ارتفعت بورصة التكهنات حول المرشحين لرئاسة البنك الدولي خلفاً لـ”ديفيد مالباس” الرئيس الحالي، الذي أعلن أنه سيستقبل في يونيو/حزيران.
وطرح المسؤولون الأمريكيون وخبراء المناخ أسماء عدد من الشخصيات البارزة لشغل المنصف خلفاً للرئيس الحالي للبنك الدولي ديفيد مالباس، الذي أعلن رسميا قبل أيام أنه قرر الاستقالة في يونيو/حزيران المقبل، تاركاً وظيفته التي تشرف على تمويلات بمليارات الدولارات لمشروعات عديدة حول العالم.
وتعد وظيفة رئيس البنك الدولي، من الوظائف التي تشرف على تمويلات الدول، والمنح والقروض المرتبطة بالمشروعات التنموية في الدول، ولها تأثير على الفقر والاستعداد لتغير المناخ والمساعدات الطارئة للبلدان النامية حول العالم.
وفي السابق وفقا لما هو متعارف عليه يرأس البنك الدولي شخص من الولايات المتحدة باعتبارها أكبر المساهمين في البنك الدولي، فيما يرأس صندوق النقد الدولي شخصا أوروبيا، غير أن البلدان النامية والأسواق الناشئة وسعت الخيارات لتمتد الاختيارات إلى مرشحين آخرين للمنصبين الرفيعين.
ووفقا لتقرير نشرته وكالة رويترز، فإن التقرير السنوي للبنك الدولي عن عام 2021، يظهر أن ديفيد مالباس الرئيس الحالي للبنك الدولي حصل على راتب سنوي بلغ 525 ألف دولار خلال العام، وقدم البنك الدولي ما يزيد عن 340 ألف دولار مساهمات سنوية لخطة معاشات التقاعد والمزايا الأخرى.
ووفقا للأسماء المرشحة، برزت أسماء عددا من المرشحين للمنصب، ولم تقتصر على المسؤولين الأمريكيين وأبرزها:
نعمت شفيق أو مينوش شفيق هي خبيرة اقتصاد وهى من مواليد مصر عام 1962، وتحمل الجنسيتين الأمريكية والبريطانية، وتشغل حالياً منصب رئيس كلية لندن للاقتصاد، وشغلت في السابق منصب نائب محافظ بنك إنجلترا، ونائب المدير العام لصندوق النقد الدولي.
تعد مينوش شفيق أول سيدة تتولى منصب رئيس جامعة كولومبيا في تاريخها، ووفقا لتقارير إعلامية سابقة فإن رئيس جامعة كولومبيا السابق لي يولينغر أشاد بـ “مينوش شفيق” قائلا: خبراتها وتجاربها السابقة والمهنية، ونظرتها العامة للحياة الأكاديمية تجعلها ملهمة.
ولدت مينوش شفيق في عام 1962 بمدينة الإسكندرية في مصر، وعند وصولها لسن 36 عاماً أصبحت أصغر نائب لرئيس البنك الدولي.
نجوزي أوكونجو إيويلا، هي المديرة الحالية لمنظمة التجارة العالمية، وكانت مسؤولة سابقة بالبنك الدولي، وهي من الأسماء المرشح لخلافة مالباس، تحمل الجنسية الأمريكية والنيجيرية.
في السابق شغلت منصب وزير المالية النيجري مرتين وكانت مديرًا إداريًا في البنك الدولي.
أشرفت على محفظة عمليات بقيمة 81 مليار دولار في أفريقيا وجنوب آسيا وأوروبا وآسيا الوسطى.
هي المدير السابق للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) تحت إدارة أوباما، وتشغل حاليا منصب الرئيس التنفيذي لمنظمة غير حكومية، تركز على مواجهة الفقر والأمراض التي يمكن الوقاية منها، وعملت في عهد بيل كلينتون كمساعد خاص للرئيس ومدير أول للشؤون الأفريقية بمجلس الأمن القومي.
سامانثا باور تقود الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية حاليًا، هي مدافع قديم عن حقوق الإنسان ودبلوماسية وصحفية سابقة. عملت سفيرة للولايات المتحدة لدى الأمم المتحدة في عهد الرئيس باراك أوباما وفازت بجائزة بوليتزر عن كتابها الصادر عام 2002 بعنوان “مشكلة من الجحيم” ، وهو دراسة عن فشل الولايات المتحدة في منع عدد من الإبادة الجماعية خلال القرن الماضي.
راجيف شاه هو المدير السابق للوكالة الأمريكية للتنمية الدولية في عهد أوباما، وهو حاليًا رئيس مؤسسة روكفلر، وهي مجموعة خيرية تقول إنها تهدف إلى “تعزيز رفاهية البشرية في جميع أنحاء العالم”. شاركت المؤسسة مؤخرًا مع وزارة الخارجية الأمريكية في برنامج تعويض الكربون في مؤتمر COP27 الذي عقد بمدينة شرم الشيخ.
والي أديمو، هو نائب وزير الخزانة الأمريكية، الذي لعب دورًا رائدًا في تنسيق العقوبات والإجراءات الأخرى ضد روسيا لمحاولة قطع التمويل عن العملية الروسية في أوكرانيا.