

هذا المستوى من التكنولوجيا ليس جديدًا؛ فقد جرت دراسة ما يُسمى بأبراج الطاقة الشمسية لتيار الهواء الصاعد لأكثر من 100 عام، إلا أن الباحثين حققوا تقدمًا كبيرًا من خلال إضافة البرج الثانوي في الرياض، وذلك باستعمال الهواء البارد في تيار سفلي.

طريقة بناء برج شمسي مزدوج

يعتمد بناء برج شمسي مزدوج حتى الآن على عمليات المحاكاة وبيانات الطقس، لكن النتائج واعدة؛ إذ يستعمل المشروع برجين يبلغ طولهما 656 قدمًا، أحدهما ملتف حول الآخر.

وهما مصنوعان من مادة يُمكنها التقاط حرارة الشمس لتدفئة الهواء في الجزء السفلي من البرج الداخلي؛ ويعمل الهواء الساخن على تشغيل التوربينات في أثناء ارتفاعها، وفقًا لتقرير أصدرته منصة “أنثروبوسين” (Anthropocene) المعنية بالأخبار البيئية.

ويبلغ قطر برج التيار الصاعد الداخلي نحو 33 قدمًا، ويبلغ قطر البرج الخارجي الذي يحيط به نحو 45 قدمًا؛ وتنقسم المساحة بين الأبراج إلى 10 قنوات.

وتجري الاستفادة من التقنية “المزدوجة” بعد أن يرتفع الهواء الساخن؛ ما يؤدي إلى تشغيل التوربين الرئيس، وفق ما رصدته منصة الطاقة.

ثم يُرش الهواء بضباب ناعم ومبرد؛ وينتقل الهواء البارد عبر القنوات الـ10، ليُدير توربينات أخرى، وفقًا لوصف المشروع من “أنثروبوسين”.

تصور لبناء برج شمسي مزدوج – الصورة من منصة “أنثروبوسين”

مزايا البرج الشمسي المزدوج

كتب الباحثون في تقرير نشرته مجلة “ساينس دايركت” (Science Direct): “أظهرت الدراسة أن الجمع بين تقنية برج التيار السفلي وتقنية التيار الصاعد للطاقة الشمسية أمر ممكن لزيادة إنتاج الكهرباء”.

عادةً ما تكون أبراج التيار الصاعد مصنوعة من الزجاج أو غيرها من المواد المسببة للاحتباس الحراري التي تحبس الحرارة؛ ويُسخن الهواء عند مستوى الأرض، وعندما يرتفع إلى أعلى البرج الطويل؛ فإنه يدور توربينًا لإنتاج الكهرباء.

لكن الفكرة تظل تجريبية؛ إذ لا تزال تكاليف بناء الأبراج الزجاجية الكبيرة والطويلة باهظة بالنسبة للاستعمال السائد.

وأوضح الباحثون أن البرج الجديد ثنائي التكنولوجيا يُمكن أن يخفض التكلفة، من خلال إنتاج كهرباء تزيد على ضعف التصميمات السابقة؛ ويستلزم تصميمها بناء برج ثانوي حول البرج الداخلي.

وأكدوا أن الطبيعة المزدوجة للبرج يُمكن أن تساعد في جعل بناء الأجهزة الشمسية باهظة الثمن أكثر جدوى؛ ومن المزايا الكبيرة لهذا المفهوم أنه يعمل بعد غروب الشمس، وذلك بفضل برج التبريد.

وقال الباحثون -في تقريرهم- إن “هذا الوضع مستقل عن الإشعاع الشمسي، ويُمكن أن يعمل ليلًا ونهارًا”.

إمكانات هائلة لتوليد الكهرباء

وباستعمال محاكاة برج شمسي مع بيانات الطقس المحلية، قدّر الفريق أنه سيولد إجمالي نحو 753 ميغاوات/ساعة من الكهرباء سنويًا، وهو ما يعادل نحو 2.14 قوة البرج الشمسي التقليدي للتيار الصاعد.

وستنتج أبراج التبريد الخارجية نحو 400 ميغاواط/ساعة؛ ويعمل برج التدفئة الداخلي بشكل أفضل خلال النهار تحت أشعة الشمس الحارقة لتوليد نحو 350 ميغاواط/ساعة.

يُذكر أن الميغاواط هو “ما يكفي تقريبًا من الكهرباء لتلبية الطلب الفوري لـ750 منزلًا في وقت واحد”.

وأشار فريق البحث إلى أن التقنية تعمل بشكل أفضل في البيئات الصحراوية؛ حيث إن الرطوبة تضعف الأداء؛ إذ تأثر برج التبريد بالتقلبات الموسمية في درجات الحرارة، من بين عقبات أخرى.

“النظام له قيود، مثل الوصول إلى المياه لتشغيل نظام التيار السفلي”، بحسب الباحثين الذين يخططون لإجراء “التحليل الفني والاقتصادي”، مع التركيز على قابلية التوسع.

شاركت الجمهورية اليمنية، اليوم، في إنطلاق النسخة الثالثة من فعاليات مؤتمر التعدين الدولي، المنعقد في العاصمة السعودية الرياض، بوفد ترأسه وزير النفط والمعادن الدكتور سعيد الشماسي.

ويناقش المؤتمر على مدى ثلاثة أيام، بمشاركة أكثر من 80 دولة، مستقبل قطاع التعدين ووضع حلول للتحديات التي تواجه المنظومة.

وأوضح وزير النفط والمعادن، أن مشاركة اليمن في المؤتمر تأتي في إطار حرص الحكومة على تعزيز التعاون مع الدول الشقيقة والصديقة في مجال التعدين، وتبادل الخبرات والمعرفة في هذا القطاع الحيوي.. مشيراً الى أن اليمن تمتلك ثروة معدنية كبيرة، وتعمل الحكومة على تطوير القطاع وتعزيز الاستثمار فيه، بما يسهم في تحقيق التنمية الاقتصادية والاجتماعية.

شارك في المؤتمر، سفير اليمن لدى المملكة العربية السعودية الشقيقة الدكتور شائع الزنداني، ورئيس هيئة المساحة الجيولوجية والثروات المعدنية المهندس أحمد التميمي، وعدد من المسؤولين الحكوميين ورجال الأعمال والمستثمرين في قطاع التعدين.

كلف رئيس مجلس الوزراء الدكتور معين عبدالملك ، اليوم ، الدكتور واعد باذيب القيام بأعمال وزير الاتصالات إلى جانب مهامه كوزير للتخطيط والتعاون الدولي.

جاء ذلك بحسب ما نشرته وكالة الأنباء الرسمية سبأ خلال اجتماع رئيس مجلس الوزراء الدكتور معين عبدالملك عبر الاتصال المرئي، لقيادة وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات والمؤسسات والهيئات التابعة لها.

وأعرب رئيس الوزراء عن ثقته في إن يواصل الدكتور واعد باذيب المكلف باعمال وزير الاتصالات الى جانب مهامه كوزير للتخطيط والتعاون الدولي، الاشراف على مواصلة تنفيذ الخطط للارتقاء بالاداء المؤسسي والإداري للوزارة والمؤسسات التابعة لها.

أثارت “شاومي” الشركة الصينية المعروفة الجدل مؤخراً بابتكاراتها في عالم الهواتف الذكية، بتقديمها لهواتفها الجديدة شاومي 14 وشاومي 14 برو في شهر أكتوبر الماضي، لكن الجديد كان في التسريبات التي طالت هاتفها المتوقع الأقوى، المعروف بـ “شاومي 14 الترا”، Xiaomi 14 Ultra، حيث ترددت الأخبار والصور حوله بشكل متكرر، وعلى الرغم من عدم تأكيد شاومي رسميًا لوجوده، إلا أنه ظهر في صور جديدة أشعلت حماس محبي التقنية.

شاومي 14 الترا، Xiaomi 14 Ultra

الكشف عن أهم التفاصيل لشاومي 14 الترا

تكشف الصور الجديدة التي يُعتقد أنها جُمعت خلال مرحلة الاختبار المبكر للكاميرا، عن هاتف شاومي 14 الترا، والذي يظهر مغطى بعلبة حماية، ولكن يُلاحظ وجود نتوء واضح لوحدة الكاميرا مع عدسة مقربة في الجزء السفلي الأيمن، ويمكن مقارنة هاتف شاومي 14 الترا بشاومي 14 برو و Vivo X100 Pro في هذه الصور، ويبدو أنه يشترك في الإطار بنفس الطراز الذي يُشبه شاومي 13 الترا، إلى جانب المظهر الخارجي، تُعتبر التفاصيل المثيرة أكثر من الملصق الأبيض الواضح على ظهر الجهاز.

كما يحتوي الملصق على علامات “N1” و “P2” و “EU” التي تقدم مؤشرات غامضة، بحسب مصادر Xiaomiui، فإن “N1” تُعتقد أنها تشير إلى رقم الطراز المتوقع للهاتف الرائد الذي يحمل علامة تجارية Leica، مما يدعم فرضية أن هذا الجهاز هو بالفعل شاومي 14 الترا، وبالنسبة لـ “P2″، فإنها تُشير إلى نموذج أولي أو نسخة تجريبية لم يتم الانتهاء منها بعد، بينما تُظهر “EU” احتمالية وجود نسخة عالمية مُخصصة للأسواق الأوروبية.

Xiaomi 14 Ultra

هاتف شاومي 14 الترا

تسريبات عن مواصفات هاتف شاومي 14 الترا

تنبأت التسريبات بمواصفات هاتف شاومي 14 الترا المرتقب، حيث تُشير إلى تصميم دائري لوحدة الكاميرا المحتملة تحتوي على أربع عدسات، ومن المُتوقع أن يحمل الهاتف مستشعرًا رئيسيًا بدقة 50 ميجابكسل (Sony LYT 900) مع تقنية تثبيت الصورة البصرية OIS وفتحة عدسة قابلة للتغيير.

بالإضافة إلى المستشعر الرئيسي يُتوقع أن تكتمل وحدة الكاميرا بعدسة تقريب بدقة 50 ميجابكسل وعدسة Periscope بنفس الدقة وعدسة زاوية عريضة أيضًا بدقة 50 ميجابكسل.

تشير التسريبات أيضًا إلى إمكانية استخدام إطار تيتانيوم في هاتف شاومي 14 الترا بدلاً من الألومنيوم المستخدم في شاومي 14 برو.

هناك أيضًا شائعات تفيد بإضافة اتصال ثنائي الاتجاه عبر الأقمار الصناعية، ومن المرجح أن يأتي الهاتف ببطارية سعة 5180 مللي أمبير في الساعة ودعم للشحن السريع بقوة 90 واط بالسلك و50 واط للشحن اللاسلكي.

موعد الكشف عن هاتف شاومي 14 الترا

من المتوقع أن يتم الكشف عن هاتف شاومي 14 الترا لأول مرة بجانب سلسلة شاومي باد 7 (Xiaomi Pad 7) في أبريل 2024.

كاف بوست: وكالات

يشير خبراء التكنولوجيا إلى أن التطور المستقبلي للذكاء الاصطناعي قد يكون له عواقب كارثية على العالم ومخاطر تهدد البشرية.

وفي أكبر استطلاع حتى الآن لباحثي الذكاء الاصطناعي، يقول الأغلبية إن هناك خطرا “غير تافه” لانقراض البشر بسبب التطور المحتمل لذكاء اصطناعي خارق.

وسأل فريق من العلماء الدوليين 2778 خبيرا في الذكاء الاصطناعي عن مستقبل هذه الأنظمة، وأبلغ ما يقارب 58% منهم إنهم يعتبرون أن خطر انقراض الإنسان أو غيره من النتائج السيئة للغاية الناجمة عن التكنولوجيا يبلغ نحو 5%.

لكن التقدير الأكثر إثارة للخوف جاء من واحد من كل 10 باحثين قال إن هناك احتمالا صادما بنسبة 25% بأن الذكاء الاصطناعي سيدمر الجنس البشري.

واستشهد الخبراء بثلاثة أسباب محتملة: سماح الذكاء الاصطناعي للجماعات المهددة بصنع أدوات قوية، مثل الفيروسات المهندسة، و”الحكام المستبدون الذين يستخدمون الذكاء الاصطناعي للسيطرة على شعوبهم، وأنظمة الذكاء الاصطناعي التي تؤدي إلى تفاقم عدم المساواة الاقتصادية”.

ويشير الباحثون إلى أن التحكم في تنظيم الذكاء الاصطناعي هو الحل الوحيد لحماية البشر، وإذا لم يتم تنظيم الذكاء الاصطناعي، فقد قدروا أن هناك احتمالا بنسبة 10% أن تتفوق الآلات على البشر في جميع المهام بحلول عام 2027، لكن النسبة سترتفع إلى 50 % بحلول عام 2047.

وسأل الاستطلاع الخبراء عن أربع مهن محددة من شأنها أن تصبح قابلة للتشغيل الآلي بالكامل، بما في ذلك سائقي الشاحنات، والجراحين، ومندوبي مبيعات التجزئة، والباحثين في مجال الذكاء الاصطناعي، وتلقوا الرد بأن هناك احتمالا بنسبة 50% أن يتولى الذكاء الاصطناعي السيطرة بالكامل على هذه المهن بحلول عام 2116.

وأثارت مسألة ما إذا كان الذكاء الاصطناعي يشكل تهديدا كبيرا للبشرية جدلا حادا في وادي السيليكون في الأشهر القليلة الماضية.

ونشر الرئيس التنفيذي لشركة OpenAI، سام ألتمان، والرئيس التنفيذي لشركة Google DeepMind، ديميس هاسابيس، بيانا في شهر مايو من العام الماضي، يطالبون فيه بمزيد من التحكم والتنظيم في مجال الذكاء الاصطناعي.

وقال البيان: “إن التخفيف من خطر الانقراض الناجم عن الذكاء الاصطناعي يجب أن يكون أولوية عالمية إلى جانب المخاطر المجتمعية الأخرى مثل الأوبئة والحرب النووية”.

وأشار دان هندريكس، المدير التنفيذي لمركز سلامة الذكاء الاصطناعي، في بيان منفصل في ذلك الوقت، إلى أن هناك العديد من “المخاطر المهمة والعاجلة من الذكاء الاصطناعي، وليس فقط خطر الانقراض، على سبيل المثال، التحيز المنهجي، والمعلومات المضللة، والاستخدام الضار، والهجمات الإلكترونية، والتسليح”.

كما أعرب جيفري هينتون “عراب الذكاء الاصطناعي”، عن ندمه على خلق الذكاء الاصطناعي.

وما يزال هناك قدر كبير من عدم اليقين بشأن التأثير طويل الأمد للذكاء الاصطناعي، واعترفت الدراسة بأن “التنبؤ صعب، حتى بالنسبة للخبراء”.

المصدر: ديلي ميل