“إيدج واحدة من أكبر 25 شركة في العالم، لكنها تعمل بروح الشركات الناشئة القادرة على إحداث تغيير جذري في مجالي التقنية المتطورة والدفاع”.
هذا ليس مجرد تصريح عابر، بل هي ثقافة مجموعة إيدج الإماراتية التي تأسست عام 2019 عبر دمج أكثر من 23 شركة إماراتية في مجالات التقنيات المتقدمة والتكنولوجيا، نظراً لتميزها في المرونة والسرعة والقدرة على تلبية طلبات العملاء في ظل سوق سريع التقلب.
وتأمل مجموعة إيدج لتصبح واحدة من أكبر 3 شركات في العالم في مجالات العربات المسيرة والحرب الإلكترونية والأسلحة الذكية، خلال العقد الجاري، من خلال تطوير المنتجات بطريقة أسرع، وبتكلفة أقل وبتقنية متطورة، وفي نفس الوقت تلبية حاجة العميل في وقت قصير”، بحسب رؤية رئيس مجلس إدارة مجموعة “إيدج” الإماراتية، فيصل البناي، التي كشف عنها في العديد من اللقاءات الصحفية مع وسائل إعلام إماراتية وعالمية.
ويقول فيصل البناي، “لا نريد أن نكون شركة بيروقراطية لا تتحرك بسرعة كباقي شركات الدفاع الكبيرة، بل نريد أن نحدث تغييرا جذريا في مجال الدفاع، من خلال تطوير المنتجات بطريقة أسرع، وبتكلفة أقل وبتقنية متطورة، وفي نفس الوقت نلبي حاجة العميل في وقت قصير”.
“لا تنظر إيدج إلى نفسها بأنها تعمل في مجال الدفاع بل في التقنية المتقدمة”، بحسب تصريحات فيصل البناي، في نوفمبر/ تشرين الثاني 2022، والتي أكد خلالها أن مجموعة إيدج تتمتع بخريطة طريق واضحة تهدف لوضع اسم دولة الإمارات العربية كدولة رائدة على مستوى العالم في قطاع التقنية المتقدمة.
أعلنت مجموعة أدنيك اليوم، عن تعاونها مع مجموعة “إيدج” بصفتها شريك استراتيجي للدورة الـ16 من معرض ومؤتمر الدفاع الدولي (آيدكس 2023) والدورة السابعة من معرض الدفاع البحري (نافدكس 2023)، خلال الفترة من 20 إلى 24 فبراير/شباط 2023 في مركز أبوظبي الوطني للمعارض.
وتنظم مجموعة أدنيك معرضي (آيدكس ونافدكس 2023) بالتعاون مع وزارة الدفاع حيث يوفر المعرضان منصة عالمية لاستعراض أحدث الابتكارات والتقنيات والمعدات التي طورتها الشركات المتخصصة بالصناعات الدفاعية في مختلف دول العالم.
تأسست مجموعة إيدج المتخصصة في المجال الأمني والعسكري في 5 نوفمبر/ تشرين الأول 2019، وتُقدم خبرتها ضمن 5 قطاعات رئيسية تشمل: المنصّات والأنظمة، والصواريخ والأسلحة، والدفاع السيبراني، والحرب والاستخبارات الإلكترونية، ودعم المهام.
وتسعى المجموعة لبناء تصور عصري جديد للقدرات يقوم على الابتكار المتكامل والريادة التكنولوجية، مع التركيز على البحث والتطوير كمحور أساسي للأعمال.
وبعد مرور عام على تأسيسها، أعلنت مجموعة إيدج، عن وصول مبيعاتها إلى نحو 4.8 مليار دولار في عام 2020، كما تضاعفت عقود المجموعة مؤخرا.
وتم تصنيف مجموعة “إيدج” للاستثمار بالتكنولوجيا المتقدمة والدفاعية والمملوكة لحكومة أبوظبي، ضمن قائمة أكبر 25 شركة للتوريدات العسكرية على مستوى العالم، وفقاً لبيانات معهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام (SIPRI). المركز البحثي المتخصّص بتحليل بيانات الإنفاق العسكري وتجارة الأسلحة، إلى جانب تخصّصات أخرى تتعلق بالسلم والأمن الدوليين.
وتفوقت إيدج على شركات عالمية كبرى منها شركة “رولز-رويس” البريطانية التي احتلت المركز 23، ومجموعة صناعات جنوب الصين التي احتلت المركز 24، وشركة يونايتد الروسية لصناعة السفن، التي احتلت المركز 25.
واحتلت المجموعة المرتبة 23 بين أكبر 100 شركة منتجة للأسلحة والخدمات العسكرية في جميع أنحاء العالم في ذلك العام، وفقًا لمعهد ستوكهولم الدولي لأبحاث السلام.
صفقات إيدج
استحوذت مجموعة “إيدج” للاستثمار بالتكنولوجيا المتقدمة والدفاعية والمملوكة لحكومة أبوظبي، اليوم الجمعة 17 فبراير/ شباط الجاري، على حصة قدرت بنسبة 70% في شركة “جراد وان” ومقرها أبوظبي.
وستنضم شركة “جراد وان”، التي تختص بتصنيع الألعاب النارية غير الفتاكة والذخيرة والمكونات المتعلقة بالدفاع وحلول التعبئة، إلى قطاع التجارة ودعم المهام في مجموعة “إيدج” للاستثمار, وفقاً لبيان صحفي.
ميلريم للروبوتات
كانت مجموعة إيدج الإماراتية، استحوذت منذ أيام على حصة أغلبية في ميلريم للروبوتات الأوروبية الرائدة في مجال تطوير الروبوتات والأنظمة المستقلة ومقرها إستونيا.
تعتبر الصفقة أكبر استثمار أجنبي في قطاع الدفاع المتنامي في إستونيا، وستشمل انضمام الشركة الأوروبية إلى إيدج ككيان جديد ضمن قطاع المنصات والأنظمة استكمالا للقدرات الحالية متعددة المجالات في المجموعة.
تتمثل مهمة ميلريم للروبوتات، والتي تأسست عام 2013، في توفير حلول روبوتية مبتكرة للبيئات الصعبة، وتتخصص الشركة في تطوير المركبات البرية الذكية غير المأهولة، وحلول الحرب الروبوتية، ومفهوم العمليات، وتحليل الحرب على مستوى العقيدة العسكرية.
ستحافظ ميلريم للروبوتات على مقرها في العاصمة الإستونية تالين، كما تدير الشركة مكاتب في فنلندا والسويد وهولندا والولايات المتحدة الأمريكية، ويعمل بها ما يقرب من 200 موظف.
الإمارات اقتصاديات