شؤون دولية

أظهرت بيانات رسمية، أن مخزونات الغاز الطبيعي في الولايات المتحدة تراجعت بمقدار 60 مليار قدم مكعبة خلال الأسبوع المنتهي في 16 فبراير، وهو أكثر من توقعات المحللين بانخفاضها 59 مليار قدم مكعبة، ما يشير إلى زيادة الطلب على هذه المادة الوقودية.

وكشفت إدارة معلومات الطاقة الأمريكية، أن إجمالي مخزونات الغاز الطبيعي بلغ 2.470 تريليون قدم مكعب، ما يزيد بنسبة 12% أو نحو 265 مليار قدم مكعبة عن نفس الفترة من العام الماضي.

كما تعتبر المخزونات الحالية أعلى بنسبة 22.3% أو نحو 451 مليار قدم مكعبة فوق متوسط الخمس سنوات (2019-2023)، والبالغ 2.019 تريليون قدم مكعبة.

تحسنت مبيعات المنازل القائمة في الولايات المتحدة في يناير، بدعم من انخفاض أسعار الفائدة على الرهن العقاري، ما يشير إلى تحسن في سوق العقارات في أكبر اقتصاد في العالم.

وكشفت المجموعة الوطنية للوسطاء العقاريين، زيادة مبيعات المنازل القائمة الأمريكية بنسبة 3.1% على أساس شهري في يناير، لتبلغ 4 ملايين وحدة، متجاوزة توقعات السوق عند 3.96 مليون وحدة.

وقالت المجموعة أن هذا الارتفاع يعود إلى انخفاض أسعار الفائدة على الرهن العقاري دون 8% خلال شهري نوفمبر وديسمبر، ما جعل الشراء أكثر جاذبية للمشترين.

أعلن المركزي الأوروبي، إن الإبقاء على سعر الفائدة دون تغيير خلال اجتماع يناير، جاء لضرورة تحقيق المزيد من التقدم في عملية مكافحة التضخم، وفقًا لمحضر الاجتماع.

وبحسب المحضر، فقد نقل إجماعًا واسع النطاق بين أعضاء مجلس الإدارة على أنه من السابق لأوانه مناقشة بدء تيسير السياسة النقدية في الاجتماع، حيث لا يزال يُنظر إلى خطر خفض أسعار الفائدة في وقت مبكر للغاية على أنه يفوق خطر التيسير المتأخر.

وقال صناع السياسة أن الأسواق تتوقع بدء تخفيض أسعار الفائدة خلال شهر يونيو، مع تراجع التخفيضات التراكمية إلى حوالي 130 نقطة أساس بنهاية هذا العام.

أكد المفوض العام لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” فيليب لازاريني، أن الوكالة وصلت إلى حافة الانهيار، مع دعوات إسرائيل المتكررة لتفكيكها، وتجميد التمويل من قبل الجهات المانحة في وقت يشهد فيه قطاع غزة احتياجات إنسانية غير مسبوقة.

وأوضح لازاريني، أن قدرة الوكالة على الوفاء بالولاية الممنوحة لها بموجب قرار الجمعية العامة رقم 302 أصبحت الآن مهددة بشكل خطير.

وقال المسئول الأممي “أخشى أننا على حافة كارثة ضخمة لها آثار خطيرة على السلام والأمن وحقوق الإنسان في المنطقة”، مشيرا إلى أن تفكيك الأونروا سيؤدي على المدى القصير إلى تقويض جهود الأمم المتحدة من أجل معالجة الأزمة الإنسانية في غزة وتفاقم الأزمة في الضفة الغربية، وحرمان أكثر من نصف مليون طفل من التعليم وتعميق الاستياء واليأس.

ونبه كذلك إلى أن تفكيك الوكالة على المدى الطويل سينهي هذا الدور الذي تقوم به الأونروا لتحقيق الاستقرار، “وهو دور معترف به على نطاق واسع، بما في ذلك من قِبل كبار المسؤولين المدنيين والعسكريين الإسرائيليين والمانحين الرئيسيين، باعتباره حيويا لحقوق وأمن الفلسطينيين والإسرائيليين، كما أنه سيضعف احتمالات الانتقال والحل السياسي لهذا النزاع الذي طال أمده”.

وتطرق لازاريني إلى قرار محكمة العدل الدولية في سياق القضية المتعلقة بتطبيق اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها في قطاع غزة (جنوب إفريقيا ضد إسرائيل)، قائلا إنه منذ صدور ذلك القرار “كانت هناك جهود منسقة من قبل بعض المسئولين الإسرائيليين” لاتهام “الأونروا” بشكل مخادع، وتعطيل عملياتها والدعوة إلى تفكيكها.

سجلت الجمعية الصينية لمصنعي السيارات نموًا ملحوظًا في صادرات السيارات في يناير الماضي، متجاوزة التوقعات السابقة.

وكشفت أن الصين صدرت 443 ألف سيارة خلال الشهر الماضي، بزيادة 47.4% عن نفس الفترة من العام الماضي، وهو أعلى مستوى منذ بدء الإحصاءات في عام 2005.

وشملت الصادرات 369 ألف سيارة ركاب، بزيادة 47.5%، و74 ألف مركبة تجارية، بزيادة 46.9%، ما يعكس الطلب القوي على السيارات الصينية في الأسواق الخارجية.

وعززت الصين صادراتها من مركبات الطاقة الجديدة، وهي السيارات الكهربائية والهجينة، بنسبة 21.7%، لتصل إلى 101 ألف وحدة، ما يدل على تحسن القدرة التنافسية للصين في هذا المجال.

أيدت محكمة الاستئناف في أمستردام حكمًا سابقًا يلزم روسيا بدفع 50 مليار دولار للمساهمين السابقين في شركة يوكوس أويل، التي كانت أكبر شركة نفط وغاز في روسيا قبل إفلاسها في عام 2006.

وجاء الحكم بعد نزاع قانوني استمر نحو عقدين من الزمان، ورفض القضاء الهولندي الطعن الذي تقدمت به روسيا ضد قرارات التحكيم التي صدرت في عام 2014.

وكانت روسيا قد ادعت أن المساهمين ارتكبوا عمليات احتيال أثناء إجراءات التحكيم، لكن المحكمة قالت إن هذا الادعاء جاء بعد فوات الأوان.

وقالت روسيا سابقًا إنها ليست ملزمة بالقرار والذي يعد أكبر تعويض ناتج عن التحكيم على الإطلاق، بحسب وكالة بلومبرج للأنباء.

ومن غير المرجح أن يؤدي الحكم الأخير إلى سداد موسكو دفعة فورية للمساهمين، حيث تواجه صعوبات في تنفيذ الحكم في الدول التي تمتلك فيها روسيا أصولًا.

أعرب البنك الدولي عن قلقه من أن تكاليف الاقتراض المرتفعة تزيد من الضغط على الدول النامية، التي تحتاج إلى تعزيز النمو الاقتصادي لتجنب مشاكل الديون، وسط مخاطر سلبية تهدد الاستقرار العالمي.

وقال أيهان كوزيه، نائب كبير الاقتصاديين في البنك الدولي، إن الاقتراض أصبح أكثر صعوبة وتكلفة للدول النامية، وأنها بحاجة إلى النمو بشكل أسرع لتحسين مستويات الدخل والمعيشة لشعوبها.

وأضاف أن نمو الاقتصادات الناشئة تباطأ بشكل كبير، حيث لم تتعافى ثلثها من تداعيات جائحة كوفيد-19، وأن هذا يشكل تحديًا أمام أهداف الإنفاق على التعليم والصحة، والتي تعتبر أساسية للتنمية المستدامة.

أشادت وكالة فيتش للتصنيف الائتماني بسياسات الرئيس الأمريكي جو بايدن الاقتصادية، وقالت إنها ساهمت في تعزيز الإنتاج الصناعي والوظائف في الولايات المتحدة، خاصة في مناطق الجنوب والغرب.

وأكدت أن قانون الحد من التضخم وقانون الرقائق والعلوم، اللذين أقرهما الكونغرس الأمريكي، أنعشا قطاعات حيوية مثل تصنيع أشباه الموصلات والمركبات الكهربائية والبطاريات، والتي تشكل نحو 60% من إجمالي الاستثمارات المعلنة.

وأضافت أن هذه الاستثمارات بلغت حتى الآن 640 مليار دولار، أي ما يعادل 2.5% من الناتج المحلي الإجمالي للولايات المتحدة، وأنها ستخلق بين 270 ألف و300 ألف وظيفة جديدة في قطاع التصنيع خلال السنوات الخمس القادمة.

وكشفت أن سياساته تعكس التزامه بدعم النمو الاقتصادي والتنافسية العالمية للولايات المتحدة.

كشف بنك الاحتياطي الفيدرالي في فيلادلفيا، انتعاش مؤشر قياس نشاط التصنيع، بقوة وتحوله إلى نطاق النمو بعد 5 أشهر من الانكماش.

وبلغ ارتفاع مؤشر البنك لنشاط الأعمال 5.2 نقطة في فبراير من سالب 10.6 نقطة في الشهر السابق، بعد توقعات بتسجيله سالب 9 نقاط، في نمو مفاجئ في فبراير الجاري.

وصعد مؤشر الطلبيات الجديدة إلى سالب 5.2 نقطة في فبراير من سالب 17.9 نقطة في يناير، واتجه مؤشر الشحنات إلى نطاق النمو عند 10.7 نقطة من سالب 6.2 نقطة.

أعلنت الرابطة الوطنية لبناة المنازل في الولايات المتحدة، ارتفاع ثقة شركات بناء المنازل في البلاد للشهر الثالث على التوالي في فبراير، مع تحسن آفاق السوق في ظل توقعات بخفض الفائدة وانخفاض الرهن العقاري.

وكشفت ارتفاع مؤشر ثقة بناة المنازل، بمقدار 4 نقاط إلى 48 نقطة في فبراير، وهو أعلى مستوى منذ أغسطس 2023، وأعلى من التوقعات التي كانت 46 نقطة.

وقالت أليسيا هيوي، رئيسة مجلس إدارة الرابطة، إنه في حين أن فائدة الرهن العقاري لا تزال مرتفعة، فإننا نتوقع أنه بسبب الطلب المكبوت، سيدخل العديد من المشترين إلى السوق إذا استمرت معدلات الرهن العقاري في الانخفاض هذا العام.

أعلنت المفوضية الأوروبية، عن خفض توقعاتها لنمو اقتصاد منطقة اليورو، خلال العام الجاري، بسبب تأثير الضغوط التضخمية والسياسة النقدية المشددة على النشاط الاقتصادي.

وتوقعت أن ينمو الناتج المحلي الإجمالي لمنطقة اليورو بنسبة 0.8% فقط في 2024، مقارنة بنموه 0.5% في 2023، وبانخفاض ملحوظ عن توقعاتها السابقة التي كانت 1.2% في نوفمبر الماضي.

وأرجعت توقعاتها إلى انخفاض القدرة الشرائية للمستهلكين في منطقة اليورو، بسبب ارتفاع معدل التضخم إلى 3.2% في 2024، وهو أعلى من هدف البنك المركزي الأوروبي الذي يبلغ 2%، وإلى تباطؤ الائتمان للشركات والأسر، نتيجة رفع البنك المركزي الأوروبي لمعدل الفائدة الرئيسي إلى 0.25% في ديسمبر الماضي، وهو أول رفع منذ عام 2011.

ورجحت أن يتسارع نمو اقتصاد منطقة اليورو إلى 1.5% في 2025، ولكن بانخفاض طفيف عن توقعاتها السابقة التي كانت 1.6%، مع تحسن الظروف العالمية والمحلية

يوم الخميس، الماضي خرج البيت الأبيض بمعلومات مثيرة اتهم فيها روسيا بالعمل على تطوير سلاح مضاد للأقمار الاصطناعية “متمركز في الفضاء” من دون الخوض في التفاصيل المتعلقة بمدى قدرته على حمل أسلحة نووية أو إمكانية عمله بالطاقة النووية كما تحدثت وسائل إعلام أميركية.

قدمت الولايات المتحدة في حينه للكونغرس ولحلفاء أوروبيين معلومات استخباراتية جديدة تتعلق بالقدرات النووية الروسية قالت إنها يمكن أن تشكل تهديدا دوليا.

وقال مسؤولون أميركيون إن المسألة تتعلق بسلاح روسي مضاد للأقمار الاصطناعية قيد التطوير، لكنه لا يشكل تهديدا فوريا.

وأكد المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأميركي جون كيربي أن السلاح يمكن أن يشكل خطرا مميتا على رواد الفضاء في مدار منخفض، إلى جانب احتمال تعطيل الأقمار الاصطناعية العسكرية والمدنية الحيوية.

وأوضح كيربي “نحن لا نتحدث عن سلاح يمكن استخدامه لمهاجمة البشر أو التسبب في دمار مادي هنا على الأرض”.

“نبضات كهرومغناطيسية نووية”

تنقل شبكة “سي إن إن” الإخبارية عن ثلاثة مصادر مطلعة على تقارير الاستخبارات الأميركية حول السلاح، القول إن السلاح النووي الفضائي الذي تطوره روسيا قادر على تدمير الأقمار الاصطناعية عبر خلق موجة طاقة هائلة تؤدي لشل مجموعة كبيرة من الأقمار الاصطناعية التجارية والحكومية التي يعتمد عليها العالم.

ووفقا للشبكة فقد أعطت هذه المصادر تفاصيل أكثر من التي كشفت عنها الحكومة الأميركية في وقت سابق عن السلاح الذي تعمل عليه روسيا والتهديد الذي يمكن أن يشكله.

يمكن أن يتسبب استخدام السلاح في تجاوز مرحلة خطيرة في تاريخ الأسلحة النووية ويمكن أن يؤدي لاضطرابات شديدة في الحياة اليومية بطرق يصعب التنبؤ بها، وفقا لمسؤولين أميركيين.

يعرف هذا النوع من الأسلحة الجديدة من قبل خبراء الفضاء العسكريين باسم “النبضات الكهرومغناطيسية النووية”.

ومن شأن السلاح الجديد خلق نبض من الطاقة الكهرومغناطيسية وطوفانا من الجسيمات المشحونة للغاية القادرة على اختراق الفضاء بسرعة فائقة لتعطيل الأقمار الا.صطناعية الأخرى التي تحلق حول الأرض.

وقال أحد المسؤولين الأميركيين إن “الخوف الكبير من أي وجود جهاز كهرومغناطيسي في المدار قد يجعل أجزاء كبيرة من مدارات معينة غير قابلة للاستخدام، من خلال إنشاء حقل ألغام من الأقمار الاصطناعية المعطلة التي قد تكون خطيرة بعد ذلك على أي أقمار اصطناعية جديدة قد نحاول تدميرها لاستبدال أو إصلاح الأقمار الاصطناعية الموجودة”.

تقول الشبكة إنه ليس من الواضح حتى الآن ما إذا كان بإمكان السلاح الجديد التأثير على أقمار نظام تحديد المواقع العالمي (GPS) والأقمار الاصطناعية للقيادة والسيطرة النووية، التي تعمل في مدار أعلى مقارنة بالأقمار الاصطناعية التجارية والحكومية التي تنطلق عبر مدار أرضي منخفض.

وتضيف أن الأقمار الاصطناعية المخصصة للقيادة والسيطرة النووية تكون أكبر حجما من أجل تقليل تأثير أي انفجار نووي عليها.

ومع ذلك يقول مسؤول كبير سابق في مجال الفضاء في البنتاغون إنها “يمكن أن تكون عرضة للخطر” اعتمادا على مدى قربها من النبضة الكهرومغناطيسية، وعمرها، وحجم الانفجار”.

ويقول الخبراء إن هذا النوع من الأسلحة يمكن أن يكون لديه القدرة على القضاء على مجموعات ضخمة من الأقمار الاصطناعية الصغيرة، مثل “ستارلينك” و”سبيس إكس” التي تستخدم لتوفير الاتصالات والإنترنت في أماكن نائية، واستخدمتها أوكرانيا بنجاح في حربها المستمرة مع روسيا.

“سلاح اللحظة الأخيرة”

تتبعت وزارة الدفاع الأميركية ومجتمع الاستخبارات لسنوات الجهود الروسية الرامية لتطوير مجموعة واسعة من الأسلحة المضادة للأقمار الاصطناعية، بما في ذلك النبض الكهرومغناطيسي.

ووفقا لأحد مسؤولي البنتاغون كان هناك سيل من التقارير الاستخباراتية في الأشهر الأخيرة تتعلق على وجه التحديد بجهود روسيا لتطوير قدرات مضادة للأقمار الاصطناعية تعمل بالطاقة النووية.

وقال مسؤول أميركي ومصادر أخرى للشبكة إن السلاح الجديد سيمثل “سلاح اللحظة الأخيرة” بالنسبة لروسيا، لأنه سيلحق نفس الضرر بأي أقمار اصطناعية روسية موجودة أيضا في المنطقة.

قالت جانيت يلين، وزيرة الخزانة الأمريكية، إن بيانات تضخم أسعار المستهلكين الأخيرة كانت أعلى قليلاً من التوقعات، لكنها دعت الأمريكيين إلى عدم القلق، والتركيز على الانخفاضات طويلة المدى في اتجاهات التضخم.

وأضافت أن التضخم الأمريكي يتحرك نحو الانخفاض بشكل حاسم، مع تحسن الاقتصاد وارتفاع الأجور، مؤكدة أن موجة التضخم التي شهدتها الولايات المتحدة تراجعت، وأن الزيادات في الأسعار تتفق مع هدف البنك المركزي الأمريكي، الذي حدده عند 2% سنويًا.

أعلن بنك مورجان ستانلي الأمريكي، خطته لإلغاء مئات من الوظائف في وحدة إدارة الثروات، وهي الوحدة التي تقدم خدمات استشارية واستثمارية للعملاء الأثرياء.

وتعد الخطوة أول تحرك رئيسي في عهد تيد بيك، الذي تولى منصب الرئيس التنفيذي للبنك مطلع العام الجاري، وتشمل عمليات التسريح بعض المديرين الإداريين والموظفين الذين لا يتعاملون مع العملاء مباشرة.

ومن المتوقع أن يتم إخطار الموظفين المتأثرين بهذا القرار، الذين يمثلون نحو 1% من العاملين في وحدة إدارة الثروات، والبالغ عددهم 40 ألفًا، في أقرب وقت خلال الأسبوع الجاري.

قال يواكيم ناجل، رئيس البنك المركزي الألماني، إن اقتصاد بلاده قد يتعرض لانكماش طفيف في الربع الأول من العام الجاري، بسبب تباطؤ النشاط الاقتصادي.

وأضاف أنه يرجح أن يحصل اقتصاد ألمانيا، الذي يعد أكبر اقتصادات منطقة اليورو، على تقييم بأربعة من أصل 10، وهو ما يعني أنه يحتاج إلى تحسينات كبيرة.

وحذر ناجل من التشاؤم المفرط، وقال إن عام 2024 سيكون “صعبًا إلى حد ما”، لكنه يتضمن أيضًا فرصًا للتعافي، مشيرا إلى أن ألمانيا تواجه تحديات في تحسين قدرتها التنافسية.

أظهرت التقديرات الصادرة عن مؤسسات دولية، أن الاقتصاد البرازيلي يواصل نموه بوتيرة متزايدة، ليصل إلى 3.1 بالمئة 2023، مقارنة بـ 2.9 بالمئة في 2022.

ورغم التحديات التي يواجهها الاقتصاد البرازيلي، فإن توقعات البنك الدولي تشير إلى أن النمو سيبقى إيجابيًا في العام الجاري، بنسبة 1.5 بالمئة، وسيتحسن في العام المقبل، بنسبة 2.2 بالمئة، بفضل تراجع التضخم وانخفاض الفائدة.

ويعتمد الاقتصاد البرازيلي، الذي يعد التاسع عالميًا من حيث الناتج المحلي، على قطاعات متنوعة، مثل الخدمات والزراعة والصناعة والتعدين، التي توفر دخلًا وعملًا ونقدًا أجنبيًا للبلاد.

أعلن وزير المالية الفرنسي برونو لومير أن عجز ميزانية فرنسا للعام 2023 سيبلغ 173 مليار يورو (189 مليار دولار)، وهو أعلى بملياري يورو (2.2 مليار دولار) من المبلغ المخطط له في قانون المالية السابق.

وقال لومير إن السبب في هذه الزيادة هو تراجع الإيرادات الضريبية، مضيفا أن الحكومة الفرنسية تمكنت من خفض النفقات بنسبة معتبرة مقارنة بالميزانية المقررة، بفضل تحسين الإدارة المالية وتقليل الدعم المالي للسلطات المحلية.

وأكد أن الحكومة الفرنسية ملتزمة بخفض العجز العام إلى 3.5% من الناتج المحلي الإجمالي وفقاً للمعايير الأوروبية.